إرنست ويونغ تعزز جهود التوطين عبر برنامج تدريبي جديد لمواطني دولة الإمارات

تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أطلقت شركة إرنست ويونغ في السادس عشر من الشهر الحالي برنامج تنمية مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة أبوظبي. وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة الشركات على تعزيز إستراتيجيات التوطين الخاصة بهم والتركيز على تطوير مهارات الخريجين الجامعيين، والموظفين الجدد، والموظفين من مواطني دولة الإمارات.

يتألف برنامج تنمية مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من أربعة أطر عمل مستقلة، وسوف يركز على مجالات المحاسبة والتمويل، وتنمية المهارات الوظيفية وتعزيز المعرفة بالقطاع. كما سيتضمن البرنامج تدريباً فنياً وتدريباً داخلياً ،ضمن شركة إرنست ويونغ.

وفي هذه المناسبة، قال عبد العزيز السويلم، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة إرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نتوجه بخالص الشكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على دعمه المتواصل لمبادرات التعليم والتدريب. يهدف برنامج تنمية مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أطلقته ’إرنست ويونغ‘ إلى تمكين مواطني دولة الإمارات وتزويدهم بمهارات قيادية في القطاع، كما سيساعدهم على اكتساب خبرة قيّمة تسهم في بناء اقتصاد عالمي قائم على المعرفة".

هذا وينسجم "برنامج تنمية مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة" مع المبادرات الحكومية الأخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يدعم مبادرة "أبشر" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتي تم تسليط الضوء عليها من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، خلال كلمته في القمة الحكومية لعام 2013 التي عقدت في دبي.

واختتم السويلم: "نجح مواطنو دولة الإمارات في إثراء بيئة العمل بمهارات متميزة ووجهات نظر متنوعة، أسهمت في تعزيز الإبداع والابتكار، إضافة إلى تحقيق نتائج أفضل في العمل وإيجاد حلول فعالة في مجتمعاتنا. وينبغي أن تكون مسألة استقطاب المواهب الوطنية وتطويرها والمحافظة عليها أولوية قصوى على جداول أعمال الشركات الملتزمة باستدامة عملياتها على المدى الطويل في المنطقة".