أكاديمية جيمس نيشنز تُعيّن فرق الإدارة العليا وهيئة التدريس

مع اقتراب موعد افتتاح أكاديمية جيمس نيشنز، وذلك في شهر أغسطس 2016، وهي المدرسة الجديدة الرائدة في الشرق الأوسط، أعلن رئيس الأكاديمية توم فاركوهار عن تعيينات هامة للأعضاء الرئيسيين في الفريق الإداري وهيئة التدريس.
وتنضم إليزابيث ميلر إلى أكاديمية جيمس نيشنز كنائبة للرئيس، لتجلب معها إلى دبي ثروة من الخبرة في التدريس والإدارة الاستراتيجية للمناهج الدراسية؛ حيث عملت سابقاً مديرة مدرسة في فيلا دوتشازني ومدرسة أوك هيل في سانت لويس بولاية ميسوري. وبدأت إليزابيث حياتها العملية في مجال الأعمال الدولية والاستشارات. وبعد حصولها على شهادة البكالوريوس في الصحافة والاقتصاد فاي بيتا كابا من جامعة أوهايو ويزليان، أنهت إليزابيث رسالة الماجستير في الدراسات الشرقية من جامعة هارفارد. وسرعان ما تولّت مناصب قيادية في شركات دولية متعددة الجنسيات لتطوير أعمالها وأنشطتها في الصين واليابان. وفي عام 2002 جاء تحوّل إليزابيث إلى قطاع التعليم عندما ألحّت إحدى المدارس الأمريكية البارزة عليها لتقديم رؤيتها العالمية لبرامج تعليم التاريخ في المدرسة.
وبمناسبة هذا التعيين الجديد، قال فاركوهار: "نحن متحمسون للترحيب بإليزابيث ميلر؛ فمعرفتها العميقة في مجال الأعمال والاقتصاد، مُضافة إلى سنوات خبرتها الطويلة في المناهج والمؤسسات التعليمية، ستساعدنا على صياغة برنامجنا الذي سيكون إحدى العلامات المميّزة لبرنامجنا المدرسي".
كما عيّنت أكاديمية جيمس نيشنز تريسي مورك، صاحبة المهارات العالية في الإدارة المدرسية، كمديرة للمدرسة الابتدائية؛ فهي تحمل خبرة تزيد عن 30 عاماً في مجال التعليم. وتلتحق تريسي بالأكاديمية قادمة من تاسيس إنجلاند المدرسة الأمريكية الدولية الخاصة في المملكة المتحدة، والتي تولّت فيها إدارة المدرسة الابتدائية. وتعزّزت خبرة تريسي في التعليم والتدريس الابتدائي، وترقية المعلمين، واهتمت بتطوير بيئات اجتماعية مدرسية آمنة وصحية طوال فترة عملها كمعلمة ومديرة مدرسة نيوهامبشير؛ حيث وصلت إلى الدور النهائي في مسابقة أفضل مدير مدرسة للعام.
ولضمان حصول أكاديمية جيمس نيشنز على توجيهات مدرسية للطلاب ذات مستوى عالمي، قام فاركوهار بتعيين خريجة جامعة ستانفورد، كيرستان كونرز، في منصب مدير التوجيه؛ حيث تحمل معها سنوات طويلة من الخبرة كموجّهة لطلاب المدارس الدولية، ومساعدة لهم في تجاوز صعوبات طلبات الالتحاق الجامعية، وهي مؤهّلة بدرجة ممتازة لدعم طلاب أكاديمية جيمس نيشنز وعائلاتهم في جهودهم للحصول على القبول في أكثر جامعات العالم وكلياته انتقائية في اختيار الطلاب. وقدّمت كيرستان توجيهاتها لطلاب في الصين، والمملكة العربية السعودية، وباناما، وكوستاريكا، والولايات المتحدة الأمريكية. وهي معلّمة أساسية للغة الإنجليزية، وتُوشك على نيل درجة الدكتوراه من جامعة إنديانا عن رسالتها في التعليم وتدريس الثقافة واللغة الإنجليزية عالمياً.
ومنذ شهر سبتمبر الماضي، بدأت إجراءات توظيف المعلمين المتميزين، مع التركيز على المدرسين الأكثر موهبة داخل مدارس جيمس للتعليم. ويقوم الفريق الإداري في أكاديمية جيمس نيشنز بتحديد ومقابلة المرشحين ذوي الخبرات الاستثنائية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوظيف هيئة تدريسية مميزة. وقد تم انتقاء 9 من كبار المدرسين ذوي الخبرات المتنوعة في التعليم والنتائج الممتازة، واستدعاؤهم من مدارس شبكة جيمس للتعليم وثانوياتها الأمريكية والدولية، وتمّ تعيينهم ليكونوا نواة الهيئة التدريسية في أكاديمية جيمس نيشنز، ويتميز هؤلاء باطلاعهم العميق على مستويات التعليم الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أثبتوا جميعاً قدراتهم الريادية ضمن مجالات اختصاصهم.
وتشارف عمليات إنشاء المرحلة الأولى لمباني الأكاديمية على الانتهاء في موقع البرشاء، بالقرب من طريق الشيخ زايد، وشارع حصة. وقريباً، سيقوم الفريق الإداري للأكاديمية بمرافقة المدرسين، والطلبة وأهالي الطلاب في جولات استكشافية للموقع، والاطلاع على التصميم الملهَم للأكاديمية.
ويختم فاركوهار بقوله: "سيسهم مبنى الأكاديمية بدعم جهود المدرسين في إلهام إبداعات الطلبة، ونحن على ثقة بأنه لا يوجد مكان أفضل من دبي يجمع الطلاب من مختلف أنحاء العالم، ويدعم التطوير الأكمل للقدرات الإنسانية، فردية كانت أم جماعية، ضمن بيئة تشجع على الإبتكار وإيجاد الحلول الإبداعية. ونحن ندرك الآن أن البيئة المدرسية الداعمة والمحفزِّة، والتي تواجه التحدّيات تُهيئ الظروف المثلى لزيادة النمو المعرفي والتحصيل الدراسي".
وخلال السنة الأولى لافتتاحها، ستضم أكاديمية جيمس نيشنز الطلاب بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثامن، مع توسّعها الطبيعي لتشمل صفوفاً أعلى خلال السنوات القادمة.
خلفية عامة
مجموعة جيمس التعليمية
تتولى مجموعة جيمس التعليمية إدارة شبكة متنامية في كافة أنحاء العالم. ولا تقتصر رؤية المجموعة للتعليم على التميّز الدراسي، بل تشمل أيضاً مساعدة الطلاب على تنمية شخصياتهم ومهاراتهم الإبداعية، من أجل الوصول إلى طاقاتهم القصوى. ويتميز نموذج مدارس جيمس عن غيره في العالم، نظراً لأنه يوفر نطاقاً واسعاً من المناهج، برسوم تعليمية تضع التعليم الخاص في متناول شريحة أوسع من المجتمع.