الجمعية العمومية لـ اتصالات تعتمد توزيع أرباحاً على المساهمين بواقع (70) فلساً عن السهم الواحد وتوزيع أسهم منحة بنسبة 10% للعام 2014
صادقت الجمعية العمومية لـ اتصالات خلال اجتماعها السنوي الذي عقدته اليوم في مقر الشركة في إمارة أبوظبي، على توصية مجلس إدارة اتصالات بتوزيع أرباحاً نقدية إجمالية على المساهمين بواقع 70 فلساً عن السهم عن العام المالي 2014. كما صادقت الجمعية العمومية على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة بنسبة 10%. وعكست توصية مجلس إدارة "اتصالات" بتوزيع هذه النسبة من الأرباح على المساهمين، النتائج المالية القوية التي حققتها "اتصالات" خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014.
زادت أرباح "اتصالات" الصافية بعد خصم حق الامتياز الاتحادي لتصل إلى 8.9 مليار درهم، وبنمو سنوي نسبته 26%، في حين بلغت الإيرادات الموحدة، قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والإستهلاك والإطفاء خلال العام 23.4 مليار درهم، لتصل نسبة هامش الإيرادات الموحدة قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والإستهلاك الإطفاء إلى 48%.
وفي سياق تعليقه على النتائج المالية التي حقتها "اتصالات" قال عيسى السويدي، رئيس مجلس إدارة "اتصالات"،" لقد كان العام 2014 بحق عاماً مميزاً وعلامة فارقة في مسيرتنا، الأمر الذي من شأنه أن سيسهم في تحقيق هدفنا الاستراتيجي في أن نكون المشغل الرائد في الأسواق الناشئة. وبهذه المناسبة، وبالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، أود أن أعبر عن عظيم امتناني لقيادة دولة الإمارت العربية المتحدة الحكيمة على دعمها الدائم والمستمر لنا، وكذلك أوجه شكري لمساهمينا على ثقتهم بنا، ولموظفينا على مثابرتهم وتفانيهم، والشكر موصول أيضاً إلى الملايين من عملائنا المنتشرين في مختلف الأسواق التي نعمل بها، نشكرهم على ولائهم وعلى ثقتهم بأننا المشغل الذي يعتمد عليه في تقديم كل ما يتطلعون إليه من خدمات مبتكرة ورائدة، تلبي حاجاتهم وطموحاتهم". مضيفاً "نحن فخورين بما قمنا بتحقيقه في العام 2014. لقد نمت إيرادات "اتصالات" الموحدة للعام 2014 لتصل إلى 48.8 مليار درهم، وبنسبة زيادة سنوية وصلت إلى 26%".
ولفت رئيس مجلس إدارة "اتصالات" في كلمته خلال اجتماع الجمعية العمومية، " ولأن ’اتصالات‘ حريصة على أن يستفيد مساهمينا من هذه الإنجازات التي حققناها، فقد قرر مجلس إدارة ’اتصالات‘ وبدعم من الجمعية العمومية وتوزيع أرباحاً نقدية إجمالية على المساهمين بواقع 70 فلساً عن السهم وذلك للعام الثالث على التوالي، وبالإضافة إلى اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أسهم منحة بنسبة 10%. وفي هذا المقام اسمحوا لي أن أؤكد لكم على أن هذه الإنجازات ما كانت لتكون لولا تصميم ’اتصالات‘ الذي لا يتزعزع بضرورة مواصلة السعي الحثيث نحو تحقيق المزيد من الابتكار والنجاح".
واختتم السودي حديثه بالقول "إن استحواذنا على حصة الأغلبية في شركة اتصالات المغرب، دليلاً على حرصنا على اقتناص الفرص التي من شأنها أن تدعم استراتيجيتنا العامة المتمثلة بإضافة قيمة مضافة لمساهمينا ومشتركينا ولكافة المجتمعات التي نعمل بها أيضاً. ومع إضافة أسواق جديدة لعملياتنا الدولية، فإننا نواصل التنويع في مصادر دخلنا، وفي مواردنا، وفي الاستثمار في المجتمعات المحلية، ومن شأن كل ذلك أن ينعكس إيجابياً على أداء ونتائج ’اتصالات‘".
من جانبه قال أحمد جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات"، "مع النمو الذي تحقق خلال العام 2014، والمدعوم بعملية الاستحواذ الكبيرة، وبالشراكات مع رواد صناعة الاتصالات العالميين، فإن ’اتصالات‘ قوية وتمتلك كافة المقومات التي تؤهلها ليس فقط لمواجهة أية تحديات يفرزها قطاع الاتصالات، بل والتغلب عليها أيضاً. ومع ذلك يبقى هدفنا الرئيس هو تزويد عملاءنا بأعلى نوعية من الخدمات الفريدة، والتجارب المثيرة. ومن أجل الإستمرار في تحقيق مصلحة العملاء والمساهمين على حد سواء، فإننا ننظر إلى نجاحاتنا الحالية على أنها الأساس والمنطلق للنمو المستقبلي".
وأضاف جلفار "وسنستمر في وضع عملاءنا في صميم كل ما نقوم به من أعمال. وفي الوقت الذي نفكر فيه بتعظيم نمونا، وبمواصلة منهجنا في الابتكار وبأقصى قدر ممكن، فإننا نعلم بأن المفتاح سيكون قدرتنا على تحديد الفرص الاستثمارية القيمة واقتناصها".
وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات"، " لقد كان العام 2014 عاماً مهماً لــ ’اتصالات‘. لقد نجحنا خلال هذا العام في تحقيق مكاسب مهمة وكبيرة أسهمت في تعزيز مكانتنا كمشغل اتصالات رائد في سوقنا المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي الأسواق الناشئة، ما أدى إلى ترسيخ مكانة ’اتصالات‘ كمشغل عالمي رائد في قطاع الاتصالات. كذلك، وبالنيابة عن ’اتصالات‘ أود أن أشكر حكومة دولة الإمارت على دعمها اللامحدود، هذا الدعم الذي منحنا قوة إضافية وعزم أكبر على تحقيق النجاح".
ونوه جلفار "لقد أسهم استحواذنا على 53% من أسهم شركة اتصالات المغرب، في تعزيز مكانة ’اتصالات‘ كواحدة من شركات الاتصالات الرائدة في دول غرب القارة الإفريقية. كما أسهم استحواذ شركة اتصالات المغرب على شركة أتلانتيك تيليكوم وعلى شركاتها التابعة، في توسيع قاعدة حضورنا وانتشارنا الجغرافي أكثر من أي وقت مضى".
لافتاً "لقد وسعنا من مساحة نشاطاتنا الدولية عبر تأسيس شراكات مع أهم الفاعليين العالميين، وبالشكل الذي يسهم في تحقيق طموحاتنا وأهدافنا في توفير أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في كل الأسواق الــ 19 التي نعمل بها، وفي السياق نفسه فقد واصلنا شراكتنا مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لاسيما فيما يتعلق بتحقيق رؤيتها الخاصة بالحكومة الذكية وبالمدن الذكية أيضاً. كما أسهمت الجهود التي أطلقناها في عام 2014 والمتعلقة باختبار شبكة الجيل الخامس5G، في تعزيز مكانة سوقنا المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة كرائد في هذه المجالات، إن هدفنا النهائي يتمثل في جعل أبوظبي ودبي أمثلة تحتذي بها بقية مدن العالم".
واختتم جلفار حديثه بالقول،" ما زال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي علينا القيام به وفي العديد من المجالات، شبكة الجيل الخامس 5G، والخدمات الرقمية، وتعظيم تغطية البيانات. إننا حريصون على تشجيع التعاون البناء كمنهج رائد في صناعتنا، وبما يسهم في ضمان ازدهارنا كمزود رائد لخدمات الاتصالات. حظيت ’اتصالات‘ بعام مميز، وليس لدينا شك بأنه ومع دعم حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر لنا، ومساهمينا، وموظفينا، وعملائنا، فإننا سنستمر في تحقيق النمو والابتكار محلياً في سوقنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجيا ًفي أسواقنا الدولية".
وخلال الاجتماع وافقت الجمعية العمومية لـــ "اتصالات" على انتخاب كلا من؛ عبدالمنعم بن عيسى بن ناصر السركال، وعتيبة بن خلف بن أحمد العتيبة، وخالد عبدالواحد الرستماني، والشيخ أحمد محمد سلطان بن سرور الظاهري، أعضاء في مجلس إدارة "اتصالات"، بالتزكية نظراً لتساوي عدد المقاعد الشاغرة مع عدد المترشحين المتقدمين لشغل عضوية المجلس.
وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله" قد أصدر مرسوماً اتحاديا يوم أمس يقضي بتعيين ممثلي الحكومة في مجلس إدارة "اتصالات"، حيث نص المرسوم على تعيين السادة، عيسى محمد السويدي رئيساً لمجلس إدارة "اتصالات"، وعضوية كل من عبدالله سالم الظاهري، ومحمد سلطان غنوم الهاملي، وهشام عبدالله القاسم، وعبدالفتاح منصور شرف، وعيسى عبدالفتاح كاظم، ومحمد هادي أحمد عبدالله الحسيني.