المعرض الوطني للتوظيف ينطلق الأربعاء في إكسبو الشارقة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يستضيف مركز إكسبو الشارقة، خلال الفترة من 7 حتى 9 من فبراير الجاري، فعاليات النسخة الـ20 من «المعرض الوطني للتوظيف 2018».

ويستقطب المعرض، الذي يعد أحد أهم معارض التوظيف المتخصصة على مستوى الدولة، أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، منها 21 مصرفاً و 10 شركات تأمين، توفر عدداً كبيراً من فرص العمل، وأفضل برامج التدريب للخريجين الإماراتيين، التي تساعدهم على تحديد فرص العمل المناسبة لهم، وتسهل توظيفهم وتدريبهم ونموهم الوظيفي.

ويُعتبر المعرض الوطني للتوظيف، الذي ينظمه «إكسبو الشارقة» بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، منصة مثالية تساعد الشباب الإماراتيين والخريجين الجدد في الاطلاع على الفرص الوظيفية المتوافرة في سوق العمل.

ويشهد المعرض، الذي يقام بشراكة استراتيجية مع كل من هيئة الموارد البشرية بالشارقة ومعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية وبرعاية «ذهبية» من مصرف الشارقة الإسلامي وبدعم من القوات المسلحة الإماراتية، مشاركة كبيرة من الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة والبنوك وشركات التأمين وشركات التوظيف والاستشارات وغيرها.

جاء الإعلان عن فعاليات المعرض، الذي أسهم على مدى عقدين بشكل كبير في توظيف والتحاق الآلاف من الخريجين في عدد كبير من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم في مركز إكسبو الشارقة، تحدّث خلاله كل من جمال الجسمي، المدير العام لـ«معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية»، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وعبد الله الزعابي، مدير شؤون الأفرع بدائرة الموارد البشرية بالشارقة، وحسن البلغوني، مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع في «مصرف الشارقة الإسلامي».

أهمية تصاعدية

وأكد سيف المدفع أهمية المعرض المتزايدة التي تنمو بوتيرة متصاعدة، مشيراً إلى أن الحدث أصبح فرصة تنتظرها شريحة كبيرة من شابات وشباب الدولة سنوياً، نظراً إلى ما يُوفره للخريجين الإماراتيين من فرص عمل مناسبة لهم، وما يتيحه من إمكانيات للتعرف إلى حاجات سوق العمل من التخصصات العلمية والمهنية.

وقال المدفع إن مركز إكسبو الشارقة يستضيف المعرض الوطني للتوظيف للعام العشرين على التوالي.

أمن مالي

وقال جمال الجسمي إن المعرض في نسخته الـ20 أصبح إحدى أهم الفعاليات في الدولة التي تسهم بشكل كبير في تفعيل برامج توظيف الكوادر الوطنية، مبيناً أن المعهد يعمل على استراتيجية أن التوطين بالقطاع المصرفي هو «أمن مالي» وليس مجرد وظيفة عادية.

وأضاف أن إجمالي عدد العاملين في القطاع المصرفي (من مختلف الجنسيات) بلغ نحو 35 ألف موظف وموظفة منهم 10500 مواطن ومواطنة بنسبة وصلت إلى 28% في 53 مصرفاً بالإمارات، إذ شكلت المرأة الإماراتية أكثر من 70% من إجمالي عدد المواطنين العاملين في القطاع المصرفي، كما بلغت نسبة التوطين على مستوى منصب مديري الفروع 75%.

خطة تدريب

وتابع الجسمي أن استراتيجية المعهد للعام الجاري ضمن خطة التدريب هي استهداف تدريب وتأهيل أكثر من 26 ألف مشارك للعمل في القطاعات المصرفية والمالية التي تشمل تقديم 585 برنامجاً مهنياً، وتنفيذ (28%) من البرامج المعتمدة ضمن خطة المعهد لـ2018 في فرع المعهد بأبوظبي، في حين سينفذ (33%) من تلك البرامج بفرع المعهد بدبي، و(30%) بفرع المعهد بإمارة بالشارقة، إضافة إلى (9%) في الفجيرة ورأس الخيمة والعين، وذلك لتغطية أكبر عدد ممكن في الإمارات كافة.

وأفاد الجسمي بأن جائزة تنمية الموارد البشرية حققت نجاحاً متميزاً، إذ تحظى بمكانة متميزة في دعم سياسات تنمية الموارد البشرية والتوطين، لكونها تعتمد على المنافسة والمبادرة بين المصارف والمؤسسات المالية، لتقديم برامج وخطط واستراتيجيات متكاملة تعمل على تعزيز جهود التوطين.

المصدر: البيان