الرئيس التنفيذي لشركة أفايا يرحّب بالإقبال الكبير على التقنيات التشاركية المتقدّمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا

زار الدكتور كيفن كينيدي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أفايا، منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا للاطلاع على أعمال الشركة هناك. والتقى خلال زيارته لمكاتب الشركة الإقليمية في الإمارات العربية المتحدة بعدد من العملاء والشركاء في القطاعات المختلفة، وذلك لمناقشة المشهد المتغيّر للسوق المحلية وفرص النمو المحتملة فيها، فضلا عن استعراض موقف العملاء تجاه التقنيات الجديدة. 

وكانت أفايا قد حققت خلال السنوات العشرة الأخيرة في المنطقة نموّاً أسرع من النموّ الذي حققته في أي منطقة أخرى من العالم، حيث تمكّنت من تعزيز موقعها في السوق من خلال التركيز على تقديم الحلول الجديدة والعمل مع مجموعة جديدة ومميزة من العملاء، فضلا عن تعزيز برامج قنوات التوزيع فيها لمواكبة الطلب المتزايد وتلبية احتياجات الشركات متوسطة الحجم. وقد التقى الدكتور كينيدي بمجموعة من العملاء من الشركات الرائدة في تبنّي التقنيات الجوّالة والحلول التشاركية، إذ استمع إلى بنك الإمارات دبي الوطني حول تجربته في اختبار أجهزة الصراف الآلي التي تدعم الاتصالات المرئية، كما استمع إلى فنادق روتانا حول تجربتها مع مراكز الاتصال التي تدعم الاتصالات المرئية والتي أسهمت كثيراً في الارتقاء بمستوى خدمة العملاء. 

كما تم التركيز خلال اللقاءات على برنامج قنوات التوزيع للشركة، إذ طرح شركاء أفايا آراءهم حول أفضل السبل التي يمكن للشركة دعمهم بها للاستفادة من الفرص الكبيرة في قطاع الشركات متوسطة الحجم وتلبية المتطلبات الخاصة بهذا القطاع الذي يشهد نمواً كبيراً.  كما تصدّر موضوع افتتاح أفايا أول مركز تدريب متخصص لها في المنطقة في دبي لقاءات كينيدي، لاسيما مع حصول 200 مهندس على شهادة من المركز في التعامل مع حلول أفايا منذ افتتاحه في شهر أبريل من العام الحالي. وقد عزّز المركز أيضا علاقات أفايا القويّة مع قنوات التوزيع في المنطقة والتي تضمّ أكثر من 900 شريك.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور كينيدي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أفايا: "لاحظت خلال حديثي مع العملاء والشركاء في المنطقة الرغبة الكبيرة لدى الشركات للاستفادة من الاتصالات المتقدّمة، وقد انصب التركيز في هذه المناقشات على جانبين، الأول هو الحاجة إلى الحلول الجوّالة لتعزيز الإنتاجيّة لا سيما في الشركات الصغيرة والمتوسطة، والثاني هو الحاجة إلى الحلول التي تتيح التعاون والتشارك بين الموظفين وعملائهم. وتتماشى هذه التوجهات مع ما تقدّمه أفايا من حلول، سواء من الاتصالات الموحّدة أو الاتصالات المرئية أو الشبكات، إلى جانب الجيل التالي من تقنيات مراكز الاتصال." 

ويعمل كيفن حالياً مع الفريق الخاص بالرئيس الأمريكي باراك أوباما كعضو في اللجنة الاستشارية الرئاسية للأمن القومي الخاصة بالاتصالات، كما كان عضوا في الكونغرس الأمريكي عام 1987 ضمن لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا.