الإمارات الإسلامي يعلن أسماء الفائزين بجوائز كنوز

أعلن الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن فوز س. ر. المزروعي بالجائزة النقدية الكبرى ضمن سحب جائزة كنوز عن الفترة يوليو – سبتمبر، فيما فاز ع. م. الكتبي بسيارة بنتلي جي تي V8، وذهبت جائزة ملكية شقة الاستوديو إلى مقبل أخمتوفا.
واستلم الفائزون جوائزهم في حفل خاص أقيم في مقر الإمارات الإسلامي الرئيسي في دبي، بحضور كبار المسؤولين من المصرف.
وبهذه المناسبة، قال فيصل عقيل، نائب الرئيس التنفيذي، الأفراد وإدارة الثروات في الإمارات الإسلامي: "تتمثل فكرة إطلاق حساب كنوز في تشجيع عملائنا على الادخار من أجل المستقبل وضماناً لأي ظرف من الظروف غير المتوقعة. ويعتبر سحب جوائز ’كنوز‘ فرصة رائعة لمكافأة عملائنا الذين طوروا عادة الادخار لديهم. ويتماشى هذا المخطط مع استراتيجيتنا الشاملة الهادفة لتعزيز ثقافة الادخار والمسؤولية المالية بين عملائنا".
ويوفر حساب كنوز فرصة سهلة للعملاء الذين يسعون إلى الادخار. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع العملاء الذين يفتحون حساب كنوز ويحافظون على الحد الأدنى المطلوب في الحساب بفرصة للفوز بإحدى الجوائز القيّمة. وعلاوة على ذلك، يمكن للعملاء كسب العديد من الجوائز الأسبوعية والفصلية، بالإضافة إلى كسب الأرباح الدورية وإمكانية الوصول الفوري إلى أموالهم من خلال أكثر من 100 فرع وجهاز صراف آلي منتشرة في جميع أنحاء الدولة، ناهيك عن المجموعة الواسعة من القنوات البديلة التي يتميز بها الإمارات الإسلامي. كما يقدم الحساب للمشاركين إمكانية الفوز أكثر من مرة واحدة.
وسيتم إجراء السحب الفصلي الكبير المقبل يوم الأحد 5 يناير 2014، ليتسنى لأصحاب الحسابات فرصة الفوز بجائزة نقدية تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي، وسيارة بنتلي جي تي V8، وشقة استوديو.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.