البنك الأهلي المتحد يحقق 257.2 مليون دولار أمريكي

أعلن البنك الأهلي المتحد عن تحقيق أرباح صافية بلغت 257.2 مليون دولار أمريكي للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2012، بإرتفاع نسبته7.0% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2011 (240.3 مليون دولار أمريكي)، لتبلغ بذلك ربحية السهم 4.9 سنت أمريكي للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2012 مقابل 4.6 سنت أمريكي لنفس الفترة من عام 2011، في حين سجل الربع الثالث من العام صافي أرباح بلغت 87.2 مليون دولار أمريكي، بزيادة بنسبة 11.0% عما كانت عليه أرباح نفس الفترة الفصلية من عام 2011 (78.6 مليون دولار أمريكي).
وقد نمت الإيرادات التشغيلية إلى 653.9 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 9.3% بالمقارنة مع فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2011، أسهم فيها نمو في صافي الدخل من الفوائد بنسبة 13.0% وتحسن في إيرادات الرسوم والعمولات بنسبة 6.1% إلى جانب زيادة بنسبة 7.1% في حصة البنك من أرباح البنوك والشركات التابعة، وجاءت هذه الزيادة في إيرادات التشغيل مدفوعة بإرتفاع في محفظة القروض بنسبة 4.8% وفي محفظة الاستثمارات المحتفظ بها لغير أغراض المتاجرة بنسبة 15.4% ، وهو إرتفاع تم تمويله عن طريق زيادة ودائع العملاء بنسبة 7.1%، في حين إستقر معدل التكاليف إلى الدخل عند مستوى 30.0% مقابل 31.6% لنفس الفترة من عام 2011.
وقد ظلت نسبة القروض غير المنتظمة عند نسبة 2.5% من إجمالي القروض كما في 30 سبتمبر 2012 (2.5% كما في 31 ديسمبر 2011)، فيما عمل البنك على رفع نسبة تغطية إجمالي المخصصات (بما في ذلك المخصصات العامة) لتبلغ 146% كما في 30 سبتمبر 2012 مقابل 135% كما في 31 ديسمبر 2011، وذلك في إطار ما يتخذه البنك من إجراءات إحترازية تحسبا لمختلف المقتضيات والظروف التشغيلية.
هذا وقد إرتفع العائد على متوسط حقوق المساهمين من 13.1% إلى 13.3% فيما سجل العائد على متوسط الأصول معدل 1.3% للفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2012.
خلفية عامة
البنك الأهلي المتحد
يضم البنك الأهلي المتحد شبكة إقليمية واسعة تشمل 8 بنوك تابعة وزميلة في 8 دول تشمل البحرين، الكويت، قطر، سلطنة عمان، العراق، مصر، ليبيا والمملكة المتحدة.
وقد حظي أداء البنك المتميز ومكانته الريادية بتقدير الأوساط والمؤسسات الدولية، الأمر الذي كان له صداه في حصول البنك على العديد من الجوائز العالمية المرموقة، كان من بينها فوز البنك بجائزة "أفضل بنك في البحرين لعام 2010" للعام الخامس على التوالي و " أفضل بنك في الشرق الأوسط لعام 2009 " من مجلة "جلوبال فاينانس" العالمية.
بدأ البنك إجراءات التحول للنظام المصرفي الإسلامي في يوليو 2008 عندما وافقت الجمعية العمومية للبنك بخطة التحول. وحصل البنك على موافقة بنك الكويت المركزي للقيام بهذا التحول في ديسمبر 2009. وحسب خطط البنك فإنه تم تغير البنك إلى البنك الأهلي المتحد مصاحباً لتبني النظام المصرفي الإسلامي في الربع الثاني من عام 2010.