العاصمة القطرية الدوحة تحتضن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم من 3 إلى 5 نوفمبر 2015

ينعقد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" هذا العام في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2015 تحت عنوان "الاستثمار من أجل التطوير: تعليم ذو جودة عالية من أجل تحقيق نمو شامل ومستدام". ويستكشف البرنامج العلاقة بين التعليم وريادة الأعمال والاقتصاد مع مشاركين يتناولون سبل تعزيز نظم التعليم، وتطوير الكفاءات والمواهب لخلق شباب مؤهّل لسوق العمل لمواجهة استمرار عدم المساواة، ودعم التقدم الاقتصادي على نطاق أوسع.
وقد قامت مؤسسة قطر بإنشاء مؤتمر القمّة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" عام 2009. وتجمع القمّة هذا العام أكثر من 1500 مبتكر، بما في ذلك مفكرون وممارسون في مجال التعليم، إضافة إلى ممثلين عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية وقادة الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعيين. وقد صمّم مؤتمر وايز لمواجهة تحدّيات التعليم عبر الابتكار والتعاون ويجسّد دليلا حيّا لالتزام مؤسسة قطر بإطلاق قدرات الإنسان وإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة.
يجدر بالذكر أن قمة وايز 2015 ستكون أول مؤتمر عالمي يُنظّم بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة والتصديق على أهداف التنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، يُعتبر المؤتمر المكان المثالي لاختبار الابتكارات الناشئة، والحلول القابلة للتطوير، والنماذج الناشئة لتمويل التعليم. وستقوم مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA) التي أطلقتها صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر باستضافة الجلسة العامّة خلال اليوم الثاني من المؤتمر والتي ستعالج آثار العنف والنزاع على التعليم وسبل الاستجابة الفعالة.
تضم قائمة المتحدثين والحضور الذين تأكدت مشاركتهم السيدة ليما جبووِي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 ورئيسة "مؤسسة جبووِي للسلام أفريقيا"؛ والسيدة جوليا جيلارد، رئيس وزراء أستراليا سابقًا ورئيس مجلس إدارة الشراكة العالمية للتعليم؛ وصاحبة السمو الأميرة مابيل فان أورانجي، رئيس مجلس إدارة الشراكة العالمية "بنات لا عرائس"؛ والسيدة كلاوديا كوستين، كبير المديرين بوحدة الممارسة العالمية للتعليم التابعة لمجموعة البنك الدولي؛ والسيد خالد الخضير، المؤسس والمدير التنفيذي لموقع "غلوورك".
وتعبيرًا عن التزام قطر بالشراكة العالمية للتنمية، ودعمًا لرؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى بناء الاقتصاد المعرفي، يقدم مؤتمر القمة "وايز" 2015 ثلاث فعاليات جديدة هي:
- مختبر التعلم: عبر الشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم في قطر، يقدم المؤتمر لطلبة المدارس المقيمين في قطر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا ولمعلميهم فرصة المشاركة في فعالية "مختبر التعلم"، وهو عبارة عن منطقة مخصصة للمهتمين بطرائق التعليم التفاعلية المبتكرة. ويقع مختبر التعلم في منطقة "المجلس" (منطقة المعارض المحورية في الفعالية)، ويتكون من ثلاثة ورش عمل تحتوي على نشاطات عملية تشرف عليها مؤسسات شريكة مثل "ليجو".
- التقارير البحثية لمؤتمر وايز: أبرم المؤتمر شراكات مع باحثين بارزين من قطر وجميع أنحاء العالم لإنتاج سلسلة من التقارير التي سيُكشف عنها خلال القمة. وتتضمّن هذه التقارير بحوثًا عمليّة حول السياسات التعليمية تتناول موضوعات رئيسية متّصلة بموضوع قمة "وايز" 2015. وقد صممت التقارير لإبراز موضوعات رئيسية على ساحة النقاشات العالمية في مجال التعليم، ولتعكس أولويات استراتيجية قطر الوطنية للبحوث.
- منطقة قطر: توجد منطقة قطر هي الأخرى في منطقة "المجلس"، وطرحت لتشجيع الاجتماعات والنقاشات بين المشاركين في القمة والمؤسسات التعليمية الرئيسية في دولة قطر التي عقدت شراكات مع مؤتمر "وايز". وتضم هذه المؤسسات مؤسسة قطر، والمجلس الأعلى للتعليم، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، ومؤسسة علّم لأجل قطر، وعدد من المؤسسات الأخرى.
ويشكّل إعلان إسم الفائز(ة) بجائزة وايز للتعليم لعام 2015 أثناء الجلسة الافتتاحية أحد المحطّات الأساسيّة في المؤتمر. وتقدم جائزة وايز للتعليم في عامها الخامس خلال مؤتمر القمة لفردٍ أو فريق تقديرًا للإسهامات الاستثنائية في مجال التعليم، وتبلغ قيمة الجائزة نصف مليون دولار أمريكي.
ويركز مؤتمر "وايز" 2015 على التحديات التي تواجه التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتضمن جلسة حول كيفية إغلاق فجوة المهارات التي تشهدها المنطقة، وحلقةً حوارية حول تحديات وفرص إصلاح التعليم.
ويسعدنا في هذا المقام أن نحثّكم على الانضمام إلى نقاشات القمة الآن على تويتر وإنستاغرام: #WISE15. كما يمكنكم متابعتنا على فيسبوك ولينكد إن. وللحصول على البرنامج التفاعلي كاملاً وعلى تفاصيل حول المتحدثين في قمة "وايز" 2015، يمكنكم زيارة برنامج وايز 2015. أمّا للاطلاع على أحدث البيانات الصحفية والصور، يمكنكم زيارة الغرفة الصحفية للمؤتمر على العنوان التالي: https://www.wise-qatar.org/press-room
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.