"الإمارات الإسلامي" يطلق صندوقاً خيرياً لدعم القضايا المجتمعية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 مايو 2016 - 05:19 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن إطلاق "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" بهدف ضبط وإدارة استراتيجية التبرعات الخيرية والمساعدات، إحدى الركائز الأساسية في برنامج المسؤولية الاجتماعية الشاملة الذي يعتمده المصرف.

ويقدّم "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" المساعدات المالية ضمن عدّة مجالات رئيسية تشمل بشكل خاص: الغذاء؛ والمأوى؛ والرعاية الصحية؛ والتعليم والرخاء الاجتماعي. وعلى هامش لقاء إعلامي استضافه اليوم (17 مايو 2016)، أعلن "الإمارات الإسلامي" عن إناطة مهام إدارة أنشطة الصندوق إلى عواطف الهرمودي، مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في "الإمارات الإسلامي"، تحت إشراف الإدارة العليا في المصرف. وقد وضع الصندوق لنفسه أهدافاً أساسية تتمثّل في إيصال المساعدات المالية إلى أكبر عدد من الجمعيات الخيرية، والمؤسسات العامة والخاصة، بالإضافة إلى الأفراد المحتاجين.

وفي إطار الحديث عن التوجّهات الاستراتيجية لإنشاء هذا الصندوق، قال عبدالله شويطر، نائب الرئيس التنفيذي - الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في "الإمارات الإسلامي": "يعتبر العمل الخيري والعطاء والمسؤولية الاجتماعية من الركائز الأساسية لقطاع الصيرفة الإسلامية. وباعتبارنا أحد أكبر المؤسسات المالية الإسلامية في الدولة، لطالما حرص ’الإمارات الإسلامي‘ على تقديم كل سبل الدعم الممكن إلى المحتاجين، ونحن سعداء لإطلاق هذا الصندوق الخيري الذي سيتولى الإشراف على عملياتنا في هذا المجال. وسيضع الصندوق إطار عمل لتوجيه عملية اختيار المستفيدين من المساعدات وإدارة الصندوق".

وأضاف: "قامالإمارات الإسلامي منذ تأسيس صندوق الزكاة في عام 2004 بدعم 28,000 حالة من المحتاجين. وقد شهد نمواً ملحوظاً في السنوات الأربع الماضية مما أثمر عن توفير قدر كبير من الأموال المتاحة للمساهمات الخيرية، فكان إنشاء هذا الصندوق ضرورياً كي يتيح لنا توزيع هذه الموارد على الجهات الأكثر حاجة إليها وفق منهج أكثر توازناً وفاعلية. وبالإضافة إلى تركيز الضوء على أنشطتنا الخيرية، سنسعى من خلال هذه المنصة إلى إلهام المؤسسات الأخرى والأفراد لتوسيع دعمهم لمختلف القضايا الهامة، بما سيؤدي إلى تحقيق مجتمع أكثر رخاءً وسعادة".

ومن جانبها، قالت عواطف الهرمودي: "يعزّز صندوق الإمارات الإسلامي الخيري من التزامنا بردّ الجميل للمجتمع، وتجسيد الروح الحقيقية للعطاء وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية. وستصل مساعدات هذا الصندوق إلى جميع المحتاجين للمساعدات المالية العاجلة حسب الأولوية".

وفي عام 2015 وحده، ساهم "الإمارات الإسلامي" في صرف أكثر من 26 مليون درهم لأهداف خيرية، جرى توزيعها على الجمعيات الخيرية مثل: "الهلال الأحمر"، ومؤسسة "تراحم"، و"بيت الخير"، كما قام بتسديد النفقات الطبية للأفراد، ودعم مجموعة من طلبة المدارس والجامعات.

وتواصل الهرمودي حديثها قائلة: "يتمحور برنامجنا من منظور إنساني حول البحث عن الحالات التي تحتاج إلى تقديم المساعدة والإستجابة لطلبات الأفراد الأقل حظاً ومساعدتهم في الحصول على احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمأوى والرعاية الصحية. ويتضمن برنامجنا أيضاً تقديم معونات شهرية إلى العوائل المحتاجة لمساعدتها على تلبية متطلباتها الأساسية، إلى جانب مساعدة الطلاب المحتاجين لإنهاء تعليمهم، ومساعدتهم في بدء خطواتهم الأولى في الحياة العملية وتقديم العون لعوائلهم أيضاً. وسنعمل بشكل وثيق مع إدارات الشرطة في جميع أنحاء الدولة، للعمل على إعادة تأهيل السجناء، ومنحهم فرصاً في الخروج المبكر من السجن".

ومنذ بداية عام 2016، صرف "الإمارات الإسلامي" حوالي 30 درهم مليون درهم كمساهمات خيرية في مجال الرعاية الصحية، وقدّم المساعدات اللازمة لشراء المعدات الطبية، وتجهيزات إعادة التأهيل في القطاعين الحكومي والخاص، والتي شملت: "وزارة الصحة في دبي"، و"نادي عجمان للمعاقين"، و"مجمع الإحسان الطبي". كما قام "الإمارات الإسلامي" بتحويل مساعدات خيرية إلى شرطة الشارقة وشرطة عجمان وشرطة رأس الخيمة دعماً لتطوير السجون، وتحسين الخدمات الصيدلانية والتجهيزات الطبية فيها، ومساعدة السجناء على دفع الديات الشرعية.

خلفية عامة

مصرف الإمارات الإسلامي

أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن