أكد السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الموقف الإسرائيلي الحالى بشأن تمديد تجميد الاستيطان يدعو إلى إفشال جهود السلام وإفشال العملية التفاوضية مما يؤدى إلى تداعيات سلبية.
وقال زكي ' فى تصريحات اذاعية إن هناك اجماعا دوليا واضحا على أن هذه الخطوة الإسرائيلية هى بمثابة إفشال حقيقي للعملية التفاوضية والدليل عدم وجود جدية إسرائيلية من أى نوع بشأن التفاوض مع الفلسطينيين.
وأضاف إن هناك مساعي لكل الذين يحاولون حماية العملية التفاوضية ورعايتها من أجل الخروج من هذا المأزق, محملا الحكومة الإسرائيلية مسئولية المأزق الحالى الذى تتعرض له العملية التفاوضية ويجب عليها إتخاذ القرارات التى تكفل لها الخروج منه.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية الإسرائيلية هى التى ألقت بظلالها على اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لانه الموضوع الذى يهتم به كل الوزراء للتعرف على المفاوضات المباشرة بين الجانبين فى ضوء التعنت الإسرائيلي بشأن تمديد تجميد الاستيطان.
وأكد ان الموقف الفلسطيني والعربي توافق على الانتظار إلى حين اجتماع لجنة المتابعة العربية بالقاهرة فى 4 من أكتوبر المقبل لمناقشة الموقف الحالى بكل وضوح
ومعرفة الموقف الذى يجب على الفلسطينيين اتخاذه والدعم العربى لهذا الموقف.