تضج وسائل التواصل الاجتماعي بين المصريين بحالة من الجدل والقلق عاليي المستوى؛ وذلك بعد انتشار أنباء كارثية تشير إلى أن المناطق المُطلة على البحر الأبيض المتوسط على أعتاب التعرّض إلى خطرٍ حقيقي وهو تسونامي يأتي حاملًا إياها في أحضان المياه.
وهذا ما بالتأكيد ما أثار حالة من الذعر الكبير خاصةً وأن تلك الأنباء تم ربطها بالتحذيرات العالمية من تبعات الزلزال الذي أصاب البحر المتوسط في الحدود التركية وأن الدول القريبة ستكون متأثرة به، بل إن الأمر زاد قلقه بعد أن أعلنت محافظة بور سعيد عن غلق شواطئها وشواطئ بور فؤاد.
بالإضافة إلى تداول صور عبر تلك المواقع تشير إلى حدوث انحسار في مياه شواطئ مطروح، بور سعيد وبلطيم وهذا ما أسفر عن منع المواطنين من نزول البحر.
الرد الرسمي من المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر
أمام تلك الأنباء المتداولة قرر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية أن يخرج بالرد الرسمي عليها وذلك من خلال تصريحات أكد على أنها جميعًا غير صحيحة بالمرة، وأنه لا يوجد أي مخاطر أو احتمالات لحدوث تسونامي الفترة المقبلة في البحر الأحمر المتوسط.
وتمت المتابعة بأن ما يدور حول النشاط في البحر المتوسط الذي تمثل في زلزال ما هو إلا أمر طبيعي لا يوجد خطورة منه خاصةً وأن محطات رصد الزلازل لم تقم برصد أي نشاط غير طبيعي الآن.
هذا بالإضافة إلى قيام عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية الدكتورة منار غانم بالتأكيد على أن الهيئة لم تقم بالتحذير من ارتفاع أمواج البحر المتوسط وهذا ما يؤكد على استتاب حالة الأمن.