النفط والغاز أهم مصادر الطاقة حتى 2040 و10.5 تريليونات دولار الاستثمارات اللازمة لتلبية الطلب

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2017 - 06:15 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

توقّع أحدث تقرير نشرته منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، أن يظلّ النفط والغاز أهم مصادر الطاقة في العالم طوال أكثر من عقدين قادمين، وذلك على الرغم من الأهمية المتزايدة لمصادر الطاقة المتجددة، وبدافع من النمو الاقتصادي في عدد من الأسواق النامية، فضلاً عن الطلب العالمي القوي على الغاز الطبيعي.

وجاء في تقرير 2017 لمشهد قطاع النفط العالمي، الذي أطلقته أوبك خلال جلسة إحاطة خاصة جمعت تنفيذيين كباراً على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، أن النفط سوف يلبّي ما يفوق بقليل 27 بالمئة من احتياجات الطاقة العالمية في العام 2040، فيما ستكون حصة احتياجات الطاقة التي سيلبيها الغاز الطبيعي أكثر قليلاً من 25 بالمئة.

وسيشهد السيناريو المتوقع نمو الطلب على النفط من 95.4 مليون برميل يومياً في العام 2016 ليصل إلى 111.1 مليون برميل يومياً بحلول العام 2040، بالتزامن مع نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 3.5 بالمئة سنوياً في الفترة نفسها. وسوف تستلزم تلبية هذا الطلب ضخ استثمارات إجمالية تبلغ نحو 10.5 تريليونات دولار على امتداد العمليات كافة في مجالات التنقيب والاستخراج، والنقل والتخزين، والتكرير والصناعات البتروكيماوية والتسويق والتوزيع.

وأوضح الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو، في معرض تقديمه للتقرير، أن التوقعات الواردة في نسخة 2017 من التقرير "أكثر إيجابية من تلك التي وردت في تقرير العام الماضي"، عازياً ذلك في جانب منه إلى الجهود التي تبذلها الدول المصدرة للنفط في إطار مساعيها الرامية لتحقيق الاستقرار في السوق، وقال: "كان العام الماضي عاماً تاريخياً لمنظمة أوبك وقطاع النفط العالمي، وقد شهدت سوق النفط تغيرات ملحوظة منذ نشرنا تقريرنا لمشهد قطاع النفط العالمي في مطلع نوفمبر من العام الماضي، إذ شهدنا فترة كسبت فيها عمليات إعادة التوازن في سوق النفط العالمية زخماً حيوياً بدعم من مجموعة عوامل مهمة".

ويتنبأ التقرير، في نسخته السنوية الحادية عشرة، بحدوث بطء في وتيرة نمو الطلب على النفط ليكون أبطأ من نمو الطلب الكلي على الطاقة، وذلك بالرغم من قوّة التوقعات الواردة فيه، بينما يشير إلى أن مصادر الطاقة المتجددة ستشهد معدل نمو سنوي قدره 6.8 بالمئة، هو الأسرع في القطاع، مع أن حصتها الإجمالية المتوقعة من مزيج الطاقة سوف تبلغ 5.4 بالمئة فقط في العام 2040 بسبب انخفاض قاعدة انطلاقها مقارنة بالمكونات الأخرى في مزيج الطاقة.

وأشار الأمين العام لمنظمة أوبك إلى أن معدلات النمو تلك تعني توقعات بازدياد الطلب على الطاقة بما يقرب من 100 مليون وحدة طاقة مكافئة لبرميل النفط يومياً بين العامين 2015 و2040، وذلك بالتوازي مع تزايد عدد سكان العالم وأهمية الحد من فقر الطاقة، وأضاف: "تقدم أوبك دعماً كبيراً للتنمية المتواصلة في المجالات المتعلقة بمصادر الطاقة المتجددة، ولدى كثير من دولنا الأعضاء موارد شاسعة من الطاقة الشمسية والرياح وغيرها، تحرص على ضخّ استثمارات كبيرة فيها".

ويُعتبر تقرير مشهد قطاع النفط العالمي، الذي نشرته منظمة أوبك لأول مرة في العام 2007، أحد المنشورات الرئيسية للمنظمة، ويقدّم عرضاً وافياً وتحليلاً متعمقاً لقطاع النفط العالمي، فضلاً عن تقييم شامل لمختلف التوجهات والتحديات المتعلقة بالتطورات الحاصلة على الأمدين المتوسط والبعيد في القطاع.

خلفية عامة

معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)

يقام معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتنظمه شركة دي إم جي إيفنتس. ويعتبر ملتقىً عالمياً يجمع المتخصصين في صناعة النفط والغاز حول العالم تحت مظلة واحدة.

كما يعد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) واحداً من أكبر ثلاثة معارض ضمن قطاع النفط والغاز في العالم، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما يعتبر المعرض منصة عالمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتي من شأنها تمكين الخبراء والمختصين في قطاع النفط العالمي من تبادل المعلومات والأفكار التي تساهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة في العالم. وتنطلق الدورة العشرون من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول" (أديبك) 2017 بين 13 و 16 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بدعم من وزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وشركة مصدر وغرفة أبوظبي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وموانئ أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة. وتبدي شركة "دي إم جي إيفنتس" - قطاع الطاقة، التزاماً كبيراً بالمساهمة في سد الفجوة القائمة ضمن مجتمع الطاقة العالمي المتنامي، من استضافة كبار خبراء النفط والغاز وجهاً لوجه إلى جانب أحدث التقنيات وفرص الأعمال في مكان واحد.   

شركة بترول أبوظبي الوطنية

تأسست شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عام 1971 بهدف العمل في جميع مجالات صناعة النفط والغاز. ومنذ ذلك الحين اتسعت نشاطاتها بشكل واسع حيث قامت بتأسيس مجموعة من الشركات النفطية التابعة لها وأنشأت صناعة متكاملة في مجالات الاستكشاف والإنتاج وخدمات الإمداد وتكرير النفط وتسييل الغاز والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والنقل البحري بالإضافة إلى المنتجات المكررة والزيوت النفطية العامة بإمارة أبوظبي وتوزيعها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن