أبوظبي تشهد زيادة في الحصة السوقية للخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية

أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، عن بدء التجهيزات لإطلاق تقرير: أبوظبي للعام 2012 بالتعاون مع مجموعة أكسفورد للأعمال. وسيكون الدور المتميز الذي يلعبه مصرف أبوظبي الإسلامي في قطاع الخدمات المالية الإسامية أحد أهم الموضوعات التي يتناولها التقرير المقبل لمجموعة أكسفورد للأعمال، إحدى أبرز مؤسسات النشر والبحوث والاستشارات العالمية.
وسيوفر التقرير: أبوظبي 2012 تغطية مفصلة لمستويات المرونة التي يظهرها القطاع المالي الإسلامي وسط حالة التباطؤ الاقتصادي السائدة عالمياً والتحديات التي تواجهها مختلف القطاعات. كما يغطي التقرير الطلب المتزايد من قبل العملاء لحلول مالية بديلة عن الحلول التقليدية. وسيكشف التقرير الإمكانات المتاحة أمام قطاع التمويل الإسلامي في الدولة لتوسيع دوره في مجال تمويل مشاريع البنية التحتية الضخمة.
وقد أتمّت مجموعة أكسفورد للأعمال سبع سنوات من الشراكة مع مصرف أبوظبي الإسلامي، تم خلالها توثيق أحدث التطورات في قطاع الخدمات المالية الإسلامية في إمارة أبوظبي. وبموجب هذا التعاون الوثيق بين الطرفين، سيعمل مصرف أبوظبي الإسلامي مع مجموعة أكسفورد للأعمال على توفير المعلومات اللازمة والدراسات والأبحاث الخاصة بالقطاع المصرفي، بالإضافة إلى طرح حلول لتطوير هذا القطاع.
وفي هذا السياق، قالت نيسليهان آيداغول، المديرة القُطرية لمجموعة أكسفورد للأعمال: "برهنت الخدمات المصرفية الإسلامية على كونها عاملاً رئيسياً في تحقيق مساعي الإمارة نحو توسيع دور القطاع الخاص فيها بما يتماشى مع الإطار التوجيهي للنمو الاقتصادي ورؤية 2030 الاقتصادية". وأوضحت آيداغول: "لم يستطع قطاع الخدمات المالية الإسلامية مواجهة حالة التباطؤ الاقتصادي فحسب، بل نجح أيضاً في زيادة حصته في السوق. ويبدو أن هذا النمو سيحظى بزخم إضافي على شكل منتجات جديدة تدخل السوق".
وأضافت أن علاقة العمل الوطيدة التي تربط مجموعة أكسفورد للأعمال بمصرف أبوظبي الإسلامي منذ وقت طويل قد أسهمت في التعزيز من التقرير، وذلك بفضل المعلومات التي وفرها المصرف عن الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث قالت: "يسعدني أن أرحب مجدداً بفريق المصرف من الخبراء، في إطار استعداداتنا لتغطية قطاع الخدمات المالية الهام وإتمام تقرير: أبوظبي 2012".
ومن جانب آخر، قال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: "إن النمو المتزايد الذي شهده القطاع المصرفي الإسلامي يأتي من الطلب المتزايد على الخدمات المالية الإسلامية التي ترتكز على المبادئ الأخلاقية وعلى الأصول الحقيقية والملموسة، مما زود هذا القطاع بإمكانات تتيح له مواجهة التحديات الاقتصادية."
هذا وسوف يصدر التقرير: أبوظبي 2012 بالتزامن مع مرور سبع سنوات من النشاط البحثي لمجموعة أكسفورد للأعمال في الإمارة، وسيضم دليلاً تفصيلياً للمستثمرين الأجانب يشمل كافة القطاعات، إلى جانب مجموعة واسعة من المقابلات مع أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية والتجارية. وسيشكل التقرير دليلاً حيوياً لإمارة أبوظبي يتضمن معلومات عن الاقتصاد الكلي، والبنية التحتية، والقطاع المصرفي وأحدث التطورات في القطاعات الأخرى. كما سيكون التقرير: أبوظبي 2012 متاحاً بنسخة مطبوعة ونسخة رقمية على الإنترنت.
خلفية عامة
مصرف أبوظبي الإسلامي
تأسس مصرف أبوظبي الإسلامي في العشرين من أيار/ مايو 1997 كشركة مساهمة عامة تبعاً للمرسوم الأميري رقم 9 لعام 1997. بدأ المصرف العمليات التجارية في الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 1998، وافتتح رسمياً من قبل صاحب السمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في الثامن عشر نيسان/ أبريل 1999.
تتركز أهداف المصرف في تقديم حلول مالية إسلامية للعالم أجمع وتكمن رؤيته في أن يكون أحد أهم المجموعات في مجال الخدمات المالية الإسلامية مجموعة مالية إسلامية رائدة في العالم.
يفخر مصرف أبوظبي الإسلامي بقيمه التي تعكس التزام المصرف بأحكام الشريعة الإسلامية واعتبارها المنهج الذي يجب إتباعه في جميع الإجراءات والمعاملات المصرفية.
أهداف وقيم مصرف أبوظبي الإسلامي هي: اليسر والإتقان ميزتنا، الوضوح والشفافية أسلوبنا، المنفعة المشتركة هدفنا، كرم الضيافة والسماحة خلقنا، قيم الشريعة هدينا كل هذه القيم تتجلى بشعار المصرف على الأصول.