هل فقدت عقارات لندن بريقها من قبل المستثمرين الخليجيين؟

تاريخ النشر: 09 أبريل 2012 - 01:35 GMT
شهدت الفترة الأخيرة نشاطاً كبيراً للمستثمرين من الشرق الأوسط
شهدت الفترة الأخيرة نشاطاً كبيراً للمستثمرين من الشرق الأوسط

لم تفقِدْ عقارات لندن الفاخرة بريقَها على الرغم من الأوضاع الاقتصادية في بريطانيا، حيث زادت استثمارات الصناديقِ السياديةِ العربية في العقاراتِ التجارية خلال السنوات الأخيرة ولكن ضريبة جديدة فرضتها الحكومة على العقاراتِ السكنية فاجأت السوق، ما قد يقلل من شهية المستثمرين الخليجيين.

ويتواصل العمل لإنهاءِ تشييد مبنى "بارك هاوس" في وسط لندن المكوّن من المكاتب والشقق الفاخرة المطلة على حي Mayfair إلى جانب متاجر من ناحية شارع أكسفورد، هذا المبنى مملوكٌ لمستثمرين قطريين، قاموا بشرائِه قبل البدءِ بتشييده عامَ 2010، من شركة land securities بـ250 مليون مليون جنيهٍ استرليني.

ويُعَد Park House من أبرزِ العقارات التجارية المملوكة للخليجيين في لندن. وبحسب تقرير شركة CBRE تضاعفت استثمارات صناديق الثروات السيادية الخليجية في مثل هذه العقارات في السنوات الأخيرة.

وشكلت استثمارات الصناديق العربية 6%، من إجمالي الصفقات للعقارات التجارية في لندن بين عامي 2011، و2007، في حين تضاعفت هذة النسبة الى 12%، من إجمالي الصفقات التجارية بين 2008، و2011.

وشهدت الفترة الأخيرة نشاطا كبيرا للمستثمرين من الشرق الأوسط وذلك لأن أسعار العقارات تراجت عن ذروتها في 2007، بواقع 45%، في عامين وهذا يمثل فرصة شراء جدية للمستثمرين العرب.

وفيما يتعلق بالعقارات السكنية قامت الحكومة البريطانية الشهر الماضي برفع الضريبة العقارية على المنازلِ التي تبلغ أسعارُها مليوني جنيه أو أكثر، وذلك من 5%، إلى 7%،. كما فرضت بشكل مفاجئ ضريبةً جديدة قدرُها 15%، على الصفقاتِ التي تتِمُ من خلالِ شركات الأف شور. واستبعد سام بخيب رئيس مجلس ادارة كاي اند كو أن تؤثر الضرائب الجديدة على إقبالِ المشترين العرب.

ويستبشر العاملون في القطاع ببيانات جديدة أظهرت قفزةً بـ98%، في مشترياتِ المنازلِ الفاخرة التي يتجاوزُ سعرُها 5 ملايينِ جنيهٍ استرليني منذ بداية العام.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن