بيريز يلغي زيارة الى اثيوبيا وغانا بسبب تحذيرات أمنية

تاريخ النشر: 24 مايو 2011 - 08:38 GMT
البوابة
البوابة

أعلن الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس اليوم الثلاثاء الغاء زيارة رسمية كان سيقوم بها لدولتين افريقيتين هما اثيوبيا وغانا خلال شهر يوليو القادم.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية "ان هذا القرار جاء بسبب احتمال وقوع "اعتداءات ارهابية هناك" حيث اضطر بيرس الى الغاء هذه الزيارة التي وصفت في حال تحققها "بأنها ستكون تاريخية".

ووفق الاذاعة فإنه تتوفر الان لاسرائيل وأجهزتها الامنية المختلفة انذارات تفيد باحتمال وقوع اعتداءات ارهابية في هاتين الدولتين تنفذ انتقاما لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

وكان من المقرر ان يزور الرئيس بيرس هاتين الدولتين الافريقيتين على رأس وفد كبير يضم حوالي مئتين من رجال الاعمال الاسرائيليين.

وقالت قرار الغاء هذه الزيارة اتخذ كذلك بسبب التكاليف الباهظة المترتبة على الاجراءات الامنية المشددة الواجب اتخاذها لحماية رئيس الدولة بسبب الانذارات الامنية المتوفرة الان.

واشارت الى ان وزير الاتصالات الاسرائيلي موشيه كحلون اضطر هو الاخر الى الغاء زيارة كان سيقوم بها الى جمهورية اذربيجان بسبب التكاليف المترتبة على اجراءات حمايته بسبب المخاوف ذاتها.

من جهة أخرى قررت وزارة الجيش الاسرائيلية الغاء زيارة عدد من نواب الكنيست من اليمين المتطرف الى قبر النبي يوسف في مدينة (نابلس).

وكان وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك سمح لعدد من نواب اليمين المتطرف بزيارة قبر يوسف في وضح النهار ردا على مقتل مستوطن برصاص ادعت اسرائيل انه اطلق من قبل رجل امني فلسطيني.

وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان التحقيق في القضية ما زال جاريا حول قضية محاولة المستوطنين دخول قبر يوسف دون تنسيق من السلطة الفلسطينية حيث اطلق الامن النار في الهواء لمنع المستوطنين من الدخول حينها قام الجيش عند احدى النقاط العكسرية باطلاق النار ما ادى الى مقتل مستوطن.

وردا على قرار الغاء الزيارة التي وصفت فلسطينيا بالاستفزازية قال نائبان من اليمين "ان باراك لا يفي بوعده بافساح المجال امام اعضاء اللوبي من اجل ارض اسرائيل لزيارة قبر يوسف".

واكدت السلطة ان المكان تاريخي ولذلك تعطيه السلطة أهمية كبيرة لكن لا بد ان يكون هناك تنسيق حيث تجري زيارته من قبل المستوطنين لكن بالتنسيق.

وقالت الاجهزة الامنية ان زيارة المتطرفين هي زيارة استفزازية تهدف الى جر الفلسطينيين الى مربع التوتر والعنف