الفرق الفائزة في معرض قطر للعلوم والهندسة تمثل قطر بتميز في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 فبراير 2016 - 09:53 GMT

طلاب من قطر مع لوحة عرض لمشروعهم العلمي في معرض إنتل الدولي الذي أقيم في الولايات المتحدة
طلاب من قطر مع لوحة عرض لمشروعهم العلمي في معرض إنتل الدولي الذي أقيم في الولايات المتحدة

بعد تتويجها وتميزها في دولة قطر، قامت الفرق الفائزة في مسابقة معرض قطر للعلوم والهندسة 2015 بتمثيل قطر في الدورة السادسة من مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي، والتي أقيمت مؤخراً في مدينة الإسكندرية بمصر.

وقد شارك في المسابقة، التي استمرت على مدار أربعة أيام، 130 طالباً من 11 بلداً عربياً، تنافسوا على جوائز تصل قيمتها إلى 20 ألف دولار أمريكي.  وقد حظي ثمانية طلاب بشرف تمثيل دولة قطر في المسابقة، وكان من بين المشاركين الثمانية الطالب حسام القاضي الفائز بالمرتبة الأولى في معرض قطر للعلوم والهندسة عن مشروع بحثي بعنوان "ابتكار لعبة برمجية لتنمية مهارات اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها".

وتعليقاً على مشاركته في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي، أعرب الطالب حسام القاضي، عن سعادته قائلاً: "لقد كانت مشاركتي في هذه المسابقة مفيدة وممتعة للغاية حيث مكنتني من الانفتاح والتواصل مع العالم. وبهذه المناسبة، أود أن أتقدم لمعرض قطر للعلوم والهندسة بخالص امتناني وعرفاني لإتاحة فرصة المشاركة في هذا الحدث الهام الذي اطلعت فيه على كمية هائلة من البحوث المبتكرة التي تم إجراؤها في العالم العربي. لقد تعلمت من مشاركتي في هذه المسابقة الدور الهام والحاسم التي تقوم به البحوث في تحسين حياة البشر والمجتمع ككل. لقد كان لي شرف الالتقاء والتفاعل مع العديد من المهتمين ممن شاركوني شغفي وحبي لمجال البحث العلمي ".

ومن جانبه، أعرب الدكتور ضرار خوري، المدير التنفيذي لتنظيم قطاعات البحوث والمبادرات الخاصة والقائم بأعمال مدير قسم التعليم والتدريب والتطوير في قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر عن أهمية المشاركة في مختلف الفعاليات العلمية موضحاً: "إن مشاركة الشباب من قطر في مختلف المسابقات العلمية والإقليمية والدولية، مثل معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة ومسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي، تساهم بقدر كبير في دعم جهودنا الرامية إلى خلق حماس ثقافي في مختلف العلوم وغرس وتنمية ثقافة البحث العلمي بين ألمع العقول البحثية الشابة في قطر ومنحهم فرصة عرض مواهبهم البحثية على مستوى العالم".

ففي مايو 2015، شاركت الفرق الخمسة الفائزة من قطر في معرض قطر للعلوم والهندسة، ضمن 1700 طالب من المرحلة الثانوية من أكثر من 70 دولة في المسابقة النهائية لمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة  (Intel ISEF)الذي أقيم في بيتسبرغ، في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أكبر مسابقة علمية لطلاب المرحلة الثانوية على مستوى العالم. وقد ضمت المسابقة ألمع العقول البحثية الشابة في قطر والعالم الذين تقدموا بمشاريعهم البحثية المبتكرة لمراجعتها على أيدي نخبة من كبار العلماء الحاصلين على درجة الدكتوراه كما تمكنوا من عرض أبحاثهم والتنافس للحصول على جوائز تتجاوز قيمتها 5 ملايين دولار أمريكي.

وفي إطار استعدادها وتحضيرها لعقد معرض قطر للعلوم والهندسة 2016، قامت اللجنة المنظمة بفتح الباب لاستلام ملخصات البحوث حتى 11 فبراير 2016. ومن المقرر أن تعقد النسخة السنوية الثانية لهذا المعرض في الفترة ما بين 8-10 مارس. وتقام هذه المسابقة الوطنية خلال شهر مارس من كل عام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالتعاون مع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس الأعلى للتعليم.

وقد استقبلت اللجنة المنظمة لمعرض قطر للعلوم والهندسة 2016 حتى الآن أكثر من 220 ملخصاً بحثياً، مقارنةً بـ 80 ملخصاً في نفس الفترة من العام الماضي وهو ما يعني تزايد عدد الملخصات البحثية المقدمة في هذا العام بأكثر من الضعف.

ويعدّ معرض قطر للعلوم والهندسة مسابقة وطنية موجهة لمختلف المدارس الإعدادية والثانوية في دولة قطر للمنافسة على العديد من الجوائز في مختلف النواحي العلمية. ويشجع المعرض على التفكير العلمي المبدع وتنمية العديد من المهارات لدى الطلاب بشكل يضمن لهم النجاح ويمكنهم من تطوير المشروعات العلمية. وسيشرف الرابحون في المسابقة بتمثيل دولة قطر في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة 2016 في مايو في الولايات المتحدة الأمريكية والمشاركة أيضاً في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي والتي ستعقد في ديسمبر.

وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين وتفعيل القدرات البحثية لدى جيل الباحثين الشباب وإشراكهم في النهوض بالمستوى التعليمي كونهم يمثلون جيل الغد وقادة المستقبل الذين سيحملون على عاتقهم مهمة إكمال مسيرة دولة قطر نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة. ويعمل معرض قطر للعلوم والهندسة على دعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى بناء قدرات الطلاب الإبداعية وتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي من خلال البحوث في مجال التعليم والعلوم.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن