أوكتال تقيم أوّل معرضٍ للصور الفوتوغرافيّة لدعم المواهب العُمانيّة

انطلاقاً من التزامها بالمساهمة في الارتقاء بكوادرها البشريّة على المستويين الشخصي والمهني، نظمت أوكتال مؤخراً معرضاً فنيّاً أبرزت من خلاله الأعمال الفنيّة لموظفها المصوّر المبدع سام بيت توفيق في مقرّ الشركة في مدينة صلالة. وقد حضر الفعالية أكثر من 150 من المهتمين، إضافة إلى لفيفٍ من المسؤولين الحكوميين وعددٍ من ممثلي الجهات المحليّة، بما في ذلك وفدٌ من الجمعيّة العُمانيّة للتصوير الضوئي ترأسته أنوار الإبراهيم، مديرة الجمعيّة بمحافظة ظفار.

وفي تعليقها على ذلك، قالت ندى المسهلي، مديرة الموارد البشرية في أوكتال: "نحن نفخر باجتذاب العديد من الكوادر العُمانيّة المؤهلة، ونثق بأنّ لدى كلّ فردٍ في أسرتنا طاقة دفينة من الإبداع، ونحرص بدورنا على تنميتها وتمكين موظفينا من تحقيق تطلّعاتهم المهنية والشخصيّة على حدٍّ سواء. ولا شكّ بأنّ هذا المعرض الفنيّ يعكس ثمرة جهودنا ويسلط الضوء على التزامنا ببناء القدرات داخل بيئة العمل وخارجها. ومن هذا المنطلق، فقد حرصنا على إتاحة الفرصة أمام المجتمع الفنيّ وعامة الناس للإطلاع على أعمال زميلنا سام، حيث وفّرنا له منصة للتواصل مع نظرائه واكتشاف آفاق جديدة من شأنها شحذ مواهبه والإسهام في تحقيق طموحاته المنشودة".

هذا، وقد بدأ سام، والذي يعمل مسؤولاً في مجال الصحة والسلامة والبيئة لدى أوكتال، مسيرته الفنيّة في عالم التصوير في عام 1991. ومنذ ذلك الحين، واصل تطوير قدراته وبناء سمعةٍ طيّبة انتهت بتعيينه المصوّر الرسمي للفعاليات الخاصة في أوكتال، فضلاً عن عضويته في الجمعية العُمانية للفنون التشكيليّة. ومن جانبه، علّق سام بقوله: "لقد لقيت تشجيعاً كبيراً من جانب شركتي على الدوام، وقد أتيحت لي الفرصة لعرض أعمالي أمام شريحة أكبر من الناس. ولا شكّ بأن هذه الفعالية ستكون بمثابة إنجاز مهم في مسيرتي في مجال التصوير، ومن هنا فإنّني أغتنم هذه الفرصة لشكر جميع زملائي على دعمهم وتشجيعهم المتواصل".

جديرٌ بالذكر أنّ أوكتال تعدّ من أبرز الشركات العالمية الرائدة التي توظف الكوادر الوطنية، وقد اكتسبت سمعة مميزة عبر توفير بيئة عملٍ آمنة ومحفّزة على النمو لكافة موظفيها، إضافة إلى التزامها بتعزيز قدراتهم. هذا، وتفخر أوكتال حالياً بوجود أكثر من 600 موظفا في جميع المستويات الوظيفية، وقد أطلقت الشركة على مدى الأعوام الماضية عدداً من المبادرات التي حرصت من خلالها على الاستثمار في طاقاتها المحليّة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في السلطنة. وفي سياقٍ متّصل، فقد وطدت الشركة مجموعة من الشراكات المستدامة مع المؤسسات الأكاديميّة في محافظة ظفار لرفد أفواج الخريجين بالعديد من الفرص المثرية والتي من شأنها المساهمة في تطوّرهم على الصعيدين الشخصي والمهنيّ.