الاتحاد للطيران تضيف 500 ألف مسافر مع ارتفاع العائدات بنسبة 28 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 أبريل 2012 - 08:33 GMT

الاتحاد للطيران
الاتحاد للطيران

واصلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مسيرة النمو والتفوق خلال الربع الأول من عام 2012، حيث نجحت في تحقيق عائدات بقيمة 989 مليون دولار أمريكي، أي بزيادة نسبتها 28 في المائة، كما ارتفع عدد المسافرين إلى 2.4 مليون مسافر (بزيادة 500 ألف مسافر). 

وبهذه المناسبة، صرح جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً "تمكنت الاتحاد للطيران من تلبية كافة المعدلات المستهدفة وتقديرات الميزانية خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة والصعوبات الجمّة التي تخيّم على المجتمع الدولي". 

وأضاف "على الرغم من الظروف الاقتصادية العصيبة، إلا أن الشركة واصلت مسيرة النمو وتحقيق الربحية وذلك بفضل تطبيق نموذج أعمال متميز يستند إلى توسيع شبكة الوجهات وإبرام علاقات شراكة بالرمز والاستثمار في حصص شركات الطيران الأخرى." 

وأزاحت الاتحاد للطيران الستار عن هذه النتائج القياسية وذلك في إطار إعلان جيمس هوجن عن خطط الشركة الرامية إلى توسيع شبكة وجهاتها العالمية خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة والتي تضم تسيير رحلات يومية إلى أولى وجهاتها في قارة أمريكا الجنوبية، وإطلاق خدماتها إلى فيتنام.

وأشار جيمس هوجن إلى أنه سيتم إطلاق خدمات الشركة إلى أمريكا الجنوبية في منتصف العام المقبل، ويجري العمل حالياً على الانتهاء من التفاصيل الخاصة بوجهتها الأولى هناك. 

وأردف "تمثل هذه الخطوة التطور الطبيعي لنا، وسنحتفل بتسيير رحلاتنا إلى القارة السادسة، الأمر الذي يعتبر أحد المعالم الرئيسية لتحول الاتحاد للطيران إلى شركة عالمية بكل ما تحويه الكلمة من معنى".

كما تعتزم الشركة اقتباس تجربتها الناجحة التي تمكنت من خلالها تعزيز حضورها داخل القارة الأوروبية، وتطبيق هذه التجربة - عبر زيادة عدد الرحلات إلى باقة من الوجهات الأخرى – على مستوى قارة آسيا وأستراليا. 

وصرح هوجن "تواصل الشركة تفوقها على كثير من الشركات العالمية في قطاع الطيران، ويعود الفضل في ذلك إلى النمو الكبير في العائدات وارتفاع عدد المسافرين وحمولة الشحن". 

وأضاف "تمكّنت الشركة من الوصول إلى آفاق جديدة نتيجة لزيادة وجهات الشبكة العالمية وتعزيز علاقات الشراكة بالرمز، الأمر الذي يشكل أحد المقومات الرئيسية لدفع أنشطة الشركة نحو الأمام". 

وتابع " بلغ معدل إشغال المقاعد رقماً قياسياً، إلا أن معدل العائد ( (Yieldلا يزال يمثل أحد التحديات الهامة ولا سيما بالنسبة لدرجات السفر الممتازة". 

وخلال الربع الأول من عام 2012، أعلنت الاتحاد للطيران عن تسيير رحلاتها اليومية المباشرة إلى منطقة واشنطن دي سي وبدأت رحلاتها إلى طرابلس وشنغهاي ونيروبي، وستبدأ قريباً في بدء رحلاتها إلى البصرة ولاجوس، وذلك إلى جانب زيادة عدد رحلاتها إلى دوسلدورف وبانكوك والقاهرة والكويت والدمام. كما سيتم زيادة القدرة الاستيعابية إلى لندن هيثرو وكوالامبور. يُذكر أن الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، نجحت في توسيع شبكة وجهاتها العالمية لتضم 84 مدينة موزعة في 54 دولة. 

ومن المقرر أن تتسلم الاتحاد للطيران سبع طائرات جديدة خلال عام 2012 والتي تضم ثلاث طائرات من طراز إيرباص A320 وأربع طائرات من طراز بوينغ B777، علماً بأنه سيتم تشغيل أول طائرة من طراز B777-300ER التي تضم ثلاث درجات على وجهة لندن، وذلك اعتباراً من شهر يوليو /تموز. وسيبلغ عدد طائرات الأسطول 71 طائرة بنهاية هذا العام. 

وسجل عدد مسافري العائدات لكل كيلومتر ارتفاعاً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث بلغ 10.9 مليار (أي بزيادة نسبتها 26.6 في المائة)، ويعود الفضل في ذلك إلى النمو الذي شهده معدل المقعد المتوافر لكل كيلومتر نتيجة إطلاق وجهات جديدة وزيادة عدد الرحلات وتعزيز القدرة الاستيعابية للطائرة والارتقاء بمستوى معدل الإشغال. كما شهد معدل إشغال المقاعد زيادة بنسبة 3.8% ليصل إلى 76.5 في المائة، وهو أعلى معدل يتم تحقيقه خلال أي ربع أول منذ إطلاق عمليات الشركة. 

وشدد السيد هوجن على أهمية سياسة الشراكة التي تتبعها الاتحاد للطيران والدور الكبير الذي لعبته في زيادة عدد المسافرين خلال الربع الأول من العام الجاري. 

وصرح "تشهد رحلاتنا إقبالاً متزايداً في مختلف وجهات الشركة، ولعبت اتفاقيات الشراكة دوراً بارزاً في هذا الصدد، حيث شكلت 18 في المائة من عائدات الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري". 

وأعلنت الاتحاد للطيران مؤخراً عن إبرام اتفاقية شراكة بالرمز مع شركة طيران تشاينا إيسترن، وهي الاتفاقية السابعة والثلاثين للاتحاد للطيران، كما وقعت مذكرة تفاهم تصبو إلى تعزيز مستوى التنسيق حول الوجهات المشتركة وجدول مواعيد الرحلات إلى جانب الشراكة بالرمز على الرحلات التي يتم تشغيلها بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين وعلى شبكة وجهات كل منهما. 

وصرح قائلاً "بدأت عملية الاستثمار في شركة طيران برلين وطيران سيشل تؤتي ثمارها، إذ أننا على وشك رؤية المكاسب المتعقلة بالعائدات وترشيد التكاليف تتحقق على أرض الواقع، ونسعى إلى مواصلة الارتقاء بمستوى التعاون مع كل من الشركتين". 

وبفضل إدماج البرامج الخاصة بالطائرات من طراز بوينغ 787 دريمرلاينر، ستتمكن الاتحاد للطيران وطيران برلين من توفير ملايين الدولارات ، كما أعلنت الاتحاد للطيران عن عزمها تزويد شركة طيران برلين بباقة من المزايا والمكاسب المتحصلة من وراء الصفقة التي أبرمتها الاتحاد للطيران مع شركة سابري لحلول الطيران بقيمة تتجاوز بمليار دولار أمريكي. 

وخلال شهر يناير / كانون الثاني، عمدت الاتحاد للطيران إلى شراء 40 في المائة من حصص شركة طيران سيشل في صفقة تهدف إلى مساعدة طيران سيشل على تجديد أسطولها والاستفادة من شبكة الوجهات العالمية للاتحاد للطيران وتعزيز مستوى الكفاءة وتحسين فرص المبيعات. 

وأكد السيد جيمس هوجن على أن الاتحاد للطيران ستواصل التركيز على تحقيق الربحية، برغم التحديات الاقتصادية الهائلة، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الوقود الذي ألقى ظلاله على قطاع الطيران خلال الربع الأول من العام الجاري. 

وصرح قائلاً "تعد أسعار الوقود أكثر عوامل التكلفة تغيّراً، حيث شهدت ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بعام 2011. وأثبتت سياسة تحوط الوقود التي تتبعها الاتحاد للطيران نجاحاً كبيراً، حيث تمكنّا من التحوط على 80 في المائة من تكاليف الوقود خلال الربع الأول من العام الحالي، إلى جانب التحوط على 74 في المائة على تكاليف الوقود لبقية عام 2012." 

وخلال شهر مارس / آذار، قررت الاتحاد للطيران زيادة رسوم الوقود على رحلاتها المتجهة من وإلى أوروبا وذلك بسبب التكاليف التي فُرضت على الشركة في إطار برنامج تجارة الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي. 

وأشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي مؤخراً إلى أن ارتفاع أسعار النفط وأزمة الديون السيادية في أوروبا تخيمان بظلالهما على قطاع الطيران في العالم. 

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران نجحت في تجاوز نقطة التعادل (التوازن) وتحقيق صافي أرباح بقيمة 14 مليون دولار أمريكي خلال عام 2011. 

وعلى الرغم من حالة التباطؤ التي تشهدها أسواق الشحن، إلا أن الاتحاد للطيران لم تقف عاجزة أمام هذه الحالة، بل تمكنت من تحقيق عائدات بقيمة 159 مليون دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها 12.2 في المائة. 

وأشارت الشركة إلى زيادة حجم الشحن وارتفاع معدل الإشغال، كما أكدت حرصها على تعديل طائرات الشحن بما يلبي احتياجات العملاء. 

وأضاف هوجن "حرصت الاتحاد للطيران على زيادة رحلات الشحن التي تُشغلها إلى منطقة وسط آسيا وليبيا في أوائل هذا العام، مع التوظيف الأمثل لحمولة طائرات الركاب التي يتم تشغيلها على الوجهات الجديدة مثل دوسلدورف وشنغهاي وتشنغدو وطرابلس." 

وتابع "وانطلاقاً من هذا النجاح الباهر، قامت الشركة بتقديم طلبية لشراء طائرتين شحن جديدة خلال الربع الأول من العام الجاري، على أن يتم تسليمهما في عام 2013 و2014." 

وأردف " سنواصل تعزيز علاقات الشراكة الجديدة مع طيران سيشل وطيران برلين وذلك عبر إدماج شبكة الوجهات مع هذه الشركات، الأمر الذي من شأنه توفير مزيد من الخيارات لعملاء الشحن". 

وشدد هوجن على أهمية مواصلة وتيرة الاستثمارات الواعية والحصيفة في جميع أنشطة الشركة. 

حيث صرح قائلاً "يسري هذا الأمر على كافة الأولويات والمجالات الرئيسية للشركة مثل شؤون السلامة العامة والخدمات والتدريب والمنتجات وعلاقات الشراكة". 

وأضاف "بالطبع ستحرص الشركة على مواصلة التركيز الشديد على الأهداف، بما يجعل عام 2012 أكثر الأعوام ربحية في تاريخ الشركة". 

واختتم حديثه قائلاً "نجحت الاتحاد للطيران في تحقيق بداية قوية، ونحرص على مواصلة مسيرة النجاح والإنجازات خلال التسعة أشهر المقبلة"

خلفية عامة

الاتحاد للطيران

شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67  طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن