أعربت فصائل فلسطينية عن ترحيبها بقرار اتخذه مجلس الوزراء باجراء الانتخابات المحلية في التاسع من يوليو المقبل.
ووصف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي القرار بأنه ايجابي ويتجاوب مع قرار القضاء الذي صدر قبل أشهر بعدم صحة ومشروعية القرار السابق بالغاء الانتخابات المحلية.
وقال البرغوثي في بيان صحفي ان المبادرة تأمل استجابة الأطراف لقرار اجراء الانتخابات المحلية وان تسمح الحكومة المقالة في غزه باجراء الانتخابات في القطاع حتى يكون موعد الانتخابات عرسا ديمقراطيا للشعب الفلسطيني وان يفتح الباب أمام المصالحة الوطنية الشاملة واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بما يحقق استعادة الديمقراطية بكل مكوناتها في فلسطين.
من جانبها رحبت حركة فتح بالقرار وقال احمد عساف الناطق باسمها ان الحركة ستعمل مع الأطراف كافة خاصة لجنة الانتخابات لانجاح الانتخابات.
وأضاف عساف ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه عدة دعوات لاجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية الا أن حماس رفضت ذلك متهربة من لحظة الحقيقة.
وشدد على ضرورة اجراء الانتخابات في الأرض الفلسطينية كافة انطلاقا من ايمانها بوحدة الشعب الفلسطيني اجتماعيا وسياسيا وجغرافيا.
وقال ان فتح ترى الانتخابات عاملا يعزز الوحدة الوطنية ويساهم في تعزيز مبدأ السلم الأهلي ومدخلا لانهاء الانقسام محذرا من موقف حماس الرافض لاجراء الانتخابات في القطاع معتبرا حرمان المواطنين من حقهم الانتخابي انتهاكا لحقوق المواطنين المكفولة بالقانون.
بدورها اعتبرت جبهة النضال الفلسطيني القرار استحقاقا دستوريا وحقا مكتسبا للمواطنين لممارسة حقهم الديمقراطي بالترشح والانتخاب ولتصويب الأوضاع وخدمة قضايا المجتمع الحياتية.
وقالت الجبهة انه من الضروري أن تساهم الانتخابات بتعزيز ثقافة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والمهام وتعزيز النسيج الاجتماعي باعتباره الضمانة الأكيدة لحماية المكتسبات الوطنية والحفاظ على بنية النظام السياسي الفلسطيني
البوابة