البنك الأهلي الأردني الراعي البلاتيني لمنتدى الإجراءات الرقابية الاحترازية والممارسات السليمة لإدارة المخاطر

قدم البنك الأهلي الأردني رعايته البلاتينية لمنتدى الإجراءات الرقابية الاحترازية والممارسات السليمة لإدارة المخاطر، الذي نظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي الأردني، وجمعية البنوك في الأردن، والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب في عمان مؤخراً ولمدة يومين متتاليين، وذلك من خلال رعاية فعاليات المنتدى والمشاركة في عدد من جلساته الحوارية ممثلاً بالرئيس التنفيذي /المدير العام, معالي السيد مروان عوض الذي كانت له الكلمة الرئيسة في الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من المؤتمر .
وكان المنتدى قد سلط الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه المصارف العربية في وقتنا الحاضر، وعلى الآليات والإجراءات الرقابية الاحترازية الكلية اللازمة للتطبيق والممارسات السليمة لإدارة المخاطر وفقاً للمتطلبات الجديدة لتوصيات بازل، بهدف تحسين قدرة القطاع المصرفي العربي على مواجهة تلك التحديات، متيحاً الفرصة للمشاركين للتعرف على التعديلات المدخلة على المبادرات الدولية والاقليمية على ضوء الأزمة المالية العالمية وتداعياتها، إضافة لاستعراضه بعض التجارب الرقابية في العالم العربي، وأفضل الممارسات في إدارة المخاطر، وذلك على أيدي نخبة مختارة ومتميزة من خبراء العالم العربي وبعض المؤسسات الدولية المتخصصة.
وفي تعليق له على هذا الشأن، أكد معاليه حرص البنك الأهلي الأردني على دعم المؤتمر والمشاركة به نظراً لأهميته باعتباره هادفاً لتعزيز متانة الأنظمة المصرفية من خلال معالجة العديد من العيوب التي كشفت عنها الأزمة المالية العالمية، وهو الأمر الذي يتماشى مع مساعي البنك، داعياً لزيادة التنسيق العربي إزاء التطورات والمستجدات الرقابية العالمية، وتعزيز دور الدول العربية في مراجعة المبادئ الرقابية والإشرافية العالمية وإبداء وجهة نظر القطاع المصرفي العربي فيها وذلك من خلال مجلس محافظي المصارف المركزية العربية واتحاد المصارف العربية واللجنة العربية للرقابة المصرفية، فضلاً عن مناقشة التجارب الرقابية العربية في تطبيق توصيات بازل 3، مما يؤثر إيجاباً في تبادل الخبرات للخروج بتوصيات كفؤة.
ويذكر بأن المنتدى كان قد ناقش على مدى اليومين عدة موضوعات كان من أبرزها: دور البنوك المركزية في الحد من المخاطر النظامية وحماية الاستقرار المالي، والأزمات المالية ونظم التنبؤ والإنذار المبكر، والتجارب الرقابية العربية في تطبيق توصيات بازل 3، والحكومة المصرفية والممارسات السليمة لإدارة المخاطر، والممارسات السليمة لإدارة مخاطر الصيرفة الإسلامية والضوابط الرقابية.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.