الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي يعلن عن الفائزين بجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث لعام 2016

أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن الفائزين بجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث، والتي أطلقها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في سبتمبر 2015 لتشجيع فرق البحث الممولة من قِبل الصندوق على تقديم صور وأشكال توضيحية فنية لعرض نتائج بحوثهم على قطاع عريض من الجمهور. وتسلم الصندوق خمسين مشاركة تمت تصفيتها إلى عشر مشاركات، فازت منها ثلاث صور رائعة بالجوائز.
وأعرب الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عن سعادته بالصور التي شاركت في المسابقة، حيث قال: "الجودة الفنية للصور التي تسلمناها رائعة، وتعطي الجمهور نظرة فريدة على البحوث كما يراها العلماء. إنها ليست فقط صوراً، إنما هي فنون العلوم."
فازت بالجائزة الأولى صورة لنوع جديد من الفطريات التي تم اكتشافها من خلال تحليل الرواسب على شاطئ سلوى بالدوحة. وتم هذا الاكتشاف من خلال منحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لمشروع بحثي بعنوان "رسم خريطة التنوع الميكروبي في نطاق الخليج العربي المحيط بدولة قطر باستخدام أساليب علم الجينوم والاستزراع"، بقيادة الدكتورة راشمي فوتيدار، الباحث الرئيسي من وزارة البيئة وفريق عمل المشروع.
مُنحت الجائزة الثانية لصورة بعنوان "تحويل الوقود السائل إلى قطرات صغيرة أثناء عملية الرش لتعزيز أداء المحرك"، والتي تم التقاطها باستخدام كاميرا فائقة السرعة تعمل بمعدل 20,000 صورة بالثانية. توضح هذه الصورة ارتباط نماذج التنبؤ بعمليات رش الوقود بالتطبيقات في الحياة العملية، والتقطها الدكتور كانييان، وهو باحث رئيسي في مشروع بعنوان "توصيف معمق لأداء البخاخ والاحتراق لأنواع بديلة من الوقود النفاث في ظروف احتراق توربينات الغاز"، والذي يقوده الدكتور رضا صدر بجامعة تكساس إيه أند إم في قطر.
فازت بالجائزة الثالثة صورة بعنوان "خلايا جذعية دهنية ممتلئة بقطرات من الدهن الأحمر"، تقدم بها الدكتور محمد الريس وفريقه من مختبر مكافحة المنشطات، لمشروع بحثي بعنوان "الدور التخصصي للخلية ما قبل الدهنية داخل الخلية الدهنية الناضجة لإبطال عملها وتحفيز السمنة النابعة من مقاومة مفعول الأنسولين". ويرتبط هذا البحث الهام بترسب الدهون على الكبد والكلى والقلب، ويوضح الحساسية للنوع الثاني من مرض السكري.
وفي معرض تعليقها على نجاح المسابقة، قالت السيدة نور المريخي، مدير البرامج بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "لقد سعدنا وتحمسنا كثيراً باستقبال العديد من المشاركات التي تمثل نتائج الأبحاث التي نقوم بتمويلها. فنحن نحرص بشكل كبير على تشجيع الباحثين لمشاركة نتائج أبحاثهم مع الجمهور العام. ورغم أن المشاركات الثلاث الفائزة كانت متميزة جداً، إلا أن جميع المشاركات التي تسلمناها كانت ذات أهمية وقيمة علمية في مجالاتها البحثية. ولذا أود أن أشكر جميع من شارك في هذه المسابقة".
سيعرض الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي المشاركات التي تأهلت إلى المرحلة النهائية في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، كما سيتم نشر بعض المشاركات الأخرى في مطبوعات الصندوق الورقية والإلكترونية، وذلك لتشجيع الفرق البحثية على التنافس في المسابقات القادمة.
وسيتم تكريم الفائزين في حفل تسليم الجوائز في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.