تعليقا على المشاجرة التي كان أعضاء في البرلمان الكويتي من شيعة وسنة أطرافا فيها يقول فرناس:
"النتيجة ليست بأفضل من المقدمة … وأعضاء مجلس الأمة ليسوا بأفضل من الشعب الذي اختارهم ليمثلهم …. كل ما تقولوه عنهم هو يصفكم تماماً وينبزكم في أنفسكم .. كلمة كلمة وحرفاً بحرف … فقولوا ما تشاؤون … فإنهم صنيعتكم وثقافتكم التي ارتضيتموها، مذهباً بمذهب، وعِرقـاً بعرق".
ويضيف:
"الديموقراطية ليست صناديق اقتراع يا بشر … إنها ثقافة وقناعة حضارية متمدنة إذا انعدمت تحولت إلى تجلي من تجليات الهمجية وأداة من أدوات التخلف الاجتماعي الذي يعاني منها المجتمع وأفراده".
واقتراحات بخصوص السياحة في لبنان تقدمها مدونة جمهورية الحمص:
" أفضل طريقة ليشعر السائح الأجنبي بأنه مرحب به/بها فور خروجهم من المطار هي عبر أن “يتقبرو” سائقي سيارات الإجرة على أحقية من منهم سينهب ٢٠٠ دولار ثمن توصيلة مدتها ١٥ دقيقة (مع زحمة السير). وتحلو “الأوقات” أكثر إذا قرر أحد السائقين إطلاق بضع رصاصات بين الأرجل وفي “الركب” للتعبير عن وجهة نظره".
ونصيحة أخرى من نفس المدونة بخصوص انتظار تشكيل الحكومة اللبنانية:
"قد تكون فكرة جيدة أن يحمل السواح معهم أينما ذهبوا خوذة حديدية وسترة مضادة للرصاص وذلك لأن فور تشكيل الحكومة (والحكومة هنا إلها شي أربعة أشهر ستتشكل في الساعات ال-٤٨ المقبلة) ستطلق كمية مهولة من الرصاص إبتهاجاً. وكما يقول المثل الصيني الشهير “سترة وقاية أفضل من بلايزر مخمل”".