مؤتمر مكافحة الإرهاب العربي 2011 في أبوظبي يسلط الضوء على استراتيجيات شاملة لمكافحة الإرهاب والإجرام

أعلنت كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات أن مؤتمر ومعرض مكافحة الإرهاب العربي الدولي والذي يجمع خبراء ذو شهرة عالمية في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، سيقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، من تاريخ 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2011.
وسوف يتحدث خلال هذا الحدث مجموعة من خبراء هذا المجال من مختلف أنحاء العالم في مجموعة متنوعة من المواضيع، مثل تحليل التهديدات الناشئة، والاستراتيجيات الفعالة لمكافحة مثل هذه التهديدات، وطرق الاستجابة لحالات الطوارئ والتقنيات، وغير ذلك.
إن الموقع الاستراتيجي لمنطقة الخليج، ودولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، يعطيها دورا حيويا تلعبه في قيادة العالم في استراتيجيات مكافحة الإرهاب المتطورة. هذا ما قاله كريستوفر باري، اللواء المتقاعد، والمدير العام السابق لمفاهيم التنمية والعقيدة في وزارة الدفاع في المملكة المتحدة ومستشار الدفاع وأمن المؤتمرات لكلاريون الشرق الأوسط للفعاليات وتابع: "إن مؤتمر ومعرض مكافحة الإرهاب العربي الدولي هو فرصة عظيمة لعرض التكنولوجيا الجديدة واستكشاف أفكار وتقنيات جديدة في الرد على الإرهاب والتهديدات الأخرى العابرة للحدود الوطنية لمجتمعاتنا، فهو سيضع دولة الإمارات العربية المتحدة في الطليعة من حيث عرضها لأحدث التطورات والأفكار في هذا المجال، كما أنه سيتم خلاله شرح كيفية عمل السلطات والوكالات المختلفة معا لتوفير أفضل حماية أمنية فعالة في جميع البيئات والتعامل مع المواقف المعقدة وإدارة الأزمات".
ويشار إلى أن المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام تبدأ بسلسلة من المناقشات المتعلقة بالتكنولوجيا والخطط لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وسيتم النقاش بين المتحدثين عن تطوير تكنولوجيا متقدمة لمواجهة التهديدات الناشئة من الأسلحة المستقبلية وغير التقليدية، كما سيقومون بالتطرق لكيفية معالجة القضايا في مجال الانترنت وحماية القطاعين العام والخاص، حيث أن هذه التهديدات تشكل البنية التحتية الوطنية المهمة، فضلا عن طرق الاستجواب المتطورة والاستراتيجيات الأمنية لحماية الشبكات الإلكترونية في المناطق والمنشآت الحساسة.
وسيستعرض في اليوم الثاني من المؤتمر استراتيجيات وتكنولوجيا حماية البنية التحتية الحساسة وذات الأهمية الاقتصادية في الشرق الأوسط، وسيناقش المتحدثون ضرورة تبادل المعلومات والاستخبارات في جميع أنحاء المنطقة لردع وكشف وهزيمة التهديدات من الهجمات الجوية والبحرية في المنطقة، فضلا عن توفير حلول لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي تستهدف المساس بالموارد الحيوية، بما في ذلك المياه والكهرباء.
ومع وجود 15-16 بليون برميل من النفط تعبر مضيق هرمز سنويا ومع العديد من المنشآت النفطية البحرية، بات المجال البحري يمثل واحد من أكبر مناطق الخطر المهددة من قبل الهجمات الإرهابية في المنطقة، ومع وجود التكنولوجيات الجديدة والمتقدمة، بما فيها الطائرات بدون طيار الصغيرة، وطائرات الدوريات البحرية والنظم الفضائية ISR، والاستثمار في التكنولوجيا أصبحت الرقابة ومكافحة الإرهاب في المنطقة البحرية أمراً يسيراً.
وبالإضافة إلى ذلك، ومع نمو أهمية المنطقة كمركز للأعمال التجارية والبحرية والنقل الجوي والسياحة، سوف يناقش المؤتمر أساليب حماية التجمعات الجماهيرية من الناس في الفعاليات الرياضية والدينية الترفيهية التي تجري في المنطقة، وسوف يعمد المؤتمر أيضا إلى مناقشة كيفية تحقيق أقصى قدر من الذكاء لرصد التهديدات الناشئة وتوفير الحماية ضد الهجمات التقليدية وغير التقليدية.
وفي اليوم الأخير من الجلسات العامة سيجمع المؤتمر وفود من مؤتمر مكافحة الإرهاب ومؤتمر أبوظبي للحرائق والإنقاذ لمناقشة القضايا المتعلقة بتطوير خطط شاملة لحالات الطوارئ والوكالات المتعددة، وخطط الاستجابة للطوارئ وجميع الأخطار وتحديد المواد الكيميائية والبيولوجية، الإشعاعية والنووية (CBRNE)، والمواد الخطرة.
ومن جانبه قال انتوني تومسون، مستشار متخصص (CNIA)، في مجموعة الشاهين: "إن مؤتمر مكافحة الإرهاب العربي سيوفر فرصة رائعة للمندوبين لبحث مجموعة واسعة من المبادرات والاستراتيجيات والخبرات مع المتحدثين الذين يدركون أهمية تبادل المعلومات في عالم يتغير بسرعة، ويجب علينا ألا نقلل من الإنجازات الهائلة التي تمت في مجال مكافحة الإرهاب والإجرام نتيجة للعمل عبر الحدود المشتركة، وهذا الحدث في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض والمعد على مستوى عالمي، سيوفر منبرا رائعا للتعلم، وتقاسم وتحسين التخطيط لدينا ضد الهجمات الإرهابية وحالات الطوارئ الكبرى الأخرى".
وعند وضع خطط الطوارئ من قبل الوكالات المتعددة، فإن المندوبين سيكتشفون أمثلة مختلفة من الهياكل العالمية لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى تحديد وتعريف العناصر الناجحة، وذلك للتخفيف من أثر أي حالات من الطوارئ التي قد نواجهها، سواء كان سببها هجوم متعمد، أو عن غير قصد بوصفه حادث أو كارثة طبيعية.
وسوف يختبر المشاركين دراسة الاحتياجات التكنولوجية وكيفية استباق جميع المخاطر والتخطيط للاستجابة لحالات الطوارئ في حين النظر في العناصر الحاسمة لإستراتيجية الشاملة CBRNE، للحماية والكشف والاستجابة والإنعاش للحد من تأثير أي مواد خطرة.
وستتضمن الدورة التدريبية أيضا استكشاف طرق مبتكرة وممارسة المناورات واسعة النطاق، واختبار الواقع الافتراضي والتدريب ورسم الجداول السيناريوهات القائمة على أعلى مستوى، وسوف يتم أيضاً النظر في الاستراتيجيات والتقنيات اللازمة لتطهير الناس والبنية التحتية بشكل فعال ومنع انتشار المواد الخطرة والمواد المسببة للكوارث واسعة النطاق.
ومن جهته قال كريستوفر هادسون، المدير التنفيذي لكلاريون الشرق الأوسط للفعاليات: "منطقة الخليج تتحول بسرعة إلى مركز للأعمال والسياحة، فالعدد الكبير من الأبراج الشاهقة ومناطق الجذب السياحي في المنطقة يجعل الاستجابة لحالات الطوارئ أمراً صعباً، ومؤتمر مكافحة الإرهاب العربي في أبو ظبي يهدف إلى تزويد الحكومات والشركات في المنطقة بالتقنيات والأدوات اللازمة لاتخاذ إجراءات وقائية وفورية والتقليل من الخسائر الكبيرة للتهديدات الإرهابية المحتملة أو النشاطات الإجرامية من أي نوع".
وسوف يشارك في هذا المؤتمر متحدثين دوليين وإقليميين من ضمنهم الأميرال كريستوفر باري، المدير العام السابق لمفاهيم التنمية والعقيدة في وزارة الدفاع في المملكة المتحدة ومستشار الدفاع وأمن المؤتمرات لكلاريون الشرق الأوسط للفعاليات، وريتشارد سميث، رئيس قسم إدارة قوة المعلومات، لشركة نقل الشرطة البريطانية، وإلياس كوليانكال، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات، وأبو ظبي للأوراق المالية، كولونيل تامير مايتا، مدير فرع مركز التدريب الخاص، مديرية الأمن العام الفرع الخاص الأردن، وعلي اسعد، منسق الاستجابة للطوارئ، شركة نفط الكويت، وجاي توماس، رئيس برنامج التوعية البحرية العالمية، المكتب الوطني للتوعية الظرفية العالمية البحرية (OGMSA) الأميركية، وأنطوني تومسون ليسانس الحقوق (مع مرتبة الشرف) ماجستير FInstLM، استشاري متخصص في (CNIA)، في مجموعة الشاهين، وسوف يستضيف المؤتمر أكثر من ثلاثين خبيرا دوليا وقادة الفكر.
وسيتضمن زوار مؤتمر مكافحة الإرهاب موظفين من المخابرات والقوات المسلحة والشرطة والجهات القانونية، وحماة البنية التحتية الوطنية الحيوية، وممثلي الحكومة المركزية الإقليمية والمحلية وشركات القطاع الخاص، وتكامل الأنظمة، وموظفي حماية المنشآت والمطارات والموانئ، ورجال الاستجابة لحالات الطوارئ، ومراقبة الحدود والجمارك والهجرة، وأمن النقل والتدريب والاستشارات القطاعات.
وتجدر الإشارة إلى أن معرض مكافحة الإرهاب هو امتداد لكل من نسختي لندن وواشنطن الناجحتين، وسوف يتزامن مع معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ.
خلفية عامة
كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات
كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات (التي يطلق عليها أيضاً اسم "ميكوم فورومز") هي المؤسسة الشريكة لكلاريون إيفنتس.
وتعد ميكوم فورومز إحدى أسرع الشركات المتخصصة بتنظيم الفعاليات على المستوى العالمي مع وجود عشرة مكاتب تابعة لها منتشرة في سبعة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، وهولندا، والبرازيل، وسنغافورة، والآن في الإمارات العربية المتحدة.
شركة أبوظبي الوطنية للمعارض
شركة أبوظبي الوطنية للمعارض هي شركة رائدة في مجال إدارة وتطوير المراكز الاستراتيجية الدولية. وتضم مرافق شركة أبوظبي الوطنية للمعارض أحدث مركز معارض في العالم "مركز أبوظبي الوطني للمعارض" إضافة إلى أكبر مركز للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية " إكسل لندن".
ابتكرت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض فرصاً للأعمال فريدة من نوعها تقتصر على خدمة التطور والتوسع السريع الذي تشهده أبوظبي لتبرز مكانتها في الساحة الدولية.
وتشمل المشاريع التطويرية المحيطة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "كابيتال سنتر" (المشروع التطويري المتعدد الاستخدامات ويضم 23 برجاُ سكنياُ وتجارياً في المنطقة المجاورة لمركز المعارض) كما تشمل مشروع "كابيتال غيت"، البرج المتميز المتحدي للجاذبية والذي يتكون من 35 طابقاً ويضم فندقاً من فئة خمس نجوم يحمل اسم "حياة كابيتال غيت" إضافة ً إلى منطقة "المارينا" الممتدة لمسافة 2.4 كلم .
وبالإضافة إلى ذلك، تتوسع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض إقليمياً حيث تقوم بتطوير "مركز العين للمؤتمرات"، المدينة السكنية التجارية المصغرة المحيطة بمركز المؤتمرات الذي يتم تشييده بأحدث المستويات العالمية.