أستاذ في الأميركية أدّى دوراً استشارياً في أفضل دراما تلفزيونية رمضانية لهذا العام

أدّى أستاذ دراسات الإعلام ورئيس دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية في الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور نبيل دجاني دوراً استشارياً في مسلسل درامي تلفزيوني بعنوان دوران شبرا، ويتناول هذا المسسل التسامح الديني بين المسلمين والأقباط في هذا الحيّ المكتظ جداً بالسكان ذات الدخل المتوسط في وسط القاهرة، والمعروف تاريخياً بمجتمعه المسلم المسيحي المتكامل. وقام الدكتور دجاني بتقييم مستقل للمسلسل، معالجةً ونصّاً.
وقد اعتبر النقاد البارزون في السينما المصرية والعربية والدراما هذا المسلسل أفضل دراما تلفزيونية رمضانية لعام 2011. وأشار معظم النقاد أن نجاحه كان في التقديم المقنع الاجتماعي والواقعي.
وقد تألف المسلسل من ثلاثين حلقة وقدم صورة عن الفئات الاجتماعية التي تعيش في هذا الحي وعن العلاقات الخاصة بينها.
وجاء هذا المسلسل كثمرة إنتاج مشترك بين شركة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين) والجمعية الخيرية لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي، وهي جمعية غير حكومية تسعى لاستخدام وسائل الإعلام للتطوير الاجتماعي. والمسلسل هو جزء من مشروع جمعية البي بي سي الخيرية الذي يحمل عنوان وسائل الإعلام المسؤولة اجتماعياً في العالم العربي والذي يهدف إلى تحسين قدرات البرمجة لدى وسائل الإعلام العربية، واستعمالها لتسهيل الحوار وتعزيز التماسك الاجتماعي وإبراز التنوع والتسامح في المجتمع المدني العربي.
الجدير بالذكر أن البروفسور دجاني، وهو متخصص في دراسة دَور الإعلام في المجتمع مع التركيز على وسائل الإعلام اللبنانية والعربية أدّى دوراً استشارياً شمل مراجعة المعالجة والنصوص في أعمال درامية تلفزيونية أُخرى رعتها الجمعية الخيرية للبي بي سي: زعت في مصر، أمل في الأردن، شنكبوت في لبنان (وهو أول مسلسل عربيّ على الإنترنت). وقد تأخر إنتاج امل وزعت بسبب الانتفاضات في العالم العربي.
يقدم زعت صورة لامرأة مصرية مبعدة ويوفر منبراً لأصوات المهمشين. وتتناول حلقاته البحث عن الهوية وتقرير المصير في ظل مجتمع تقليدي ومتطلبات الحياة العصرية. أما موضوع الأساسي للدراما الاجتماعية الأردنية امل فهو كسر الحواجز الطبقية والعرقية.
وتدور أحداث شنكبوت حول سليمان وهو صبي عمره 15 سنة يدور في طرقات بيروت كلها ليوصل الطلبيات.
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.
تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.