الاتحاد للطيران تستضيف النسخة الرابعة والأربعين من الجمعية السنوية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي

تستضيف أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعية العامة الرابعة والأربعين للاتحاد العربي للنقل الجوي والمُزمع عقدها خلال الفترة ما بين 28 و30 نوفمبر /تشرين الثاني 2011. ووقع الاختيار على إمارة أبوظبي لاستضافة هذا الحدث الهام لأول مرة منذ عام 1983.
تبحث الجمعية، التي تستقطب نخبة من ممثلي شركات الطيران العربية، أهم القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الطيران بصفة رسمية وغير رسمية، علماً بأن الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، سوف تنقل بعض الوفود على متن طائراتها الحديثة من جميع أنحاء المنطقة وتوفر لهم أرقى مستويات الإقامة طوال فترة الفعاليات.
وبهذه المناسبة، صرح جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً: "تفخر العاصمة أبوظبي باستضافة الجمعية العامة الرابعة والأربعين، وخاصة أنها تتزامن مع احتفالات العيد الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة. وشهد قطاع الطيران التجاري في الشرق الأوسط نجاحاً باهراً على مدار السنوات العشر الأخيرة، إلا أنه لا يزال يواجه الكثير من العقبات التي تعوق مسيرة النمو والتطور"
وأضاف قائلاً "تمثل الجمعية فرصة جيدة للوقوف على المدى النجاح والإنجازات التي أحرزناها سوياً خلال العام الماضي وتعزيز أواصر التعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وبالتعاون مع شركة أبوظبي للمطارات وهيئة أبوظبي للسياحة، فنحن نتطلع إلى الترحيب بالوفود والضيوف الكرام وإبراز الصورة الحضارية المشرقة التي تحظى بها العاصمة أبوظبي أمام العالم بأسره"
ويُذكر أن الجامعة العربية قامت بتأسيس الاتحاد العربي للنقل الجوي، الذي يمثل تحالفاً لشركات الطيران العربية، عام 1965 بغرض تعزيز التعاون بين شركات الطيران العربية مع الارتقاء بمستويات السلامة والجودة.
يشارك في الجمعية ممثلين عن شركات تصنيع الطائرات والمحركات والشركات الاستشارية في قطاع الطيران وتوريد الوقود وشركات التأجير وخدمات المناولة الأرضية.
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.