رئيس حزب ميرتس: باراك هو أخطر شخص في إسرائيل

تاريخ النشر: 17 مارس 2011 - 10:09 GMT
البوابة
البوابة

قال رئيس حزب ميرتس عضو الكنيست حاييم أورون إن وزير الدفاع إيهود باراك هو أخطر شخص في إسرائيل وأن رئيس حزب (إسرائيل بيتنا) وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يقوم بخطوات تقود نحو الفاشية.

ورأى رئيس حزب اليسار الصهيوني أورون في مقابلة أجرتها معه صحيفة (هآرتس) ونشرتها الخميس أن باراك "هو الشخص الأخطر في إسرائيل" وأنه يعترف،" وأنا لا أقول ذلك بسهولة، بأني لا أنام هادئا عندما أعرف أن الشؤون الأمنية في دولة إسرائيل بأيدي باراك".

وفي رده على سؤال حول سبب اعتباره باراك "أخطر شخص في إسرائيل" قال أورون "إنني لا أثق بشخصية منفصمة وأرى صعوبة في تقبل الواقع الذي يتخذ فيه شخص في المجال المكشوف، الظاهر للعيان، سلسلة قرارات خاطئة وتلحق أضرارا كبيرة للغاية، وفجأة هو يدرس الأمور بصورة أخرى في المجال الأمني الخفي عن العين ويتوصل إلى قرارات صحيحة فقط لأنه -السيد أمن-" في إشارة إلى عدم ثقته بقرارات باراك الأمنية أيضا.

وقال أورون الذي يعتزم التنحي عن عضوية الكنيست قريبا إن باراك ألحق الضرر الأكبر باليسار الإسرائيلي.

وأضاف إن باراك تعامل مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غابي أشكنازي "بصورة فظيعة" في إشارة إلى الانتقادات التي وجهها باراك للأخير قبيل انتهاء ولايته قبل شهرين بأنه ارتكب أخطاء أخلاقية ومهنية.

وقال أورون إن "باراك هو وزير الدفاع وإذا كان يعتقد أن رئيس الأركان يعاني من خلل أخلاقي أو مهني أو قانوني فلماذا لم يطح به؟ ولماذا لم يستعرض ادعاءاته الكاملة أمام الجمهور؟" وشدد أورون على "أنني لا أصدق باراك".

ووجه أورون انتقادات إلى وزير الخارجية الإسرائيلي وقال إن " ليبرمان يخيفني وما أراه يخيفني وما لا أراه يخيفني أكثر، فهو يقود خطوات موجهة نحو فاشية مخطط لها".

وعقب مكتب باراك بالقول إن "أورون يعتبر شخصا جديا لكن لأسفنا فإن أقواله تظهر علامات استفهام حول ترجيحه للرأي، فخلال فترة ولاية باراك كوزير دفاع تتمتع إسرائيل بهدوء لا مثيل له منذ سنوات طويلة وكان من الأجدر أن يستوضح أورون الأمور بصورة مباشرة من وزير الدفاع وألا يعبر عن رأي استنادا إلى نميمة".

وعقب تساحي موشيه المستشار الإعلامي لليبرمان بالقول "لأن أورون أعلن عن تنحيه من الكنيست فإنه لم يعد يتحدث حتى باسم القلائل الذين صوتوا لميرتس ولذلك فإنه لا جدوى من الرد عليه".