نمو قيمة الاكتتابات في الشرق الأوسط بنسبة 23.6 %

تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2011 - 03:02 GMT
على المستوى العالمي، شهد هذا الربع ثلاث صفقات فقط سجلت عائدات تجاوزت البليون دولار
على المستوى العالمي، شهد هذا الربع ثلاث صفقات فقط سجلت عائدات تجاوزت البليون دولار

كشف أحدث تقرير لإرنست ويونج حول أنشطة الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الثالث من العام 2011، أن أسواق المال الإقليمية سجلت نمواً بنسبة 23.6 % في قيمة الاكتتابات لتصل إلى 218.9 مليون دولار في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة مع 177.04 مليون دولار تم تسجيلها من عمليات الاكتتاب خلال الفترة نفسها من العام 2010، ولكن هذه الأسواق سجلت انخفاضاً بنسبة 39 % مقارنة بالربع السابق من هذا العام الذي بلغت خلاله قيمة الاكتتابات 335.05 مليون دولار.

وكانت المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي شهدت عمليات اكتتاب خلال الربع الثالث من العام 2011 مع قيام شركتين بطرح أسهمهما للاكتتاب في السوق المالية السعودية "تداول". فقد طرحت شركة "اتحاد مصانع الأسلاك" السعودية (88.3 مليون دولار) أسهمها للاكتتاب في أغسطس 2011، أما شركة "اسمنت حائل" (130.5 مليون دولار) فقد طرحت أسهمها للاكتتاب في سبتمبر 2011.

وفي تعليقٍ له على التقرير، قال فِل جاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات في إرنست ويونج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تمثل عمليتا الاكتتاب اللتان شهدتهما المملكة العربية السعودية حالة استثنائية بعض الشيء في ظل غياب أنشطة الاكتتابات في أسواق المال الرئيسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولا يزال المستثمرون في المنطقة غير واثقين من استخدام القيمة العادلة نظراً للتداعيات المستمرة لأزمة الديون التي يشهدها الاتحاد الأوروبي والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد بات الأمر ينطبق بشكل متزايد على جميع فئات الأصول تقريباً بما في ذلك الأسهم وعروض الاكتتاب".

وكان الربع الثالث من العام 2010، قد شهد تسجيل 52.5 بليون دولار من 302 اكتتاب (انخفاضاً بنسبة 6 % من حيث إجمالي عدد الاكتتابات و46 % من حيث إجمالي رؤوس الأموال التي تم تسجيلها مقارنة بالربع الثالث من عام 2011).

وعلى المستوى العالمي، شهد هذا الربع ثلاث صفقات فقط سجلت عائدات تجاوزت البليون دولار. وانخفض متوسط حجم الصفقة في العديد من الأسواق خلال الربع الثالث من العام 2011 مقارنة مع الربع الثاني من العام 2011. وبلغ المتوسط العالمي لحجم الصفقة 100 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الجاري مقارنة مع 171 مليون دولار خلال الربع الثاني من العام نفسه.

من جانبها قالت ماريا بينيلي، الرئيس العالمي لأسواق النمو الاستراتيجية في إرنست ويونج: "تعكس النتائج التي تم تسجيلها خلال الربع الثالث من العام الجاري أن أزمة الديون التي تعاني منها منطقة اليورو والولايات المتحدة كان لها تأثير عميق على سوق الاكتتابات العالمية، حيث أثرت سلباً على ثقة كل من الشركات والمستثمرين. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الشركات التي تتمتع بوضع جيد جداً بانتظار طرح اسهمها للاكتتاب العام. ولن تتغير نظرة الشركات لفوائد الاكتتاب باعتباره أحد الطرق التي يمكن من خلالها جمع رؤوس الأموال، إذ تواصل التحضير لطرح أسهمها حالما تتحسن ظروف الأسواق".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن