الإمارات الإسلامي يتبرع بمبلغ 1.72 مليون درهم لـوزارة الصحة ووقاية المجتمع لشراء أجهزة طبية حديثة

أعلن الإمارات الإسلامي أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تبرعه من خلال صندوقه الخيري بمبلغ 1.72 مليون درهم إلى وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك مساهمة من المصرف بشراء 37 جهازاً طبياً حديثاً للاستخدام في أقسام الطوارئ، تشمل أجهزة الصدمات الكهربائية وملحقاتها والتي تستخدم لتوليد صدمات كهربائية لتحفيز نبضات القلب عند الأشخاص الذين يتعرضون لسكتة قلبية.
وسيتم استخدام المبلغ المقدم من "الإمارات الإسلامي" أيضاً لتزويد سيارات الإسعاف وخدمات الطوارئ التابعة للوزارة بأجهزة قياس الأكسجين التي تستخدم لفحص العلامات الحيوية مثل عدد نبضات القلب ونسبة الأكسجين في دم المريض، مما يسهّل مهمة الأطباء ويتيح لهم إمكانية التدخل السريع حال حدوث أية اضطرابات في المستويات الطبيعية.
وبهذه المناسبة، ثمّن سعادة عوض صغيّر الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ، مبادرة "الإمارات الإسلامي" بالتبرع للوزارة لشراء أجهزة طبية حديثة ، في إطار سلسلة مبادرات مماثلة ، تعزيزاً لدور المصرف بدعم الشراكة المجتمعية ودعم جهود وزارة الصحة بتحقيق استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز صحة الفرد والمجتمع في دولة الإمارات بتوفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودولياً.
وأكد عوض الكتبي على أهمية الأجهزة الطبية التي ستحصل عليها الوزارة في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لأفراد المجتمع لاسيما في قسم الطوارئ لإنقاذ حياة المرضى فى الحالات الحرجة وتقديم الإسعافات الضرورية للمصابين من الحوادث و السكتة القلبية.
ومن جانبها قالت عواطف الهرمودي، مدير عام، الجودة التشغيلية والعمليات في "الإمارات الإسلامي": "نفخر في "الإمارات الإسلامي" بالإسهام في دعم خطط وزارة الصحة ووقاية المجتمع الهادفة إلى تعزيز خدمات الطوارئ في الدولة والارتقاء بها إلى مستويات أكثر تميزاً، وذلك من خلال المساهمة في شراء التجهيزات الطبية التي تنقذ حياة المرضى. وتعكس هذه الخطوة الالتزام المتواصل الذي يبديه "الإمارات الإسلامي" تجاه دعم مجتمع دولة الإمارات بشكل عام، وتطوير قطاع الرعاية الصحية بشكل خاص، وذلك عبر التعاون المشترك والمتواصل مع المستشفيات الحكومية".
وتأتي هذه المبادرة من قبل "الإمارات الإسلامي" في أعقاب إطلاق المصرف للعديد من المبادرات المشابهة بهدف تقديم الدعم والمساعدة لمؤسسات الرعاية الصحية في الإمارات، كما تتوافق مع أهداف البنك الرامية إلى دعم القضايا الخيرية من خلال " صندوق الإمارات الإسلامي الخيري".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.