إل جي الكترونيكس تكشف عن الفأرة الذكية المزودة بماسح ضوئي (LSM-100)

أطلقت شركة إل جي الكترونيكس، الرائدة في قطاع التقنية الرقمية والهواتف المتنقلة والأجهزة المنزلية على مستوى العالم، مؤخرا الفأرة الذكية ذات الماسح الضوئي (LSM-100)، الأولى من نوعها في العالم، وذلك خلال لقاء صحفي أقيم في فندق الانتركونتينينتال- عمان.
باكتشافها هذه الفأرة الذكية المدمجة بماسح ضوئي، تفتح شركة إل جي المجال من أوسع أبوابه لتطوير صناعة الماسحات الضوئية المزودة بـ LSM-100. فهي فأرة مبتكرة تحتوي على تقنيات عديدة مجتمعة كلها في أداة واحدة لتوفير عدة وظائف وخيارات تكنولوجية فريدة من نوعها تسهل على المستخدم القيام بمهامه اليومية.
ولقد تم تطوير خاصية الماسح الضوئي LSM-100 لتضيف المزيد من السهولة في الاستخدام مقارنة مع الماسحات الضوئية التقليدية، حيث يسهل زر الماسح الضوئي الذكي الموجود على يسار الفأرة على المستخدم تمرير الأداة على المواد المراد مسحها ضوئيا في غضون ثواني، ومن ثم يتم حفظ هذه الملفات بعدة أنواع، هي: PNG، JPEG، TIFF، BMP، PDF، XLS، وDOC، أو يتم سحبها ووضعها في التطبيق المطلوب.
من جهته، علق مدير عام شركة إل جي الكترونيكس المشرق العربي، السيد كيفن تشا، "نحن فخورون بإطلاق فأرة إل جي ذات الماسح الضوئي في السوق الأردني التي ،دون شك، ستنال رضا وتقدير المستخدمين في شتى قطاعات الحلول التقنية. وستعطي هذه الفارة التي تحتوى على مستشعرات ليزر حساسة ودقيقة جدا، وذات التصميم الأنيق والخفيف، المستخدم شعورا بالراحة والسهولة في الاستخدام، وخاصة عند الإمساك بها براحة اليد."
ولدى فأرة إل جي ذات الماسح الضوئي القدرة على التحويل الفوري للنص من الصور إلى كلمات وحروف مطبوعة يمكن تحريرها والتعديل عليها حسب الرغبة، وهي بهذه الخاصية توفر الكثير من وقت وجهد المستخدم بدلا من إعادة طباعة النص مرة أخرى. كما أنها غير محددة الحجم مثل الماسحات الضوئية التقليدية، حيث تجري مسحا ضوئيا لحجم يزيد عن A3 في لحظات نتيجة لتقنية الماسح الضوئي المحدثة والمطورة في هذا النوع من الفأرات.
هذا، وقد شهد اللقاء الصحفي أيضا الإعلان عن أسماء خمسة فائزين برحلة إلى كوريا من ممثلي وسائل الصحافة والإعلام، في 25 أيلول الحالي، وذلك عن أفضل تغطية صحفية لأخبار إل جي للعام 2011، التي أظهروا خلالها دعمهم الكامل لإل جي، وبذلوا قصارى جهدهم فيها من كافة الوسائل الإعلامية المحلية، وشملت: الصحف، المواقع الالكترونية الإخبارية، المجلات، المحطات الإذاعية، ومحطات التلفزيون.