الإمارات الإسلامي يتبرع بمبلغ 200 ألف درهم لجمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك

أعلن الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن تقديم دعم مادي لجمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك بقيمة 200 ألف درهم من خلال صندوق الإمارات الإسلامي الخيري، وذلك بهدف مساعدة الصيادين المواطنين على تذليل عقبات هذه المهنة التي توصف بأنها مهنة المتاعب، والكلفة الباهظة التيتتطلبها مستلزمات أدوات الصيد.
وسلمت عواطف الهرمودي، مدير عام الإدارة التنفيذية في "الإمارات الإسلامي"، شيكاً بمبلغ التبرع المقدم من صندوق الإمارات الإسلامي الخيري إلى حسين الهاجري، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك، بمقر المصرف في دبي.
وأكدت الهرمودي حرص الإدارة في الإمارات الإسلامي على المساهمة بشكل فعال في دعم كافة المهن الحرفية التي يمارسها المواطنون في دولة الإمارات العربيةالمتحدة، بما فيها مهنة الصيد والتي تعتبر من المهن التراثية التي امتهنها الأجداد على مر الزمان.بالإضافة إلى أن الإمارات الإسلامي سيستمر في دعم المهن الحرفية في دولة الإمارات لما لهذه المهن من بعد اقتصادي واجتماعي، ولا يقل أهمية من غيرها من المهن الأخرى.
وأضافت الهرمودي قائلة: "يسعد الإمارات الإسلامي بوصفه أحد المصارف المحلية أن يقدم الدعم المادي للصيادين المواطنين وجمعيتهم،وتمكينهم من الحصول على كافة أشكال الاهتمام والرعاية، وتشجيعهم على الاستمرار في المهنة وتشجيع غيرهم من المواطنين الشباب على الدخول فيها كونها تعد من أهم القطاعات الاقتصادية المهمة في الدولة لتعزيز الاستفادة من الثروات السمكية والمحافظة عليها من خلال أبناء الوطن".
من جانبه قام حسين الهاجري، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك بتقديم خالص الشكر الى الاخوة فى مصرف الامارات الاسلامى على هذا الدعم المقدم للاخوة الصيادين والذى تم تخصيصه للصياددين الفعالين فى الجمعية كدعم مادى مباشر للمساهمة فى تخفيف العبئ المادى والمساعدة فى تحسين قدرة الصياد على تحمل جزء من المصاريف المادية التى يتكبدها فى سبيل الحفاظ على مهنة الصيد التى تعد الجزء الاكبر فى تراث دولتنا الغالية والتى دائما وابدا تسعى حكومتنا الرشيدة الى الحفاظ عليه وتقديم الدعم المستمر من اجل الحفاظ عليه .
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.