الإمارات الإسلامي يفوز بجائزتين ضمن حفل توزيع جوائز الإنجاز في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات لعام 2013

أعلن الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن فوزه بجائزتين مميزتين في الدورة الرابعة من جوائز الإنجاز في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات (ICT Achievement Awards 2013) من مجلة أخبار الكمبيوتر في الشرق الأوسط، وهما جائزة أفضل مقدم للخدمات المصرفية المالية والتأمين وأفضل رئيس واعد لتقنية المعلومات.
وتأتي هذه الجوائز تتويجاً للجهود المميزة ونجاح التكامل بين اثنين من المصارف الإسلامية البارزة، بما في ذلك أنظمتها المصرفية وقنوات التوزيع والبنية التحتية وتنظيم العمليات والأشخاص، وقد نفذ الإمارات الإسلامي هذه الإجراءات خلال فترة زمنية قياسية في ستة أشهر.
وبهذه المناسبة، قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ الإمارات الإسلامي: "يساهم الابتكار في مجال التقنيات المصرفية بشكل كبير عبر تعزيز جودة الخدمات المالية، ويؤكد الإمارات الإسلامي ريادته في طليعة هذا التغيير. نحن سعداء للغاية بفوزنا باثنتين من جوائز الإنجاز في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات من مجلة أخبار الكمبيوتر في الشرق الأوسط، ويأتي هذا التكريم تقديراً لنجاحنا في تخطيط وتنفيذ مبادرات تقنيات المعلومات بالشكل الأمثل لتناسب جميع احتياجات العملاء".
وتكرم جائزة أفضل مقدم للخدمات المصرفية المالية والتأمين مؤسسات القطاع المالي التي تثبت نجاحها في كفاءة استخدام تقنيات المعلومات لإحداث تغيير إيجابي داخل المؤسسة، بالإضافة إلى تطوير المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء. كما تسلط الجائزة أيضاً الضوء على مؤسسات القطاع المصرفي والمالي التي تؤكد ريادتها في قطاع تقنيات المعلومات. وشهدت هذه الجائزة تنافساً قوياً بين 10 مرشحين من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وفاز زبير أحمد، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات وابتكار الأعمال في الإمارات الإسلامي بجائزة أفضل رئيس واعد لتقنية المعلومات، وهي جائزة خاصة تكرم الأفراد الذين قدموا مساهمات بارزة من أجل تمكين مؤسساتهم وتعزيز جهودها بهدف تلبية احتياجات عملائها من خلال تحسين استخدام التقنيات.
وتُعد جوائز الإنجاز في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات (ICT Achievement Awards 2013) من مجلة أخبار الكمبيوتر في الشرق الأوسط، حدثاً بارزاً في قطاع التقنية في المنطقة، وحرصت الدورة الرابعة من الجوائز على تكريم وتقدير الإنجازات التقنية خلال العام الماضي، وقد تم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم متخصصة من أهم الخبراء.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.