مهرجان موازين: المغرب بين الثقافات والسخافات

تاريخ النشر: 22 مايو 2011 - 07:46 GMT
أحد العروض في مهرجان موازين.
أحد العروض في مهرجان موازين.

ينتقد خالد إصرار الحكومة المغربية على إقامة مهرجان موازين برغم اعتراض الكثيرين عليه:

" لست ضد الفن ولا الفنانين، لكن إن كانت الأموال التي ستصرف عليها، الشعب أولى بها، فأنا ضده.

لو كانت وزارة "الثقافة" تهتم فعلا بالفن والفنانين كما تدعي، وتشجعهم، فالأولى أن تهتم بفنانينا الذين أفنوا عمرهم في هذا الميدان وفي الأخير كان مآلهم الهامش، فلا معاش يساعدهم على نوائب الدهر، ولا تغطية صحية، ولا سكن اجتماعي لائق.. ولا..ولا".

ويتابع تساؤله عن المغزى من هذا التجاهل:

" لماذا يصر من بيدهم السلطة على تجاهل مطالبنا؟؟ أيظنون أن بإقامتهم لمثل هاته المهرجانات سيلهون الشعب عن مطالبه؟ واهمون إن ظنوا ذلك.. فالشعب كما نقول بالدارجة المغربية "عاق وفاق"، ولن تنطلي عليه هاته الخدع التي مازال بعض الأشخاص ذوي النفوذ يمارسونها عليه حتى يحافظوا دائما على مكتسباتهم التي جمعت من عرق ودماء أبناء هذا الوطن الشرفاء".

 

من هم الشبيحة الذين برز اسمهم مؤخرا في سوريا؟ تجيبنا مدونة عقرب النت عن هذا السؤال:

"بدأ ظهور الشبيحة عام 1975 بعد دخول القوات السورية إلى لبنان، على يد مالك الأسد وهو ابن الشقيق الأكبر للرئيس حافظ الأسد".

حيث تتميز هذه الفئة بسمات معينة:

"نمت الظاهرة من مجرد أفراد مهربين إلى عصابات مسلحة ، يتم اختيار أفرادها بعناية فائقة من الطائفة العلوية و من أشخاص لهم عقل صغير و ثقافة معدومة و بنية قوية و جسم رياضي كبير الحجم و تدريب قتالي عالي وغالبا يتم اختيارهم من المجرمين ويطلق سراحهم تحت ذريعة انهم من الطائفة العلوية بشرط ان يكنوا الولاء المطلق إلى درجة الموت في سبيل قائد أو زعيم العصابة و غالبا ما يستخدم الأفراد كلمة ( المعلم ) للإشارة إلى زعيم العصابة".