مادة الأمونيا (Ammonia) هي غاز عديم اللون ذو رائحة قوية ونفاذة، تُستخدم في العديد من الصناعات مثل صناعة الأسمدة والمنظفات والمبردات. ورغم استخداماتها الواسعة، إلا أن لها أضرارًا صحية وبيئية إذا لم تُستخدم أو تُخزّن بطريقة آمنة. إليك أهم الأضرار بالتفصيل
أولًا: أضرار الأمونيا على صحة الإنسان
1. عند استنشاقها
تهيّج الأنف والحلق والرئتين.
صعوبة في التنفس وسعال شديد.
في الحالات الشديدة: يمكن أن تسبب تلفًا في الرئتين أو وذمة رئوية (تجمع سوائل في الرئتين) وقد تكون مميتة.
2. عند ملامستها للجلد أو العينين
حروق كيميائية مؤلمة.
تهيّج واحمرار شديد.
فقدان البصر في حال التعرّض لتركيز مرتفع على العينين.
3. عند تناولها (بلعها بالخطأ)
تلف في الفم والحلق والمريء والمعدة.
صعوبة في البلع والتنفس.
يمكن أن تؤدي إلى تسمم خطير أو وفاة إذا كانت الكمية كبيرة.
ثانياً: التأثيرات طويلة المدى
التعرض المزمن لتركيزات منخفضة من الأمونيا (مثل عمال المصانع) قد يسبب:
التهابًا مزمنًا في الجهاز التنفسي.
ضعفًا في حاسة الشم.
صداعًا ودوخة مستمرة.
ثالثًا: أضرار الأمونيا على البيئة
عند تسربها إلى الماء أو الهواء تؤدي إلى:
تلوث المياه، مما يضرّ الأسماك والكائنات المائية.
تلوث الهواء برائحة مزعجة ومؤذية.
يمكن أن تساهم في تكوّن الأمطار الحمضية عند تفاعلها مع بعض المركبات الأخرى في الجو.
نصائح للسلامة من مادة الأمونيا
- ارتداء كمامة وقفازات ونظارات واقية عند التعامل مع الأمونيا.
- استخدام الأمونيا في أماكن جيدة التهوية.
- تخزينها بعيدًا عن الحرارة واللهب المباشر.
- في حال التعرّض، يجب غسل المنطقة فورًا بالماء والاتصال بالإسعاف.
