حصول أستاذ بجامعة نورثويسترن في قطر على منحة دراسية مرموقة

حصل جو خليل، الأستاذ بجامعة نورثويسترن في قطر، على منحة كلية لندن للاقتصاد المرموقة كباحث زائر، حيث سينشر بحثه حول وسائل الإعلام والتواصل لدى الشباب العربي. 

يشار إلى أن خليل الأستاذ المساعد بجامعة نورثويسترن في قطر - سيعمل على تطوير إصدار بحثي في كلية لندن للاقتصاد تحت إشراف سونيا ليفينجستون، الرئيس السابق لجمعية التواصل الدولي وخبيرة دولية ذائعة الصيت في الطفولة والشباب والإعلام، إلى جانب مشاركتها في الندوات والحوارات البحثية. وقد بدأ خليل عمله هذا الصيف ومن المنتظر أن ينتهي من الإصدار في 2013.  

ويعتبر بحث خليل جزءاً من سلسلة Media@LSE وسائل الإعلام في كلية لندن للعلوم الاقتصادية، إلى جانب ارتباطه بعمله البحثي المستمر حول وسائل تواصل الشباب في العالم العربي وهو الموضوع الذي يبحث فيه ويكتب عنه منذ عام 2006. حيث يقول في هذا الصدد: "لأن الشباب هم محور العديد من النقاشات الدائرة في العالم، فمن المهم أن نولي اهتماماً لإبداعاتهم المعبرة عنهم مثل تغريداتهم على تويتر أو الكتابة على الجدران أو أغاني الراب". 

ويبرز اهتمام خليل بالشباب في تدريسه مادة بجامعة نورثويسترن في قطر تحت عنوان ثقافة الشباب في الشرق الأوسط، التي يُدرس فيها كيفية استخدم الشباب العربي للمعاني وتقييمها ونقاشها من خلال دراسات الحالة عن الإعلام الاجتماعي والموضة والموسيقى والسينما والرياضة. ويشارك في تدريس هذه المادة جيوف هاركنس، الأستاذ المساعد في علم الاجتماع، وهو ما يشكل جزءاً من حركة جامعة نورثويسترن في قطر للاستعانة بالتدريس الجماعي كأداة تعليمية. 

وعلق إيفيريت إي. دينيس، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر على هذا الحدث بقوله: "إن المنح الدراسية كتلك التي حصل عليها الدكتور خليل والبحث الذي يشارك فيه تمثل التقدير المتزايد لأساتذتنا وتفتح الباب لمزيد من التفاعل بينهم وبين أكبر العلماء في العالم." وأضاف العميد  أن البروفيسور خليل "أصبحت لديه سمعة عالمية سريعة الانتشار كخبير في بحوث الإعلام العربي والمشاهد الإعلامية عموماً، فمنفك مفكرون قياديون من جميع أنحاء العالم يتطلعون إلى خليل وزملائه للتعرف على  آخر التطورات  على الساحة العربية في مجال التواصل الإعلامي." 

كما أن خليل قد تولى مؤخراً – ولمدة عامين - منصب أمين قسم التواصل العالمي والتغيير الاجتماعي بالجمعية الدولية للتواصل، وهي جمعية أكاديمية للمتخصصين في التواصل الإنساني والتواصل عبر الوسائط، إضافة إلى أن خليل يشجع البحث في إنتاج وتوزيع ومحتوى وتلقي الرسائل التي تبثها وسائل الإعلام على المستويين العالمي والعالمي-المحلي. 

وتأتي تلك الإنجازات تكليلاً لموسم حافل بالأبحاث رفيعة المستوى أجراها خليل، ومن بينها بحث عن البرامج التليفزيونية الرمضانية ودراسة الإعلام العابر للحدود وأهميته في تشكيل خريطة الإعلام العربي الناشئ. ويعتبر البحث السابق جزءاً من دراسة امتدت عبر سنوات عدة في بيروت والقاهرة ودبي لتقييم درجة التغيير والاستمرارية في صناعة البرامج مع تزايد معدلات اندماج التليفزيون العربي في منظومة الإعلام العالمي. 

وأثناء سفره إلى لندن هذا الصيف لبدء منحته الدراسية تلقى خليل دعوة من معمل THINKlab بجامعة سالفورد للمشاركة ببحثه حول تطوير المدن الإعلامية في الشرق الأوسط، حيث ألقى كلمته أمام حشد من كبار الإعلاميين والأكاديميين في مدينة MediaCityUK الإعلامية بمانشستر بالمملكة المتحدة.