آسيا تضم 7 من أكثر 10 طرق داخلية ازدحاماً في العالم والمنطقة تقود مسيرة النمو العالمي في قطاع السفر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 أغسطس 2012 - 07:55 GMT

النمو العالمي في قطاع السفر
النمو العالمي في قطاع السفر

كشفت دراسة حلول معلومات السوق التي أعدتها أماديوس توتال دماند Amadeus Total Demand، أن منطقة آسيا تقود مسيرة النمو العالمي في قطاع السفر، وأنها تضم 7 من أصل 10 طرق جوية داخلية من أكثر الطرق ازدحاماً في العالم. وأظهرت الدراسة أنه إلى جانب أسواق البرازيل وروسيا والهند والصين، شهدت اندونيسيا والفلبين وتشيلي نمواً لافتاً. وتستعرض الدراسة اتجاهات طلب المسافرين في جميع أنحاء العالم بين المناطق والبلدان والمطارات الخاصة، وتقارن بين إجمالي حجم نقل الركاب لعام 2012 مع بيانات عام 2010. وتتعلق جميع الأرقام بالمسافرين المغادرين بين مطار الانطلاق الأصلي ومطار الوجهة النهائية بصرف النظر عن عدد المحطات بين المطارين.

وقد تصدرت آسيا نماذج النمو بين المناطق في العام الماضي، حيث شهدت حركة المرور بين آسيا وأوروبا، وبين آسيا وأمريكا الشمالية، نمواً بنسبة 9%، في حين نمت حركة المرور بين آسيا والشرق الأوسط بنسبة 6% أي ما يعادل 38 مليون مسافر سنوياً. وبالمقارنة مع السنة السابقة، تراجع عدد المسافرين بين أفريقيا وأوروبا في عام 2011 بنسبة 2%، لتكون الطريق الوحيدة التي سجلت انخفاضاً ملحوظاً في حركة تدفق الركاب خلال تلك الفترة.

ولا تزال حركة المرور بين أمريكا الشمالية وأوروبا تشهد التدفق الأكثر ازدحاما بين المناطق على نطاق عالمي مع أكثر من 60 مليون مسافر في عام 2011، تليها آسيا وأوروبا بأكثر من 53 مليون، وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية بـ47 مليون مسافر.

وكشفت إحصاءات البلدان لعام 2011 وبشكل غير مفاجئ أن دول البرازيل وروسيا والهند والصين تقود أقوى نمو في إجمالي عدد المسافرين. وسجلت الصين 19 مليون مسافر إضافي في عام 2011 مقارنة  بعام 2010، في حين سجلت البرازيل 12 مليوناً، والهند 8 ملايين وروسيا 6 ملايين مسافر. واحتلت اندونيسيا المرتبة الخامسة بين أقوى أسواق النمو مسجلة 5 ملايين مسافر إضافي في عام 2011.

وبرزت البرازيل 17% والهند 13%، وروسيا 15% كذلك من بين البلدان العشر الأوائل الأسرع نمواً من حيث النسبة المئوية للنمو. كما ظهرت تشيلي 21% والفلبين 15% واندونيسيا 11% أيضاً من بين الأسواق الأسرع نمواً في قطاع السفر. بينما كانت مصر واليابان من بين الأسواق الأكثر تراجعاً، وربما يعود ذلك إلى مفرزات الربيع العربي والتسونامي.

وعلى الصعيد الإقليمي، اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات عملاقة باتجاه تعزيز السياحة، حيث يظهر التحليل نمواً في المملكة يصل إلى 15% في عام 2011، ما يضعها بين الدول الخمس الأولى التي أظهرت  أعلى نسب نمو في عدد المسافرين بين عامي 2010 و2011. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاعباً إقليمياً آخر، حيث حققت نمواً بنسبة 10% في الزوار المغادرين في عام 2011، محرزة مكانة بارزة على قائمة الدول الخمسة عشر الأسرع نمواً من حيث نسبة النمو.

جدير بالذكر أن أقوى حركة مرور بين المدن تتم داخل البلد الواحد. ومن الطرق بين المدن العشر الأولى، هناك 7 ضمن الحدود الداخلية للدول الآسيوية، من بينها 3 في اليابان. ومن حيث الحجم، يعد الطريق بين جيجو وسيول الأكثر أهمية ما يقرب من 10 ملايين راكب، يليه ريو دي جانيرو وساو باولو حوالي 8 ملايين مسافر.

وقال أنطوان مدور، نائب الرئيس، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أماديوس: "يزداد ثقل المنطقة من حيث المقومات السياحية بشكل سريع للغاية. وتؤكد منطقة الشرق الأوسط مكانتها البارزة لتصبح إحدى محاور السفر الأهم في العالم. ويرجع ذلك أساساً إلى البنية التحتية المتطورة والموقع الاستراتيجي إلى جانب الالتزام القوي ورؤية حكام المنطقة. ونحن في أماديوس ملتزمون بمواصلة دعم نمو قطاع السفر في هذا الجزء من العالم وما وراءه. ويعتبر تحليل وتبادل الاتجاهات الرئيسية خطوة مهمة بالنسبة لنا لضمان تلبية الحلول التقنية لاحتياجات القطاع وتمكين الشركات من الحصول على ميزة تنافسية".

وتمتلك أماديوس توتال دماند القدرة على توفير بيانات تفصيلية حول مستويات الطلب لأي طريق جوية بين وجهتين في العالم. ويتم استقاء البيانات من عدد كبير من المصادر، بما في ذلك شركات الطيران التجارية والحكومية وإحصاءات حركة المطار، وكذلك أنظمة التوزيع العالمية الرئيسية. وتتم بعد ذلك معالجة البيانات بواسطة خوارزمية حوسبة متطورة واختبارها لضمان أعلى دقة في النتائج.

خلفية عامة

أماديوس

عتبر أماديوس الشريك التقني المفضل لمزودي وبائعي ومشتري خدمات السياحة والسفر، حيث توفر الشركة حلولاً تقنية وتسويقية متطورة تساعد العملاء على الارتقاء بأعمالهم إلى مستوى المنافسة، وتحقيق النمو والنجاح في قطاع يشهد تغيرات متسارعة. وتشمل مجموعات العملاء مزودي خدمات السفر (شركات الطيران والفنادق وتأجير السيارات وشركات السكك الحديدية والقوارب والرحلات البحرية وشركات التأمين ومنظمو الجولات السياحية)، ووكالات السفر وعملاءها من الأفراد والشركات. وتتوزع الحلول التي تقدمها الشركة على أربع مجموعات: التوزيع والمحتوى، المبيعات والتجارة الإلكترونية، وإدارة الأعمال، والخدمات والاستشارات.

وتمارس "أماديوس" نشاطها وفق نموذج أعمال قائم على المعاملات، حيث توفر حلولها التقنية الرائدة لجميع اللاعبين في قطاع السفر تقريبا. وفي عام 2009، تمت معالجة أكثر من 670 مليون معاملة سفر مفوترة عبر نظام أماديوس.

وتتواجد المراكز الرئيسية لأماديوس في كل من مدريد (المكتب الرئيسي ومركز التسويق)، ونيس (التطوير)، وإيردينج ( العمليات- مركز تحرير البيانات) ومكاتب إقليمية في ميامي وبيونس آيريس وبانكوك ودبي. أما على مستوى العمليات التي تقوم بها الشركة في الأسواق العالمية، توفر أماديوس خدماتها لعملائها من خلال 72 مؤسسة تجارية محلية تابعة لها، تغطي 195 دولة.

وغالبية أسهم الشركة مملوكة من قبل "أماديوس آي تي هولدينج" (Amadeus IT Holding S.A) والتي يساهم فيها كل من "بي سي بارتنرز"، و"سينفين"، و"إير فرانس"، و"أيبريا، و"لوفتهانزا". ويبلغ عدد موظفي مجموعة أماديوس أكثر من 9300 موظف في مختلف أنحاء العالم، يمثلون 123 جنسية مختلفة. 

 

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن