مجموعة الفطيم تطلق الجولة الثانية من برنامج التدريب الإداري للمواطنين

أطلقت مجموعة الفطيم مؤخراً، جولتها الثانية من برنامج التدريب الإداري للمواطنين الإمارتيين، محافظة بذلك على التزامها بتوظيف الشباب الإماراتي، ممن يمتلكون المؤهلات القيادية.
ويهدف البرنامج إلى استقطاب وتدريب وتوظيف، الخريجين الجامعيين من مختلف التخصصات، لتولي مناصب إدارية في الشركات التابعة لمجموعة الفطيم.
وبدأت الدفعة الثانية من المنتسبين للبرنامج، التدريب بداية شهر أبريل الماضي. وقام عمر الفطيم، نائب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة الفطيم، بإطلاق الفعالية، فيما تحدث زهير الحاج، مدير عام الموارد البشرية والشئون الإدارية والتوطين بدول مجلس التعاون الخليجي للمجموعة، عن رؤية المجموعة الهادفة إلى الاستثمار بالكفاءات المحلية، وتوفير الوسائل الضرورية التي تتيح لهم التفوق كل في مجال عمله .
ووقع الاختيار على 16 متدرباً بعد إجراء مقابلات وعملية تقييم دقيقة. وسيخضع المتدربون لبرنامجعلى مدى 19 شهراً، يتضمن تدريباًيشمل الجوانب العمليةوالتقنية، والمهارات الشخصية، والتفكير الاستراتيجي، والفطنة المهنية، التي تمكّنهم من النجاح في مناصبهم القيادية المستقبلية، بالعديد من قطاعات الأعمال التي تتم إدارتها من قبل مجموعة الفطيم.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها طرح هذا البرنامج، وكان البرنامج الأول قد انطلق في شهر يونيو 2011، واجتاز فيه 19 خريجاً جامعياً تدريباً مكثفاً في العديد من المجالات، إلى جانب انخراطهم في العمل بمشاريع فردية وجماعية.
ويضم برنامج التدريب الإداري خريجين جامعيين، من أفضل الجامعات والكليات في الإمارات. وتمكنت مجموعة الفطيم حتى الآن من المحافظة على نسبة تبلغ 100% من متدربيها، وعزت إيما والكر التي قامت بتصميم البرنامج ذلك إلى: "حماس والتزام عمر الفطيم بتطوير قادة المستقبل من الكوادر المواطنة، وإلى حقيقة أننا نقوم باختيار الخريجين الطموحين الذين يمتلكون روح المبادرة".
وتعد مجموعة الفطيم إحدى أقدم المؤسسات التجارية المحلية الرائدة بدولة الإمارات. وتدير المجموعة قطاعات متنوعة من النشاطات التجارية، تشمل السيارات، التجزئة، الهندسة، الإلكترونيات، العقارات، الخدمات المالية، وغير ذلك، في موطن المجموعة بدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى نطاق دولي.