البنك الأهلي يرعى اليوم الرياضي في المدرسة الإنجليزية الحديثة

رعى البنك الأهلي الأردني مؤخراً اليوم الرياضي للمرحلة الابتدائية في المدرسة الإنجليزية الحديثة في عمّان.
وبهذه المناسبة، ذكرت إدارة البنك بأن هذه الرعاية جاءت لتعكس اهتمام البنك الأهلي الأردني بدعم ورعاية فئة النشء والشباب كونها الفئة التي يعول عليها لمواصلة مسيرة البناء وقيادة الأردن نحو المزيد من الازدهار والتطور.
وقد أوضحت إدارة البنك بأن دعمها للفريق الرياضي يتماشى مع سياستها للمسؤولية الاجتماعية الرامية للمساهمة في بناء جيل يتمتع بنمط حياة صحي يرتكز على ممارسة النشاطات الرياضية بشكل منتظم، وذلك لما للرياضة من دور كبير في بناء الشخصية المتوازنة والسليمة والمؤثرة من خلال تعزيزها للمهارات والمواهب وللعديد من القيم الإيجابية كالتعاون، والتعبير عن الذات، والعمل بروح الفريق الواحد، الأمر الذي سيسهم بدوره في تعزيز قدرتهم مستقبلاً على التقدم بالمملكة نحو الأمام.
وانطلاقاً من اهتمام البنك الكبير بفئة الأطفال والنشء والشباب، واضعاً إياهم في مقدمة أولوياته المتعلقة بالتنمية المستدامة، فقد حرص البنك الأهلي الأردني على تطوير مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية الهادفة لغرس قيم الادخار والتخطيط السليم للموارد المالية لدى عملائه من الأفراد من هذه الفئة.
وفي سياق متصل، وعلى هامش البطولة، فقد عمل فريق البنك الأهلي الأردني من خلال الجناح الخاص الذي أقامه في المدرسة على تعزيز وعي الطلبة المشاركين والحضور من الزوار حول خدمات البنك المصرفية الادخارية، والتي يعتبر من أهمها لديه حساب توفير "أبنائي" المصمم لتغطية نفقات التعليم المدرسي، والذي يشجع الآباء على تبني ثقافة الادخار في المنزل وينمي مهارات التخطيط المالي السليم لدى الأبناء.
وكانت البطولة قد شهدت في ختامها حفلاً كبيراً تم خلاله تسليم البنك الأهلي الأردني درعاً تكريمياً، وذلك تقديراً لجهوده المتواصلة في دعم قطاع التعليم والصحة والشباب، ولمساهمته في إنجاح البطولة.
ويشار إلى أن هذا الدعم يأتي كجزء من سلسلة مبادرات ونشاطات البنك المجتمعية الرامية للمشاركة في تعزيز التنمية البشرية بالتركيز على التطور الفردي للشباب.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.