الإمارات الإسلامي يوفر للمتعاملين معدل ربح أفضل عند تحويل التزاماتهم المالية

أعلن الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن إطلاق حملة جديدة تهدف إلى مساعدة المتعاملين على إدارة التزاماتهم المالية بطريقة أفضل، وذلك من خلال منحهم فرصة تحويل التزاماتهم المالية الشخصية المستحقة مع بنوك أخرى ودمج ديونهم وتحديد مسار دفعاتهم عبر قناة واحدة.
ووفقاً لبنود الحملة، يقدم الإمارات الاسلامي تمويلاً شخصياً حتى 3 ملايين درهم لمواطني الدولة، وحتى مليون درهم للمقيمين، ويغطي المستحقات المالية مثل القروض الشخصية وقرض السيارة وتمويل المنازل الممنوحة من المصارف التقليدية. وتوفر الحملة المبتكرة من الإمارات الإسلامي معدل ربح ثابت يبدأ من 2.99% سنوياً، مع تأجيل موعد دفع القسط الشهري الأول لمدة تصل إلى 90 يوماً.
وفي هذا الشأن، قال فيصل عقيل، نائب الرئيس التنفيذي - الأفراد وإدارة الثروات في الإمارات الإسلامي: "تتحول إدارة المستحقات المالية الشخصية في أغلب الأوقات إلى عملية معقدة وخاصة عندما يكون لدى العملاء التزامات مالية لدى عدد من البنوك المختلفة. وقد أطلق الإمارات الاسلامي هذه الحملة بهدف مساعدة الأفراد الذين لديهم التزامات مالية كبيرة مع بنوك أخرى على إدارة ديونهم بشكل أفضل، بحيث يمكنهم دمج ديونهم وتحديد مسار دفعاتهم عبر قناة واحدة".
ويشترط على العملاء الراغبين بتحويل مستحقاتهم المالية من البنوك الأخرى تحويل رواتبهم إلى الإمارات الإسلامي. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم الحملة حساب جاري أو حساب توفير بدون حد أدنى للرصيد، إضافة إلى بطاقة ائتمان معتمدة مسبقاً وبدون رسوم سنوية خلال السنة الأولى. وتستهدف الحملة عملاء البنوك من المقيمين ومواطني الدولة العاملين في الشركات والمؤسسات الكبيرة والمتوسطة والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية. ويمكن للمقيمين حتى عمر 60 عاماً الاستفادة من هذه الحملة بينما هي متاحة للمواطنين البالغين من العمر 65 عاماً.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.