تعتبر شهرزاد مباريات كرة القدم أفيون الشعوب الجديد، خصوصا بعد مباراة برشلونة ومدريد الأخيرة وما تبعها من خلافات وصلت أحيانا إلى حد الشجار بين مشجعي الفريقين:
"كل هذه الضوضاء من أجل مباراة لكرة القدم هذه اللعبة التي سيطرت على القلوب والعقول واسرت كامرأة جميلة كل الرجال دفعهم حبها والرغبة فيها الى التخلي عن كل شيء في سبيل مراقبة حركاتها وخطواتها يتجادلون ويتبارزون على الفوز بوهم الانتصار
"أنا برشلوني وأنا ريال مدريدي وانا ....."
انتمائات واهية باطلة يتشبتون بها بطوق نجاة مثقوب
ما فائدة فوز برشلونه أو ريال مدريد؟؟؟".
وتضيف:
"ماذا ستجني شعوبنا وراء ذلك غير ضياع الوقت واتلاف الاعصاب والابتعاد عن الواقع المرير لمجتمعاتنا بل تجاهل ما نعانيه ... اولم تدرك الشعوب العربية ان كرة القدم هي افيون مسلط عليهم لاذهاب عقولهم عن التفكير بحالنا".
وعلى مدونة يحدث في سوريا، بعض من ما تتميز به سوريا ويحدث في سوريا فقط:
" فقط في سوريا : في مجلس الشعب منتخبون بلا برنامج انتخابي وبلا شهادة بكلوريا ... ورقة حسن سلوك وتوصية من الامن تغني عن كل هذه الشهادات .
فقط في سوريا : تسجن من غير تهمة ... تحاكم من غير محامي ثم يحرق بك السجن".
وتتابع المفارقات المضحكة:
"فقط في سوريا : يحبس المسيحي لمدة 12 عام بتهمة الإنتماء لتنظيم الأخوان المسلمين ( رواية القوقعة ) !!
فقط في سوريا : يتم اختيار من يخلف رئيس الجمهورية السابق بالأطول بين ابناء الجمهورية السابق.
فقط في سوريا : كل المسلسلات تشكو من الوضع المعيشي في سوريا ، ثم اثناء الثورة يقول الممثلون أن الوضع في سوريا على خير ما يرام.".
صاحب مدونة جوعان، لا يعتقد ببراءة الحملة التي تدعو إلى منع بيع الخمور في جنوب لبنان:
" بيع الكحول للمراهقين، خطأ، فماذا عن بيع الشعارات والتمذهب والزعرنة، مقابل الولاء الأعمى، للمراهقين؟ خطيئة!
فتح محل كحول، إلى جانب المدرسة، مدمّر، فماذا عن فتح المدارس أمام التجنيد الطائفي ؟ دمار شامل!
الخمر يُذهب العقل، فهل يخبرنا الفقهاء، إلى أين ذهبت عقول النخب والمثقفين والعمّال والفلاحين والطلاب، منذ صعود أمراء الطوائف إلى اليوم؟
قيادة السيارات تحت تأثير الكحول، خطر، فماذا عن قيادة المجتمع تحت تأثير القمع؟ أخطر!".
وختاما، نعرف من مدونة سنيار بخبر اختيار وائل غنيم-مؤسس صفحة خالد سعيد- كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرا في مجلة تايم:
" حلّ وائل غنيم، مدير التسويق في شركة غوغل في الشرق الأوسط، وأحد أبرز وجوه الثورة المصرية، إلى جانب جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، ومغني الراب التونسي حمادة بن عمر الملقب بـ”الجنرال”، وسيف الإسلام القذافي، ضمن اللائحة التي نشرتها مجلة “تايم” الأمريكية الخميس للشخصيات المئة الأكثر تأثيراً عام 2011".
