كان فرينكي دي يونغ أحد قادة فريق برشلونة من أوائل اللاعبين الذين علقوا على التعادل المخيب للآمال (3-3) أمام كلوب بروج البلجيكي في دوري أبطال أوروبا.
ولم يتردد النجم الهولندي في توجيه انتقادات صريحة لأداء الفريق، مؤكداً أن النتيجة كانت مخيبة للآمال وأن الفريق بحاجة إلى تحسينات جذرية.
تحليل المشكلة: "ضعف في الهجمات المرتدة"
أكد دي يونغ أن المباراة كانت مباراة يجب أن الفوز بها، لكنه أقر بضرورة القيام بالأشياء بشكل أفضل بكثير، وشدد على أن الفريق يدرك نقاط الضعف ويعمل على معالجتها، لكن المشكلة تكمن في عدم تطبيق هذه التعديلات على أرض الملعب.
وأوضح دي يونغ طبيعة المشاكل التي يواجهها الفريق، مشيراً إلى أنها ليست مشكلة واحدة بل مزيج من كل شيء: "نحن ضعفاء بعض الشيء في الهجمات المرتدة بسبب المراقبة، والضغط العالي، وكيفية تمركزنا في الخلف. إنها مزيج من كل شيء".
رفض مقارنة الماضي: "يجب أن نترك العام الماضي جانباً"
في تصريح لافت، رفض دي يونغ المقارنة بين أداء الفريق الحالي والنسخة السابقة، مطالباً بضرورة تجاوز الماضي والتركيز على الحاضر. وقال بوضوح: "ما حدث العام الماضي يجب أن نتركه جانباً. ففي العام الماضي أيضاً لم نكن أفضل فريق في أوروبا، ولم نفز بدوري الأبطال، واستقبلنا أيضاً العديد من الأهداف. لذا، علينا أن نتحسن".
ولخص دي يونغ جوهر الأزمة الدفاعية بعبارة قوية ومباشرة، وضع فيها يده على مكمن الخلل: "لا يتعلق الأمر كله بعدم استقبال الأهداف، ولكن إذا استقبلت ثلاثة أهداف فمن الصعب جداً أن تفوز".
إشادة خاصة بيامال
على صعيد آخر، خص دي يونغ زميله الشاب لامين يامال بالثناء، مشيداً بأدائه في المباراة، وأكد النجم الهولندي أن يامال كان جيداً ووصفه بأنه "لاعب جيد جداً، ومميز، وسيصنع الفارق دائماً".
وأضاف دي يونغ رسالة طمأنة حول مستقبل الموهبة الشابة: "قد يقدم مباراة أفضل من أخرى، ولكن إذا استمر في العمل، فلا داعي للقلق بشأن مستوى لامين".
