الرئيس التنفيذي للبحري ينضم إلى مجلس إدارة ITOPF

أعلنت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، عن تعيين المهندس عبدالله بن علي الدبيخي، الرئيس التنفيذي للشركة، كعضو في مجلس إدارة "الاتحاد الدولي المحدود لمالكي الناقلات المعني بالتلوث" (ITOPF)، والذي يُعَد أكبر منظمة عالمية غير ربحية لمالكي السفن تقدم المشورة والنصائح الموضوعية حول الاستجابة بشكل فعال لانسكابات النفط والمواد الكيماوية وغيرها من المواد في البيئة البحرية.
ومن خلال مجلس إدارة يتألف من 23 عضواً من الرؤساء التنفيذيين للشركات الرئيسية المالكة والمشغلة لناقلات النفط على مستوى العالم، فإن جهود "الاتحاد الدولي المحدود لمالكي الناقلات المعني بالتلوث" تهدف إلى تعزيز درجة التأهب والجاهزية للاستجابة لحالات انسكاب الشحنات أو الوقود من السفن في جميع أنحاء العالم.
وانضم الدبيخي إلى المجلس بتاريخ 8 نوفمبر 2018م، حيث يعمل على تسخير خبراته ومعرفته العميقة بالقطاع في سبيل تعزيز حوكمة "الاتحاد الدولي المحدود لمالكي الناقلات المعني بالتلوث"، فيما يتمثل الهدف الرئيسي في خدمة مصالح مالكي السفن ومختلف الأطراف المعنية في أنحاء العالم على الوجه الأمثل.ويُمثل الدبيخي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس إدارة المنظمة غير الربحية المعنية بسلامة البيئة البحرية.
وتعليقاً على ذلك قال المهندس عبدالله بن علي الدبيخي: "بوصفه سلطة عالمية رائدة في مجال التأهب والجاهزية والاستجابة لحالات الانسكاب من السفن، فقد كان ’الاتحاد الدولي المحدود لمالكي الناقلات المعني بالتلوث‘ في طليعة الجهات التي تقدم التوجيه والمشورة التقنية السليمة لأصحاب ومُشغلي الناقلات من جميع أنحاء العالم على مدار خمسة عقود."
وأضاف الدبيخي: "إنه بمثابة شرف لي أن أنضم إلى هذه المنظمة الموقرة، وأساهم في جهودها الرامية لتقديم التوجيه والدعم اللازمين للمؤسسات العاملة في هذا المجال الحيوي، الأمر الذي من شأنه المساعدة في الحد من الآثار السلبية للقطاع على البيئة. كما أود أن أنتهز هذه الفرصة لتهنئة الاتحاد على إكمال 50 عاماً وأتمنى له تحقيق المزيد من النجاح مستقبلاً".
يذكر أن "الاتحاد الدولي المحدود لمالكي الناقلات المعني بالتلوث" تأسس في 1968، وهو يعمل في مختلف أنحاء العالم من مقره في لندن بالمملكة المتحدة. ويتمتع الاتحاد بتاريخ حافل يمتد على مدار 50 عاماً في تعزيز درجة التأهب والجاهزية للاستجابة لحالات الانسكاب بشكل فعال. وتضم هذه المنظمة غير الربحية 7,900 عضواً يمتلكون أو يشغلون 13,600 ناقلة، أو بارجة، أو ناقلات غاز نفطي مسال (LPG) وغاز طبيعي مسال (LNG)، أو سفن عائمة لتخزين وتفريغ البضائع (FPSO) وسفن عائمة ذات الخزانات الضخمة (FSUs)، أو ناقلات مختلفة تبلغ سعتها الإجمالية 429 مليون طن.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.