شركات طيران عالمية تطلب الدعم الفني من الملكية الأردنية لصيانة طائرات بوينغ 787

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 ديسمبر 2014 - 12:37 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تلقت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية مؤخراً عدة طلبات من شركات طيران عالمية لقيام الكوادر الفنية المتخصصة في الملكية الأردنية بتدريب موظفي تلك الشركات على كيفية صيانة الطائرات التي أدخلتها إلى أساطيلها حديثاً من طراز بوينغ 787 (دريم لاينر).

وقال المدير العام الرئيس التنفيذي بالوكالة للملكية الأردنية الكابتن هيثم مستو أن طلبات التدريب والدعم الفني المشار إليها جاءت بناءً على توصية قدمتها لتلك الناقلات الجوية شركة بوينغ الأمريكية العملاقة، معرباً عن إعتزازه بثقة الشركة الصانعة لهذه الطائرات بالملكية الأردنية، وهو ما يشكل إعترافاً ثميناً بقدرات العاملين في الشركة وتمكنهم من إدخال هذا الطراز الجديد المطوّر إلى الأسطول بكل سهولة ويسر وبكفاءات بشرية أردنية مؤهلة.

وأضاف أن فِرقاً من المهندسين والفنيين المتخصصين العاملين في دائرة الهندسة والصيانة في الملكية الأردنية قد توجهت للعمل لدى تلك الشركات لتدريب كوادرها على الأسس الهندسية المعيارية للتشغيل والصيانة وعمليات التخزين الصحيح لهذه الطائرات، لافتاً إلى أن هذا العمل سيكون لهُ مردود مالي جيد وسينعكس إيجابياً على موازنة الشركة، فضلاً عما لهذه الخطوة من دور في تعزيز المكانة التنافسية للملكية الأردنية في سوق صناعة النقل الجوي العالمية.

وبيّن من جهة أخرى أن دائرة الهندسة والصيانة في الشركة قد دربت أيضاً مهندسين يعملون في شركات طيران أوروبية وخليجية على عمليات الصيانة الدقيقة لطائرات بوينغ 787، مشيراً إلى أن هذا النوع من التدريب قد جرى على أرض الواقع في المشاغل الفنية التابعة للملكية الأردنية بمطار الملكة علياء الدولي.

وأعرب الكابتن مستو عن إعتزازه بكفاءة العاملين في الملكية الأردنية الفنية والإدارية في إدخال وتشغيل أول خمس طائرات من طراز بوينغ 787 (دريم لاينر) لأسطولها، والتي أصبحت جميعها تعمل الآن على مختلف خطوط الشركة بعيدة ومتوسطة المدى وتخدم المسافرين إلى أميركا الشمالية والشرق الأقصى وأوروبا، لافتاً إلى أن الملكية الأردنية تشغل المئات من المهندسين والفنيين والطيارين، والذين هم جميعاً أردنيون بنسبة 100% وعلى درجة عالية من الإحتراف والتأهيل العلمي والعملي المتميز .

وأكد في هذا المجال حرص الملكية الأردنية على معرفة آراء وملاحظات المسافرين بهذه الطائرات والتي تصل إلى الشركة بكل الوسائل وتحمل في طياتها التعبير عن إرتياحهم لمواصفات الطائرة  والخصائص الفنية والخدماتية الإستثنائية التي تتمتع بها، مشيراً إلى أن قدرة هذه الطائرات على خفض تكاليف إستهلاك الوقود والصيانة فاقت التوقعات .

خلفية عامة

الملكية الاردنية

بدأت الشركة في أداء مهامها منذ عام 1963 بوصفها الناقل الوطني للمملكة الاردنية الهاشمية، تحقق في كل يوم نجاحًا وتطورًا وتكتسب مزيدًا من الثقة والحضور العالمي. واليوم، تمضي الشركة بخطى واثقة رائدة بفضل التوجيهات السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – ساعيةً بذلك إلى تطوير قدراتها على الدوام والارتقاء بخدماتها وتحديث أسطولها إلى جانب توسيع شبكة خطوطها ونطاق أعمالها. يقع المكتب الرئيسي للملكية الأردنية في قلب العاصمة عمَّان، وتنطلق رحلاتها من مطار الملكة علياء الدولي (QAIA)، كما يغطي أسطول طائراتها الحديث 60 وجهة موزعة على أربع قارات حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن