المنطقة الحرة بمطار دبي تستقبل وفداً روسياً رفيع المستوى لمناقشة سبل توطيد العلاقات التجارية

استقبل المدير التنفيذي الأول للقطاع الهندسي في المنطقة الحرة بمطار دبي السيد عادل غافان، وفداً من ستة مسؤولين رفيعي المستوى من المناطق الاقتصادية الخاصة ودائرة الجمارك في الاتحاد الروسي، وذلك لمناقشة سبل توطيد العلاقات التجارية وبحث فرص التعاون ما بين البلدين في المستقبل.
وأعرب الوفد الروسي خلال زيارته للمنطقة الحرة بمطار دبي، عن اهتمامه الشديد بتوسيع تواجده في منطقة الشرق الأوسط من خلال المنطقة الحرة بمطار دبي، وذلك لما تتمتع به من موقع متميز في دبي، بالإضافة إلى الخدمات والتسهيلات عالية المستوى التي تقدمها لعملائها.
وصرح السيد عادل غافان: "تعتبر زيارة الوفد الروسي رفيع المستوى خطوة رئيسية وهامة ضمن استراتيجيتنا لتعزيز العلاقات التجارية مع روسيا. ونحن حريصون على جذب الشركات الروسية لممارسة أعمالها التجارية ضمن المنطقة الحرة بمطار دبي، مما سينعكس إيجابياً على إقتصاد دولة الإمارات العربية بشكل عام."
وأضاف قائلاً: "ومن خلال هذه الزيارة المثمرة، قدمنا عرضاً متميزاً عن كافة الخدمات المتطورة والتسهيلات العديدة التي تقدمها المنطقة الحرة بمطار دبي، من خلال تسليط الضوء على الطريقة التي تمكن الشركات الروسية الوصول والإستفادة من كافة التسهيلات والخدمات التي تم تصميمها خصيصاً لدعم عملاءنا ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم الإستثمارية والإستراتيجية. وذلك لما تتمتع به المنطقة من فرص استثمارية ومعرفة احتياجات الشركات العالمية والتي من خلالها نقدم لهم الخدمات المتخصصة والمناسبة لدعم خطط أعمالهم ومساعدتهم على بدء العمليات بطريقة سهلة ومربحة في نفس الوقت".
وتعليقاً على البيئة الاقتصادية المزدهرة في أسرع المناطق الحرة نمواً بالشرق الأوسط، قال السيد اندري اعبدليف، نائب المدير التنفيذي للمناطق الاقتصادية الخاصة ودائرة الجمارك في الاتحاد الروسي: "تعتبر دبي الآن مركزاً اقتصادياً استثمارياً للعديد من الشركات العالمية الناجحة، وتواصل دبي ازدهارها في جذب المزيد من هذه الشركات على الرغم من التحديات الحالية في المناخ الاقتصادي. ولذلك نعمل على الإستفادة من الموقع المتميز للمنطقة الحرة بمطار دبي، لتصبح معبراً إقتصادياً بين الشرق والغرب في قطاعات الأعمال من خلال تقديم أعلى مستويات للخدمات والتسهيلات لعملاءنا".
وأضاف قائلاً: "لاشك أن المنطقة الحرة بمطار دبي هي نقطة انطلاق ممتازة للشركات العالمية للإستفادة من الإمكانيات الإقتصادية في الشرق الأوسط."
تحتل روسيا المرتبة التاسعة عالمياً على الصعيد الإقتصادي وتتمتع بوفرة في قطاع الغاز والفحم والمعادن الثمينة. وفي أواخر العام 2008 وفي اوائل عام 2009، شهدت روسيا للمرة الاولى ازمة الركود بعد عشرة أعوام من الازدهار الاقتصادي، حتى استأنفت معدلات النمو الاقتصادي المستقر في اواخر العام 2009 و2010. على الرغم من فترة الركود الاقتصادي الصعبة والقصيرة في نفس الوقت، لم يتأثر المناخ الاقتصاد بصفة جدية بالأزمة الإقتصادية العالمية مقارنة بالتأثر الشديد الذي شهدته أوروبا إقتصادياً.