اتصالات والإمارات العالمية للألمنيوم ضمن قائمة بوسطن كونسلتينج جروب لأفضل 100 شركة تنافسية في العالم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 فبراير 2019 - 09:08 GMT

ماركوس ماسي، شريك أول ومدير مفوّض والمدير الإقليمي لممارسات المزايا العالمية بشركة بوسطن كونسلتينج جروب الشرق الأوسط
ماركوس ماسي، شريك أول ومدير مفوّض والمدير الإقليمي لممارسات المزايا العالمية بشركة بوسطن كونسلتينج جروب الشرق الأوسط

انضمت 13 شركة من منطقة الشرق الأوسط إلى الفئة الجديدة من الشركات العالمية التنافسية، حيث تفوقت تلك الشركات على نظيراتها من الشركات في الأسواق المتقدمة، واستطاعت تحقيق مراكز متقدمة على مستوى العالم وفقاً لتقرير شركة بوسطن كونسلتينج جروب بعنوان " المنافسون العالميون 2018: رواد التحول الرقمي".

تعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وشركة اتصالات الإمارات من الشركات الرائدة في عالم الثورة الرقمية. وعلى الرغم من النمو الرقمي السريع بالمنطقة، تعد شركة "كريم" في الإمارات العربية المتحدة، الشركة الرقمية الوحيدة بالشرق الأوسط من فئة شركات يونيكورن (اي الشركات الناشئة التي تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار).

شركة اتصالات هي شركة رائدة في مجال خدمات الاتصالات، وتحتل المرتبة الرابعة عشرة ضمن أكبر مشغلي الهواتف المتنقلة في العالم، حيث تمارس أعمالها التجارية في 18 دولة بمختلف الأسماء التجارية، كما أنها أول مزود لخدمات الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم واحدة من أكبر خمس شركات عالمية منتجة للألمنيوم، وتمارس أعمالها في 60 دولة، وقد أسست مؤخراً شركتين جديدتين.

قائمة "المنافسون العالميون "في الشرق الأوسط

ضمت قائمة المنافسون العالميون بالإضافة إلى شركة اتصالات وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، العديد من الشركات الأخرى بمختلف دول الشرق الأوسط منها: سابك والمراعي من المملكة العربية السعودية،  وعجة شركات من مصر وتركيا وقطر.

وتعليقاً على التقرير، قال ماركوس ماسي، شريك أول ومدير مفوّض والمدير الإقليمي لممارسات المزايا العالمية بشركة بوسطن كونسلتينج جروب الشرق الأوسط: " حققت تلك الشركات في الشرق الأوسط إنجازات استثنائية على أكثر من صعيد لا سيما في تحقيق النمو والأرباح وبناء قيمة استثنائية لأصحاب الأسهم، خاصة عند مقارنتهم بنظرائهم المحليين والعالميين بالأسواق المتقدمة. وفيما يتعلق بالأرباح على المدى الطويل، حققت الشركات الواردة بقائمة أفضل 100 شركة تنافسية "المنافسون العالميون " معدل نمو أكبر من شركات مؤشرات S&P 500 وMSCI للأسواق الناشئة. وعلى الرغم من تأثر أداء الأسواق الناشئة حديثاً بالظروف الاقتصادية، استمرت إيراداتها بالنمو على نحو يفوق ذاك الذي شهدته نظيراتها في مؤشرات أخرى عبر قطاعات متعددة. في الواقع، حققت شركات الشرق الأوسط نمواً هائلاً في العائدات على مدى السنوات الخمس الماضية، بمعدل يساوي أربعة أضعاف النمو الذي شهدته شركات مؤشر S&P 500 مع ضمان تحقيق هوامش ربح عالية ". 

التوجه نحو التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط

تم تصنيف ثلاثة أرباع شركات الشرق الأوسط الواردة بقائمة "المنافسون العالميون "كشركات رائدة في مجال التحول الرقمي، على الصعيدين المحلي والعالمي. ويتجلى هذا الاتجاه المتزايد لتبني التحول الرقمي في المنطقة بشكل مثالي لدى الشركات الثلاثة عشرة، حيث تتجه العديد منها للاستفادة من التقنيات الرقمية وتحقيق إنجازات هائلة في الأسواق الناشئة ومنافسة الشركات متعددة الجنسيات وغيرها من الشركات العالمية.

رغم كل ما سبق، لا يوجد بمنطقة الشرق الأوسط شركات من فئة شركات يونيكورن: تعد شركة كريم الشركة الوحيدة بالشرق الأوسط من فئة شركات يونيكورن التي تضم 220 شركة على مستوى العالم، من ضمنها أفضل 100 شركة في الصين بنسبة 33% والولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 43%.

وعندما يتعلق الأمر باعتماد التحول الرقمي، أظهر التقرير أن تلك الشركات تتجه إلى تطوير قدراتها الرقمية في ثلاثة اتجاهات رئيسية عوضاً عن التوجه للإنضمام إلى مجموعة شركات يونيكورن الرائدة في مجال التحول الرقمي. يتمثل الاتجاه الأول في استثمار تلك الشركات في تطوير برامج الابتكار الداخلية وبرامج البحث والتطوير. كما تسعى الشركات في منطقة الشرق الأوسط إلى إقامة الشراكات وإنشاء النظم الرقمية المشتركة أو تأسيس شركات خاصة بها في مجال التحول الرقمي، وبالتالي اكتساب الكفاءات الرقمية من خلال عمليات الاندماج والاستحواذ والاستثمارات الخاصة في الشركات والتكنولوجيات الناشئة. وقد أثبتت النتائج أن الطرق الثلاثة جميعها تعتبر من أفضل الاستراتيجيات عالية الإنتاجية بالنسبة للنمو الرقمي.

المقارنة العالمية

تتوجه معظم الشركات بالشرق الأوسط إلى التحول الرقمي بعدة قطاعات، بما في ذلك المستهلكين، وقطاعات التكنولوجيا، والإعلام، والاتصالات السلكية واللاسلكية، والطاقة، والرعاية الصحية والخدمات المالية. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال منطقة الشرق الأوسط تمتلك إمكانات غير مستغلة قد تسهم في تحفيز نمو الاقتصاد الرقمي، حيث تتراجع الشركات والحكومات بمنطقة الشرق الأوسط عن المناطق الأخرى من العالم في تبني التجارة الرقمية ولم تتكيف منطقة الشرق الأوسط حتى الأن مع المستقبل الرقمي.

وعلى الرغم من أن نصف سكان الشرق الأوسط هم من الشباب دون 25 عاماً، تضم المنطقة 90 مليون مستخدم للإنترنت والذين يشكلون 1% من مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية (مقارنة بالصين 42%). وتتمثل الأسباب الرئيسية لهذا التراجع على مستوى الأداء الرقمي، في ظهور العديد من التحديات التي تواجهها التحول الرقمي بالمنطقة مثل انخفاض ثقة المستهلك بالتجارة الإلكترونية وقلة الوعي بها، وعدم توافر أليات الدفع، والتحديات اللوجستية. ومع ذلك، تشهد المنطقة تحولاً رئيسياً في هذا المجال لكي تستعد إلى المستقبل الرقمي، ويتمثل ذلك في دخول تطبيق أمازون إلى الشرق الأوسط، عبر الاستحواذ الأخير على موقع سوق.كوم وإطلاق موقع نون.كوم.

واختتم ماركوس كلامه قائلاً : " منطقة الشرق الأوسط تمثل الحدود الجديدة للثورة الرقمية العالمية، مما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن المستقبل سيشهد استمرار تفوق تلك الشركات على الشركات الأخرى المتواجدة في السوق حيث تتميز تلك الشركات بقدرتها على الاستفادة من قوتها الإقليمية والأسواق المحلية والاعتماد على القدرات الرقمية الفعالة لتحسين العمليات ومواجهة التحديات المادية والمالية والتجارية لتطوير الأعمال التجارية وتنفيذها في الأسواق الناشئة، ومواجهة العديد من التحديات القائمة بما في ذلك تلك المتعلقة بالجغرافيا والخدمات اللوجستية والبنية التحتية. كما ستساعد البيئات التنظيمية الملائمة على تبني الابتكار والتوجه نحو التحول الرقمي بمنطقة الشرق الأوسط، وخاصة تلك المتعلقة بتعزيز المهارات الرقمية للموارد البشرية والطرق الجديدة للتعاون في المنظومات الرقمية".

خلفية عامة

مجموعة بوسطن للإستشارات

مجموعة بوسطن للإستشارات هي شركة عالمية رائدة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال. نعقد الشراكات مع العملاء في جميع القطاعات والمناطق لتحديد فرص لهم ذات القيمة العالية والتصدي لأكثر التحديات الحرجة التي يواجهونها وتحويل أعمالهم. يجمع نهجنا المخصص بين الرؤية المتعمقة في ديناميات الشركات والأسواق مع التعاون الوثيق على جميع مستويات المؤسسة الخاصة بالعميل. ويضمن ذلك لعملائنا تحقيق ميزة تنافسية مستدامة وبناء مؤسسات ذات إمكانات أعلى وتأمين نتائج دائمة. تأسست مجموعة بوسطن للإستشارات في عام 1963 وهي شركة خاصة تملك 74 مكتباً في 42 بلداً.

تقدم مجموعة بوسطن للاستشارات خدماتها في الشرق الأوسط انطلاقاً من أبوظبي ودبي. كما تلعب مكاتبها الرئيسية المتمركزة هناك، بالتعاون مع مكاتب بوسطن للاستشارات في الدار البيضاء، دوراً بارزاً في خدمة عملائها في منطقة الخليج السريعة التطور والنمو، هذا إلى جانب منطقة الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا. تمكنت مجموعة بوسطن للاستشارات حتى اليوم من إحراز إنجازات قياسية على صعيد خدمة شريحة واسعة من عملائها من مختلف القطاعات، بما فيها الحكومية والمالية والطاقة والمنتجات الصناعية والاتصالات والعقارات والرعاية الصحية. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن