البنك الأهلي الأردني يختار أي بي أم لتعزيز خدمات العملاء وتحقيق نمو في الأعمال

اختار البنك الأهلي الأردني، المؤسسة المالية الأردنية الرائدة، شركة أي بي أم لتحديث أنظمته المصرفية الأساسية ضمن برنامج للبنك لتحديث وتوسيع الأعمال. ستوفّر أي بي أم الأجهزة والبرمجيات وخدمات تقنية المعلومات التي ستضع معايير جديدة في مجال خدمة الزبائن وذلك عبر تمكين المصرف من توسيع دائرة المنتجات والخدمات الذكية التي يقدمها لعملائه، وتعزيز تجربة العملاء، وزيادة أداء التطبيق المصرفيّ، والحد من تكاليف استهلاك الطاقة.
تأسس البنك الأهلي الأردني منذ أكثر من 55 عاماً، ويملك حاليّاً أكثر من 50 فرعاً في الأردن ولبنان وفلسطين وقبرص. وبدأ المصرف العام الماضي برنامج تحويل شامل تحت إسم "دي إن إيه" يتضمّن إعادة هيكلة البنية التنظيمية ونموذج عمليات وتكنولوجيا المصرف لمساعدته على تأمين خدمة زبائن محسّنة وتحفيز النمو مستقبلاً.
كما تتضمن الاستراتيجية تحويل الأنظمة المصرفية الأساسية الخاصة بالمصرف بهدف تأمين خدمة زبائن أكثر فعالية وسرعة. ولجأ البنك الأهلي الأردني إلى شركة أي بي أم لتوفير منصة مصرفية عالمية التي ستتضمن تطبيقات البنك الذكية من شركة Teminos. وسيستخدم البنك منصة بنية أي بي أم الخدمية IBM Service-oriented architecture وبنى تحتية ذكيةً لأجهزة الحوسبة. وتقدّم أي بي أم خدماتها بالتعاون مع شركائها المتمثلين في Jordan Business Systems و Professionals for Smart Technology PST.
إن المدراء التنفيذيين وكبار المدراء في الشركات من مختلف أنحاء العالم بدؤا يعيدون النظر في كيفية تقديم الخدمات لعملائهم بحيث يتم التركيز اليوم على توفير خدمات حسب الاختيارات والحاجات الخاصة لكل فرد. كجزء من استراتيجية المصرف، اختار البنك الأهلي الأردني شركة أي بي أم لتحويل كل الأنظمة والعمليات التي تساعد على تقديم الخدمات للعملاء وذلك لتساعد على التوقع والاستجابة للأحداث.
وقال سامر أبو زايد رئيس نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة تقنية المعلومات وبرامج المنشأة في البنك الأهلي الأردني: "سيساعد تحديث الأنظمة المصرفية الأساسية البنك الأهلي الأردني في تحقيق مستويات عالية من خدمة الزبائن والمرونة والفعالية. ويعتبر هذا التحول خطوة إضافية نحو تحقيق مسيرة برنامج دي إن إيه الذي سيساعدنا على تلبية طلبات العملاء المتزايدة على منتجات جديدة وتأمين وصول سهل للخدمات".
هذا وسيلجأ البنك الأهلي الأردني إلى برنامج ويب سفير والخدمات الاستشارية التي توفرها أي بي أم لبناء منصة تأسيس للبنية الخدمية بغية دمج تطبيقاته من أجل جمع سريع للبيانات الدقيقة المستحدثة من أنظمة منفصلة. وستتضمّن منصة البنية الخدمية أيضاً برنامج وخدمات إدارة عمليات الأعمال من أي بي أم، مما سيسمح للمصرف بأتمتة ودمج العمليات بهدف زيادة الفعالية وتحقيق انسيابية في العمل وإدارة وتقييس تقنية المعلومات. كما سيستخدم المصرف حل البنية المصرفية المنطقية من أجل إدارة مجموعة تقنية المعلومات عبر نموذج عملي قياسي.
وقال عمرو رفعت، المدير العام لشركة أي بي أم في منطقة الشرق الأوسط وباكستان: "تعمل أي بي أم مع المصارف بهدف وضع أنظمة أكثر ذكاءاً موضع التنفيذ، مما يسمح لهذه المصارف بأن تصبح أكثر انسيابية مع الاستمرار بتقديم خدمات مبتكرة للعملاء من أجل اكتساب تنافسية في السوق. إن الشركات التي تبتكر الحلول المبنية على التعلم من تجربة العملاء وتطويرها سيساعد على توطيد العلاقة مع الزبائن وبالتالي سيوفر طرق جديدة لنمو الشركة ".
وعلق علاء الدين أحمد، مدير البنية التحتية وهيكلة الأنظمة المحوسبة في البنك الأهلي الأردني: "إن البنية الخدمية للتطبيقات الحالية والجديدة ستسمح بالتفاعل بسهولة مع بعضها عبر دمج برمجيات أي بي أم الوسيطة. ويسمح هذا الأسلوب القياسي للبنك الأهلي الأردني بإعادة استخدام الخدمات المتوافرة مما يساهم بتقليل الوقت اللازم لتطوير التطبيق من أجل تفعيل المنتج أو الخدمة المصرفية الجديدة. ونتيجةً لذلك، سيتمكّن المصرف من تخفيض وقت التطوير من حوالي ثلاثة أشهر إلى بضعة أسابيع، مما يؤدي إلى تحسن دراماتيكي في الاستجابة إلى طلبات العملاء."
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.