مجموعة عمل الامارات للبيئة تختتم مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات 2012

تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة مسابقتها السنوية (مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات 2012)، التي التأمت يومي 28 و29 نوفمبر في قرية المعرفة بدبي، بمشاركة 56 فريقاً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تهدف المسابقة لتشجيع مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة في المنطقة.

وأشارت حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة خلال افتتاحها المسابقة إلى أهمية هذا الحدث، قائلةً إن "أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتنا في المجموعة نقرر تنظيم هذه المسابقة يتمثل في تعزيز مفهوم الاستدامة في هذه المرحلة المهمة لدى فئة الشباب، لنقول لهم إن هذا العالم الذي نعيش فيه اليوم هو عالمكم، وأنتم هنا تناقشون مستقبلكم، والأمر متروك لكم لاتخاذ قرار حول العالم الذي ترغبون في العيش به".

وأضافت "إن المسابقة التي تجمع الجامعات من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي تهدف إلى اتخاذ موقف موحد بشأن الحفاظ على البيئة، حيث تسعى المجموعة من خلالها إلى زيادة مستويات وعي الأجيال المقبلة نحو حماية البيئة وزيادة ثقتهم بأنفسهم، من خلال ما يقدموه من قضايا أمام حشد كبير،  فضلاً عن كونها ستتيح لهم الحصول على معرفة كبيرة من خلال إعداد وعرض بحوثهم".

وأوضحت أن مسابقة الخطابة البيئية للجامعات تأتي في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز وتشجيع مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة في المنطقة، حيث تم توسيع هذا البرنامج الذي أطلق في البداية في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2001 ليشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2006. ونوهت أنه في هذه السنة، تم اجراء مسابقة على الصعيد الوطني في سلطنة عمان بالتعاون مع جمعية البيئة العمانية، حيث يعتبر ذلك جزءا من جهود المجموعة لتوسيع نطاق نشاطاتها لتشمل جمهوراً أوسع. وقد شهدت المسابقة المحلية في سلطنة عمان مشاركة 11 فريقا، وتأمل المجموعة أن تكون قادرة على الوصول إلى دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى أيضا في المستقبل القريب.

وقالت أنه طلب من المشاركين هذا العام طرح أفكارهم وشواغلهم حول 4 مواضيع ذات صلة وثيقة ومثيرة، تتمثل بـ"مناخي مسؤوليتي"، و"النزعة الاستهلاكية وآثارها على البيئة"، و"المياه - كل قطرة تهم"، و"وسائل التواصل الاجتماعي – ماذا يمكنها أن تقدم في سبيل حماية البيئة". وتألفت الفرق المشاركة من متكلم واحد إلى جانب 4 أعضاء، حيث  قدم كل فريق النتائج التي توصلوا إليها وأظهروا تفهما كبيرا لأهمية الموضوعات التي قاموا باختيارها.

وكانت نتائج المسابقة كالتالي:

الفائزون على مستوى المسابقة

كأس الدورة 12 من مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات 2012: جامعة اليمامة للطالبات من المملكة العربية السعودية

المركز الثاني: جامعة اليمامة للطلاب من المملكة العربية السعودية

المركز الثالث: جامعة البحرين

الفائزون على مستوى المواضيع:

موضوع: مناخي، مسؤوليتي:

الفائز: جامعة اليمامة للطالبات - المملكة العربية السعودية.

المركز الثاني: كلية التقنية العليا للطالبات - الشارقة - الإمارات العربية المتحدة.

المركز الثالث:  جامعة أبوظبي - العين - الإمارات العربية المتحدة.

موضوع: النزعة الاستهلاكية وآثارها على البيئة:

الفائز: جامعة اليمامة للطلاب - المملكة العربية السعودية.

المركز الثاني: جامعة البحرين - البحرين.

المركز الثالث: جامعة الأمير سلطان - المملكة العربية السعودية.

موضوع: المياه - كل قطرة تهم

الفائز: جامعة نزوى - سلطنة عمان.

المركز الثاني: جامعة ميدلسيكس دبي - الإمارات العربية المتحدة.

المركز الثالث: كلية الفجيرة للطالبات - الإمارات العربية المتحدة.

موضوع: وسائل التواصل الاجتماعي – ماذا يمكنها أن تقدم في سبيل حماية البيئة:

الفائز: جامعة اليمامة للطالبات - المملكة العربية السعودية.

المركز الثاني: جامعة الأمير سلطان - المملكة العربية السعودية.

المركز الثالث: الجامعة الأهلية - البحرين.

وضمت لجنة التحكيم كلا من الدكتور مهدي أحمد جعفر نائب رئيس جمعية البيئة في سلطنة عمان، الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمنظمة الخيرية الملكية في البحرين، ، والسيد عبد العزيز بن عبد الله المدفع نائب رئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة والرئيس السابق لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، والسيد فريد أحمد الأمين العام لشركة دبي العالمية.

وتقدمت السيدة حبيبة المرعشي في نهاية الحفل الختامي بالشكر لجميع الفرق المشاركة على مثابرتهم والمشاركة النشطة، كما شكرت الراعي الرئيسي شركة شل للتسويق الشرق الأوسط، والداعمون مدينة دبي الأكاديمية العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "كل قطرة تهم" الذي يقام بالشراكة مع شركة كوكا الشرق الأوسط وأفريقيا كولا.