جددت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاثنين رفضها استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل عشية بدء الجولة الثانية لها في مدينة شرم الشيخ المصرية، واصفة اياها بانها "مذلة ومهينة".
وقال اسماعيل رضوان القيادي في الحركة ان "الجولة الثانية من المفاوضات هي محطة جديدة من محطات تصفية القضية الفلسطينية واستكمال لمسلسل التنازل والمفاوضات المذلة والمهينة المحكوم عليها بالفشل".
واضاف "تاتي هذه المفاوضات متزامنة مع استمرار العدوان الاسرائيلي واستشهاد ثلاثة من ابنائنا شمال القطاع عشية هذه المفاوضات".
واستشهد ثلاثة مدنيين فلسطينيين الاحد في قصف مدفعي اسرائيلي استهدف شرق بيت حانون في شمال قطاع غزة ردا على قيام مجموعة فلسطينية مسلحة باطلاق صواريخ في المنطقة المذكورة بين القطاع واسرائيل.
والاثنين اعلن ناطق عسكري اسرائيلي ان صاروخا جديدا اطلق من قطاع غزة سقط في جنوب الاراضي الاسرائيلية بدون ان يتسبب باصابات او اضرار.
واعتبر رضوان ان "من يفاوض (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) ليس مخولا للتفاوض عن الشعب الفلسطيني واي اتفاقات تنتج عن هذه المفاوضات لن تكون ملزمة لشعبنا".
وتجددت اعمال العنف في قطاع غزة تزامنا مع استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والتي من المقرر بدء جولتها الثانية الثلاثاء في شرم الشيخ.
وتهدف المفاوضات التي استؤنفت قبل اسبوعين برعاية اميركية الى التوصل لاتفاق اطار خلال سنة على مسائل اساسية مثل امن اسرائيل وحدود الدولة الفلسطينية المقبلة ومصير اللاجئين الفلسطينيين ومستقبل القدس.
