تستنكر إقبال الخبر الذي نشرته العربية عن زواج الليبية إيمان العبيدي التي اتهمت كتائب القذافي باغتصابها فقد اعتبر العنوان أن هذا الزواج جاء تقديرا لشجاعتها:
"منذ متى تكافأ المرأة الشجاعة بتزويجها؟ هناك ايحاءات فوقية ذكورية في النصّ، هناك تمنن على المرأة لأنها مغتصبة وهناك من تكرّم عليها بطلب يدها. وهذا غير غريب على المجتمع العربي وعلى ذكوره لأنهم يعتبرون المرأة بدون رجل " امرأة مفضوحة" ويستوجب "الستر عليها". وأن المرأة المغتصبة تفقد حقها حتى في الاستشارة، إن كانت تقبل بالزواج من المتقدم لخطبتها أم لا. وكأن قبولها تحصيل حاصل".
وتضيف إقبال:
"لقد ظلمت إيمان ومن تمثلهن من نساء مقهورات أكثر من مرة، ظلمت عندما تم احتلال جسدها عنوة، وظلمت عندما زوجّت زوراً وبهتاناً دون علمها ودون موافقتها، وظلمت عندما أشار النصّ إلى أن الزواج منها هو تقدير لشجاعتها لإضفاء صفات النبل والفروسية على الرجل الذي تنازل وطلب يدها للزواج".
يشن صاحب مدونة ضفاف متوهجة هجوما على أطباء النفس على صفحات مدونته:
"لقد استطاع علماء النفس أن يحطموا الاعتقاد الراسخ في أغلى ما يمتلكه البشر وذلك بجعلهم يؤمنون أنهم ليسوا حقيقة ما يظنون، وأن هؤلاء السماسرة هم من يمتلكون الحقيقة عن الناس وأن أفكارهم وشخصياتهم وتصرفاتهم ليست سوى عبارة عن تفاعلات كيماوية تحدث في أدمغتهم، بمعنى آخر أنهم ليسوا سوى مادة مجردة وفاقدة لأية روح".
ويتابع:
"ومنذ 1949 بلغت المبالغ التي تم رصدها في الدراسات والأبحاث ما يناهز 19 مليار دولار في 'علم' مادي خشبي بلا روح يعتمد أساسا على تغيير التصرف البشري وإزهاق أرواح الكثير من الأنفس، ومنذ ظهور هذه المصيبة المسماة ب 'علم النفس' والتي يمكن بواسطتها إفقاد العقل حتى لأعقل العقلاء تم تسويقها للبشرية على أنها هي العلاج الوحيد".
ونتابع على مدونة فيصل قصة "الهامور" شفاعت، وهو بواب أحد العمارات في دبي والذي جاء إلى الإمارة في الثمانينات ليعمل حارسا في مزرعة نائية وانتهى به الأمر ليصبح هامورا صغيرا تمكن من إرسال أخيه للدراسة في بريطانيا!. وكلمة هامور بالمناسبة تعني الغني في اللهجة الخليجية.
وأخيرا في مصر ما بعد الثورة، ينتقد أحمد سمير حالة التراخي الأمني في نظره في "روشتة لمصر":
"من هنا أطالب القوات المسلحة بالإعدام الفوري و في موقع الجريمة لكل من يتم ضبطه يمارس العنف او البلطجة او ترويع الأمنين...فالحالة الأمنية لم تعد تتحمل اي درجة من درجات ضبط النفس ...الإعدام
لن يرتدع امثال هؤلاء الرعاع الا عندما يروا بأنفسهم نماذج من البلطجية و اللصوص و قد صاروا عبرة لكل من تسول له نفسه استغلال حالة الفراغ الأمني الذي نعيشه في هذه الفترة من اجل ترويع الأمنين و سرقة ممتلكاتهم.
لابد ان يتم الغاء عقوبة الحبس في هذه الفترة لمثل هذا النوع من الجرائم لتصير العقوبة واضحة و صريحة و هي الإعدام فورا اذا اردنا ان نوقف حالة الفلتان الأمني الذي يجتاح مصر حاليا".