الفطيم للسيارات تحتفل بـ 60 عاماً من مسيرة الوطن

حققت الفطيم للسيارات، الموزع الحصري للسيارات من علامة تويوتا، لكزس، هينو وتويوتا لمعدات المناولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، نجاحاً كبيراً واكب التقدم والازدهار الباهر الذي حققته دولة الإمارات خلال العقود الست الماضية. ويصادف هذا العام الذكرى الـ 60 على انطلاق عمليات الشركة عام 1955، مع  وصول شحنة صغيرة من سيارات لاند كروزر وتويوبيت، وسرعان ما رسخت الشركة مكانتها كعلامة رائدة في قطاع السيارات في الإمارات.

واحتفالاً بهذه المناسبة المميزة، أعدت الفطيم للسيارات سلسلة من الفعاليات الاحتفالية التي ستنطلق الشهر الجاري، إبتداءً مع طرح إصدار محدود يضم ثمانية طرازات من مركبات تويوتا، والتي تحمل شعار الذكرى الـ 60 لانطلاق الفطيم للسيارات.

وتشمل مركبات تويوتا الثمانية في هذا الإصدار المحدود كل من يارس هاتشابك، يارس سيدان، كورولا، كامري، راف 4، فورتشنر، برادو ولاند كروزر، والتي تتوفر بإضافات فريدة وأنيقة وبأعداد محدودة.

وبهذه المناسبة قال جون ويليامز، المدير الاداري للفطيم للسيارات: "رسخت الفطيم للسيارات على مدى 60 عاماً مكانتها باعتبارها جزءاً هاماً من نسيج المجتمع بالإمارات، وقدمت للعملاء أفضل أنواع المركبات التي لعبت دوراً كبيراً في تغيير حياتهم نحو الأفضل وكذلك في إحداث نقلة نوعية على مستوى الدولة".

وأضاف: "يعد الإصدار المحدود الجديد الخاص بالذكرى الـ 60 على تأسيس الشركة، احتفالاً بالإنجاز الهام الذي أرسى مكانة بارزة للفطيم للسيارات، وجعل الشركة رائدة على مستوى القطاع دون منازع وذلك بفضل توفيرها مركبات رائعة ذات قيمة لا تُضاهى. ومع قائمة الطرازات المحدودة الخاصة بمناسبة الذكرى الـ 60،  نؤكد فخرنا بكوننا جزءاً من حياة جميع العملاء، الذين سيشعرون بالاستثنائية عند قيادتهم إحدى هذه السيارات".

وجاءت جميع الطرازات الثماني التي تم طرحها بهذه المناسبة بمقاعد من الجلد مع غرز ماسية، حاملة كذلك شعاراً خاصاً بالذكرى الـ 60.

بهذا سيحظى العملاء على قيمة اضافية تتراوح ما بين 4500  درهم وحتى 14000 درهم وذلك فقاً للطراز والفئة، تتمثل في تشكيلة من حزم  التصميم الداخلي التي تتنوع ما بين أنظمة الملاحة والترفيه للمقاعد الخفية، وانتهاءً بكاميرا للرؤية الخلفية، ومجسات للاصطفاف الخلفي، والبلوتوث، إلى جانب تشكيلة إضافية من حزم التصميم الخارجي، التي تمنح السيارات تصاميماً أكثر تميزاً وجاذبية.

وقد بدأت الفطيم للسيارات التي تأسست في العام 1955، عملياتها بوصول 28 سيارة لاند كروزر وتويوبيت إلى ضفاف خور دبي، وبرزت اليوم كشركة رائدة بامتياز في قطاع السيارات بدولة الإمارات، ترتكز على مبادئ أساسية تتمثل في التفاعل مع عملائها واعتماد نهج الشفافية والنزاهة معهم ومع فريق عمل يتكون من 3,000 موظف. 

وعلى مدى ستة عقود رسخت الفطيم للسيارات مكانتها، كمحرك فاعل للنمو الاقتصادي في الدولة، نظراً لدور الشركة الهام باعتبارها جهة توظيف على نطاق واسع ومزودة لحلول التنقل للأفراد، والشركات الخاصة، والهيئات الحكومية والبلدية على حد سواء.