"الصحة ووقاية المجتمع" تجري أول عملية زراعة قوقعة بنجاح

أجرى فريق الأنف والأذن والحنجرة الطبي في مستشفى القاسمي التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبمتابعة من الدكتور حسين الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عملية زراعة قوقعة ناجحة لطفلة هندية تبلغ العامين من العمر كانت تعاني فقد سمع حسي عصبي منذ الولادة.
وأفادت الوزارة أن العملية تكللت بالنجاح، حيث تم غرس الجهاز الإلكتروني في الأذن الداخلية للطفلة، وسوف يتم وضع معالج الكلام وتشغيل الجهاز بعد أسبوعين من العملية، لتصبح بعدها الطفلة قادرة ولأول مرة على السمع.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع ماضية في تنفيذ استراتيجيتها المتمثلة في تحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة، وتسعى للوصول إلى أعلى مستويات الرعاية الصحية بحلول العام 2021، تماشياً مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021.
وأضاف الرند: "تعتبر هذه العملية أولى مبادرات "ساعدني اسمع" في عام الخير والتي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لمساعدة الأطفال من عمر 6 أشهر إلى عمر 4 سنوات، والمقيمين في الدولة للأطفال من ذوي الدخل المحدود الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل النفقات العلاجية لمعالجة مشكلة فقدان السمع تماشياً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون عام 2017 عاماً للخير، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"."
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أطلقت بداية العام الجاري مبادرة "ساعدني اسمع" والتي تهدف إلى تقديم المساعدة المجانية لأكبر عدد من الأطفال فاقدي السمع والمحتاجين من غير المواطنين ومن ذوي الدخل المحدود الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل النفقات العلاجية، كون الدولة تتكفل بتقديم العلاجات للمواطنين مجاناً.
خلفية عامة
وزارة الصحة-الامارات العربية المتحدة
لقد تبنت حكومة دولة الامارات العربية المتحدة و المتمثلة بوزارة الصحة سياسة توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق برامجها الوقائية و العلاجية من خلال شبكة الخدمات الصحية على جميع مستوياتها التي تضم الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الصحية الثانوية والرعاية السريريه. وقد تحملت وزارة الصحة و بصورة أساسية مسؤولية تنفيذ هذه السياسة في كافة المجالات الفنية والمادية، و التنسيق مع وزارات الدولة، والتعاون مع القطاع الخاص في المجال الصحي محلياً ودولياً، بالإضافة إلى أفراد المجتمع .
ويمثل وزير الصحة قمة الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة، وعضواً في مجلس الوزراء. ويعاون وزير الصحة وكيل الوزارة وثلاث وكلاء مساعدين.